مطالب بتشديد الرقابة عليها
تحذيرات من «مراكز تجميل» تستخدم إبرا ملوثة وغراء ضارا لتركيب الرموش
مويضي المطيري من الدمام
طالب عدد من الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية، وزارة الصحة بتكثيف الرقابة على مراكز التجميل النسائية خلال فترة الأعياد،
عقب تزايد عدد الحالات المتضررة مما تستخدمه بعض المراكز من مواد تجميلية غير أصلية أو معرضة لتلوث كحقن ''البوتكس'' الملوثة واستخدام مادة لاصقة ''غراء'' ضار لتركيب الرموش مما تسبب في أضرار بالغة على البشرة.
وقالت لـ ''الاقتصادية'' الدكتور نوال جمعة استشاري أمراض جلدية أن عددا من الحالات التي تزور عيادة الأمراض الجلدية، تنذر بمخاطر ما تمارسه مراكز التجميل، مشيرة إلى أن من أبسط الأمثلة التي يمكن أن تطرح لمدى حجم الأضرار التي تسببها طبيعة تعامل بعض مراكز التجميل مع المواد التجميلية كـ ''البوتكس'' التي في الغالب لا تعرف مراكز التجميل التجارية نوعية المادة التي تستخدمها، والحقن المستخدمة ومدى نظافة الإبر التي تحقن في مواقع متعددة في البشرة،
مؤكدة أن هذا سبب رئيسي للالتهاب الكبد الوبائي ونقص المناعة، وأمراض أخرى كالالتهابات الجلدية، والأمر جدا كبير فكل مادة تجميلية تستخدمها هذه المراكز قد تسبب أضرارا جسيمة قد لا تعي النساء مخاطرها في ظل غياب الرقابة الصحية.
وأشارت إلى أن هذه المراكز قد لا توفر المكان المناسب لحفظ هذه المواد أو موقع استخدامها، ففي بعض الأحيان تقوم المراكز بوضع مادة البوتكس في المنازل وهي تفتقر إلى وسائل النظافة والصحة،
محذرة من طريقة استخدامه ''التاتوة'' وحقيقة نظافته واستخدامه بطرق صحية وسط هذه المركز التي تغيب عنها المراقبة والعقوبات والتي تعتمد على الوخز بالإبر الذي يعد سببا رئيسا لأمراض التهابات الدم.
وكشفت جمعة, عن استخدام بعض المراكز مادة الغراء الرخيص ماديا وبعضها تستخدم الغراء العادي الذي لا يمكن استخدامه على البشرة كالغراء الموجود في المكتبات لتوصيل الرموش، مما يتسبب في حرقها وتساقطها. وهذه من الحالات التي تشتكي منها سيدات يزرن عيادات الأمراض الجلدية.
وأوضحت أنه لا بد من تحديد نوعية استخدام مراكز التجميل للمواد التجميلية ومراقبتها صحيا للتأكد من جودة ما يتم استخدامه ونظافة هذه المراكز والعاملات فيها,
مشيرة إلى تعرض الكثيرات لمشكلات في البشرة نظرا لعشوائية استخدام هذه المراكز تقشير البشرة الكيميائي، خاصة أن بعضها ما زالت تستخدم مواد تقشير للبشرة تم منع استخدامها لاكتشاف ضررها، إلا أنه يتم استخدامها لرخص أسعارها مما يضاعف المشكلات لدى السيدات اللاتي يقعن ضحايا لمثل هذه المواد التي في الغالب تفتقر إلى الحفظ عند درجة حرارة مناسبة وسط مراكز التجميل.
http://www.aleqt.com/2010/09/11/article_440699.html