العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > 66 % من السعوديين رواتبهم أقل من 2000 ريال وتحذير من ارتفاع معدلات الفقر

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2010, 02:46 PM   #8
د. سليمان السماحي
خبير التخطيط الإستراتيجي
عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة

 
رقـم العضويــة: 14722
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشـــاركـات: 399

افتراضي

[quote=مواطنه عايشه;201150]د. السماحي ماهو التضخم الركودي ؟

أهلا يا أخت مواطنة عائشة

هناك سبعة أنواع من التضخم يصيب الدول ولنبدأ أولا بالتضخم الركودي محل سؤالك:


- التضخم الركودي:
في فترات الركود ينخفض الطلب الفعال وينخفض مستوى تشغيل الجهاز الإنتاجي فتتزايد معدلات البطالة، وإذا كان هناك احتكار كامل أو مهيمن، فلا يستطيع أحد إجبار الشركات المحتكرة على تخفيض أسعار سلعها وخدماتها في حالة الركود، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مع ارتفاع معدلات البطالة.
(موجود في المملكة وبشكل كبير.....ألا تتفقون معي؟؟!!!!)

- التضخم العادي:
عند زيادة عدد السكان تزداد احتياجاتهم، فتضطر الدولة إلى تمويل جانب من الإنفاق العام عن طريق إصدار نقود بلا غطاء، مما يؤدي بالنتيجة إلى ارتفاع الأسعار، وهذا النوع من التضخم تعاني منه الغالبية العظمى من الدول، لذا تخطط الدول إلى تنظيم الأسرة وتحديد النسل كما حاصل في الصين ومصر.

- التضخم المتسلل:
وهو تضخم عادي، لكنه يحدث أثناء انخفاض الإنتاج، حيث تبدأ أسعار السلع والخدمات في الارتفاع ما يحدث مخاوف لدى المستهلكين من استمرار ارتفاع الأسعار، فيلجؤون إلى شراء سلع وخدمات أكثر من حاجتهم، ويتخلصون من النقود، فيتكون التضخم المتسلل الذي يؤدي إلى كبح النمو.

- التضخم الجامح:
عادة يحدث هذا النوع من التضخم في بدايات مرحلة الانتعاش أو مرحلة الانتقال من نظام اقتصادي إلى آخر، أو في الفترات التي تعقب الحروب، لذلك يعتبر هذا النوع من التضخم أسوأ أنواع التضخم، حيث يفقد الناس الثقة في النظام الاقتصادي.

- تضخم جذب الطلب:
يحدث عندما ترتفع الأسعار نتيجة لوجود فائض كبير في الطلب الكلي مقارنة بالعرض الكلي "المحلي والمستورد"، وقد يكون ذلك مؤقتاً وقد يستمر، مثل ارتفاع أسعار ألعاب وبعض المواد الغذائية في الأعياد أو مناسبات معينة (بداية الموسم) أو السياحة والاصطياف، وفي هذه الحالات فإن زيادة الإنفاق لا تمثل زيادة في الإنتاج الحقيقي بقدر ما تكون نتيجتها زيادة الأسعار.

-التضخم المستورد:
عندما ترتفع أسعار السلع المستوردة لأي سبب كان ينسحب هذا الارتفاع، في الغالب على السلع المحلية، ما يؤثر بشكل واضح على أصحاب الدخول المحدودة، فيطالبون بزيادة الأجور والمرتبات.

- التضخم المكبوت:
غالباً ما يظهر هذا النوع من التضخم في الدول التي تأخذ بالاقتصاد الموجه، حيث تصدر الدولة نقودا دون غطاء بهدف الإنفاق العام للدولة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة الطلب على العرض بسبب وفرة النقد، فتلجأ الدولة إلى التدخل من أجل التحكم بالأسعار عن طريق تحديد حصص من السلع والخدمات لكل فرد، وكأن الدولة بذلك كبتت (قيدت) تحول الفجوة بين الطلب الأكبر والعرض الأقل، وهذا ما يؤدي إلى ظهور الأسواق السوداء.

وللتضخم آثار سلبية لا يمنع أن أتطرق لها بإيجاز تعميما للفائدة للجميع

· إعادة توزيع الدخول لصالح اأصحاب العمل، وفي غير صالح أصحاب الدخول الثابتة.. من موظفين وعمال..
· يؤثر على الطبقة المتوسطة والدنيا حيث تتآكل القيمة الحقيقية لأصولهم، بينما تزيد قيمة أصول الطبقات العليا، فتزيد الفجوة بين الفقراء والأغنياء.
· يؤدي الى تشويه هيكل الاسعار، والى ارتفاع أسعار الصادرات.
· كما يؤدي الى اضطرابات سوق المال (البورصة)، وزيادة عجز الموازنة العامة واختلال ميزان المدفوعات.
· تتعرض الصناعة المحليةالى منافسة شديدة بسبب المنتجات المستوردة.
· يؤدي الى تعطيل الطاقات، وزيادة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة.

· وقد يؤدي التضخم الى التخلي عن العملة الوطنية اواللجوء الى عملة أجنبية أكثر ثباتاً في قيمتها، وهو أمر ينعكس على تدهور سعر الصرف للعملة الوطنية.


ألا تلاحظون يا إخوان أن جميع هذه الآثار السلبية متواجدة في بلادنا وبنسبة 90%

دمتم بخير وعافية!!!
د. سليمان السماحي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.