إنتهى الاستطلاع بحمد الله وكانت النتيجة كما ترون أن أكثر من 35% من المصوتين قاموا بتغيير نهجهم الإستهلاكي بسبب إجتماع الأسباب لديهم فقاموا بإختيار "كل ما ذُكر" .. بمعنى أنهم أجبروا على التأقلم و التغيير في امور خرجت عن قدرتهم وأمور أخرى اختاروا تركها و تغيير سياستهم تجاهها تحسبا و تفاديا لوصولهم لمرحلة عدم القدرة.

و 24% كانوا مجبرين على تغيير نهجهم الاستهلاكي إما بسبب قلة ذات اليد أو ظروف أخرى أقوى من قدرتهم على مجاراة ما يحدث.

بينما 23% فعلوا ذلك بمحض إرادتهم أي أنهم قادرون على مجاراة التغيرات لكنهم إما تضامنا مع إخوانهم الغير قادرين أو مجرد رغبة ذاتية في التغيير قاموا بإتخاذ هذه الخطوة.

و الـ 16% الأخيرين فعلوا ذلك تحسبا لما تخفيه الأيام ما يعني قدرتهم على مجاراة المتغيرات لكن حرصا منهم على الاستعداد للمستقبل الغامض و عملا بمبدأ القرش الأبيض لليوم الأسود.

ختاما .. رغم تقارب النتائج و رغم العلاقة القوية بين أسباب التغيير تبقى النتيجة النهائية أن الأغلبية اختاروا تغيير نهجهم الإستهلاكي رغم إستطاعتهم مجاراة الأحداث و العيش بنفس أسلوبهم اقديم.