ليتهم استمروا في سباتهم العميق بدلا من الاستخفاف بالعقول و الضحك على الذقون و ليعلم الدكتور التويم انه لا يخدع احد سوى نفسه. فهل يريدنا بكل بلاهة ان نصدق معاليه بأن أي قضية او شكوى لمستهلك يتم انهاؤها خلال 30 يوم! أم أنه يتذاكى بإستخدام كلمة ( البت )! و لماذا يربط هذه القدرة الخارقة للعادة على حل مشاكل المستهلك بإعادة هيكلة الموقع الإلكتروني! هل استقبال الشكاوي هاتفيا يعطل هذه القدرة الخارقة! و هل لدى معاليه أدنى فكرة عن معنى موقع ألكتروني تفاعلي! هل يعلم معاليه عدد الشكاوي المقدمة و القائمة! هل يعلم معاليه عدد موظفي الجمعية! و هل استلموا مرتباتهم أم ما زالت معلقة!

للأسف الدكتور التويم يقدم أسوء صورة للمواطن السعودي، ليس على مستوى المستهلكين فقط بل على المستوى الوطني، فحين يصرح من أوتمن على مصالح تخص شريحة عريضة من المواطنين بتصريح يرى فيه انهم أغبياء و بلهاء يصدقون كل ما يقول و هو يعلم تماما كما يعلمون ان من المستحيل القيام بما يعد به، و ينتفض لتجاوز موقع الجمعية الالكتروني في حين أنه نفسه يخالف تنظيم الجمعية بوجوب التفرغ لمنصبه في الجمعية، و حين يخلد للسبات لمدة عامين و نصف ثم يستيقظ فجأة على تجاوزات رئيس الجمعية فقط و ليس هم المستهلك و يطلق وعود جوفاء و فارغة، فبالله عليكم ماذا أدى من الأمانة التى تصدى لها و ربطت في عنقه و مكنته من خدمة الوطن؟؟؟ فالواضح تماما أنه يبحث و يصارع للحصول على منصب حكومي رفيع بأي طريقة كانت و على حساب أي شخص و يضحي بأي مبدأ.