30-05-2011, 01:05 PM
|
#2
|
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
170 جمعية تعاونية في المملكة... 47 منها بين متعثّرة ومتوقفة
الإثنين, 30 مايو 2011
الرياض - سيف السويلم
آل تويم أكد أهمية توعية المجتمع بماهية العمل التعاوني. (الحياة)
كشف رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور ناصر آل تويم، أن عدد الجمعيات التعاونية في المملكة يصل إلى 170 جمعية تعاونية، منها 26 جمعية متعثرة، و21 جمعية متوقفة، منوّهاً بأنه تم تشكيل لجنة لدرس أوضاع الجمعيات، ومتابعة أعمالها، معتبراً أن المجتمع المحلي يعاني من الأميّة في ما يخص العمل التعاوني وطبيعته، مشدّداً على ضرورة العمل على توجيهه لهذا النوع من الأعمال، ورفع الوعي حوله، حتى يمكن الوصول إلى مستوى جيّد في عدد الجمعيات وحجم ما تقدّمه من خلالها.
وقال آل تويم في حديث إلى «الحياة» بعد عقد مجلس الجمعيات التعاونية حلقة عمل لدرس واقع القطاع التعاوني ومعالجة أوضاع الجمعيات، في الرياض أول من أمس: «المجتمع السعودي لا يدرك ماهيّة العمل التعاوني بشكله التام، فنحن لدينا أميّة في هذا الجانب، وبالتالي نسعى إلى معالجة هذا الوضع، ورفع الوعي حوله وتصحيحه، فمجتمعنا مؤهل أكثر من غيره للقيام بهذا النوع من الأعمال، لكنه بحاجة إلى توجيه أكثر، وتعريف بكيفية التفاعل معه، من خلال إيضاح الخطوات المطلوبة وآلية إنشاء الجمعيات التعاونية، وكيفية سيرها، فالقطاع التعاوني يشكّل أهمية، ولا بد من إعطائه الاهتمام وتسليط الضوء عليه بشكل أكبر».
وأضاف: «لدينا حتى الآن 170 جمعية تعاونية، وتتخلل هذا العدد جمعيات متوقفة وأخرى متعثرة، وتتنوّع الجمعيات في الأعمال بين الزراعية والإسكانية وغيرهما، فيما لا يتجاوز عدد الجمعيات الاستهلاكية اثنتين، وطموحنا الوصول إلى مليون جمعية نشطة وفعّالة، وهذا ليس بمستحيل، بدليل أن هناك دولاً أقل من المملكة على مستوى السكان، وتتقدّم علينا في عدد الجمعيات الفعالة، مثل الأردن التي يوجد لديها أكثر من 1000 جمعية تعاونية».
وأشار إلى أنه سيتم العمل على حملة توعوية شاملة تختص بالعمل التعاوني والتعريف به، بهدف إتاحة المجال لكل الراغبين في المشاركة مع المجلس، والعمل على إنشاء جمعيات تعاونية.
وأوضح أن المجلس، أوجد آلية واضحة لإنشاء الجمعيات بمشاركة الجهات ذات العلاقة والاختصاصيين والمهتمين بالعمل التعاوني، مشيراً إلى أن هذه الآلية ستتبعها مخاطبة للمجتمع، لافتاً إلى أن المكاتب الاستشارية أسهمت في قطع شوط كبير في الوصول إلى المجتمع، وخفّفت العبء الذي كان يعانيه المواطن الراغب في إنشاء جمعية تعاونية، مبدياً رضاه على مستوى تعاون المكاتب، وتفهمّها العمل التعاوني، منوّهاً بحرص المجلس على الجمعيات التعاونية الاستهلاكية نظراً إلى أهميتها. وقال آل تويم: «ندرس أسباب تعثّر هذه الجمعيات التي ليس لدينا منها سوى جمعيتين، ونعمل بشكل جاد على تصحيح أوضاعها، بحيث تصبح مفيدة لجميع أفراد المجتمع، فالقطاع التعاوني الآن يعيش فترة ذهبية، لذا لا بد من مسايرة هذا الأمر وتحقيق الطموحات والأهداف، فهناك اتجاه كبير لدعم القطاع التعاوني، نظراً إلى كونه يعتبر القطاع الأكثر تأهيلاً لمعالجة الكثير من المشكلات، مثل إيجاد فرص عمل وضبط الأسعار وغيرهما، وعلى مستوى العالم وصل عدد أعضاء الجمعيات التعاونية إلى بليون شخص، وفي ظل التغيّرات التي يشهدها العالم، فإن العمل سيزداد ويتضاعف»
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/272365
|
|
|
|
|
___________________________
|
|
|