المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطنه عايشه

دالسماحي مساء الخير
نحن نعرف أن مايحصل بالسوق السعودي لعبة يديرها الكبار ومن يقع بها نحن من غرر بنا بالربح السريع نحن نتحمل جزء مما حصل لنا دخلنا بلعبة لانعرف شروطها ولا دهاليزها الملتوية
وسؤالي مادور كل ماذكر بعملية النصب ولاسيما مؤسسة النقد والبنوك التي باعت محافظنا بخسارة كبيرة ولم تترك لنا حتى العظم !
راي لجمرة غضا مع العذر من د. السماحي من يدخل السوق الآن وعنده القدرة المادية وطولة البال ستثمر أسهمه والله أعلم ومحدا أحسن من حدا بهيك تحليل

الأخت مواطنة عايشة:
دور كلا من مؤسسة النقد والبنوك في عملية النصب تتمثل بأن المؤسسة كانت هي المشرفة على سوق الأسهم آنذاك وتعلم ماذا يدور في دهاليزه وتدرك كل ما يحاك من سرقة ونصب على المواطن المستثمر البسيط ، كما أنها باركت توجه البنوك منح عملائها تسهيلات كبيرة تتجاوز رأس مالهم للمضاربة بسوق الأسهم وهذه بحد ذاته أم الكوارث التي حرقت الرطب واليابس.
أما البنوك فلا يخفاك التمويلات التي أشرت إليها سلفا والصناديق الإستثمارية التي أنشأتها والتلاعب والخيانة التي دارت فيما بين كبار المضاربين أو الهوامير ومديرو الصناديق باللعب بالسوق ومن ثم تسييل البنوك لكثير من المحافظ حفاظا على حقوقها، والنتيجة أن المستثمر الصغير هو الذي دفع الثمن غالي وهو أمر لا يقره شرع أو قانون.
هذا غيض من فيض لما قصدته بعملية النصب التي شاركتا بهما مؤسسة النقد والبنوك وكبار المحافظ!!

أما قولك أن من لديه القدرة المالية ، فإن سوق الأسهم خيار جيد للإستثمار الآمن طويل الأجل، فإنني أتفق معك واسمحي بضرب المثال التالي على صدق كلامك:
- من اشترى سابك بسعر 38 ريال وصبر عليها ومن ثم باعها بسعر 106 ريال فإنه قد جنى ربحا مقداره 260% .

الأسهم تحتاج صبر ومن ثم صبر وسيلقى الخير الكثير منها إنشاء الله، لكن الشيء الذي يعكر صفوها وحلاوتها ما نشاهده من قرصنة وسرقة وتلاعب من كبار المحافظ وشركات الوساطة والبنوك ، والله المستعان!!

د.السماحي ألا يحق لنا بمطالبة مؤسسة النقد بتعويض ماخسرناه بسوق الأسهم ولماذا تم التغاضي علىالتسهيلات البنكية لماذا نكون آخر من يعلم وأول من يأكل الضرب!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطنه عايشه

د.السماحي ألا يحق لنا بمطالبة مؤسسة النقد بتعويض ماخسرناه بسوق الأسهم ولماذا تم التغاضي علىالتسهيلات البنكية لماذا نكون آخر من يعلم وأول من يأكل الضرب!

للأسف جهلنا بالأنظمة والقوانين وعدم قرائتنا على بنود الاتفاقيات التي نوقعها مع البنوك والصناديق الاستثمارية التي تحتاج إلى مجهر لكي نقرأ بنودها هو السبب في وقوعنا بمثل هذه المشاكل، هذا فضلا على أن البنوك دائما ما تضع موادا في بنود الاتفاقية ينص على عدم مطالبة العميل بأي تعويضات مالية من البنك في حالة خسارته وبهذا تخلي مسئوليتها من أي مطالبات قانونية.

أما مؤسسة النقد ، فأرى أنه يمكن رفع دعاوي ضدها، ولكن عن طريق محام بارع ومتمرس يستطيع كيف وبأي حجج كسب القضية بنجاح، في غياب من هي الجهة صاحبة الاختصاص التي تقبل هذه الدعوى والتقاضي أمامها، وكذلك في غياب نظام حق التقاضي وحق التعويض التي أقرتها هيئة الأمم المتحدة للمحافظة على حقوق المستهلك (العميل/المواطن) التي للأسف لم يصدر قرار بها حتى هذه اللحظة، ولهذا فإنني أشك بكسب القضية!!

على الله العوض ومنه العوض وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!

وبالمناسبة أرفق هذه القصيدة المعبرة للوضع المخزي الذي نعيشه في هذا الزمن الصعب للشاعر خلف بن مشعان

من طاح .. من عينك ؟؟ ومن فيه ما طـاح ؟؟
ذي طيبتك .. واليوم .. تدفع ثمنها

حتى لو انك كنت .. صاحي .. ولمـــاح
أصحاب ( كيف الحال ) محدٍ .. ضمنها

صفو على جمر الحسـَد .. والعـفن .. فاح
ولمت عفون الخلق .. ريحة .. عـفنها

يالله دخيلك .. كلـها .. شالت .. رماح
حتى الوغـد قام .. يتخمش رسنها

مات الحيا والمرجله .. دمها .. ساح
كلٍ كشف .. عن سوء نيه .. دفنها

دامه .. زمن عقرب ، وحيه ، وتمسـاح
خل الأسود .. اتنام .. ماهــو زمنها

قالولي انطح .. صيحة الصوت .. بصياح
واعزل احرام السالفه .. عن كـفنها

قلت الخساره بالردي .. عندي ارباح
ومثلي .. يعلي هامته .. ماطـمنها

ترسي جبال طويق لا هــبت ارياح
وانا من اول .. ماخذ الراي .. منها

اقولها وانا .. مروّق .. ومـرتاح
شل الله .. لسان العـفون .. وبدنها