ما قاله أخي سهم جداوي كافي و وافي ..

لكن أنت تتحمل جزء كبير من المسؤولية .. ما دمت شفت الموظف متقاعس في عمله كان هددته في نفس اللحظة برفع شكوى ضده و تغريمه قيمة أي مفقودات كانت في الشنطة مع تحديد بعض منها .. و في نفس الوقت خذ ورقة و قلم و اكتب إسم الموظف و ساعة الحادثة و تفاصيل ما حدث و خلي بعض الموجودين يوقعوا الورقة كشهود .. ما أستبعد إنه كان راح ينزل للطائرة بنفسه لإسترجاع الحقيبة تفاديا للمشاكل.

أما مسألة توجيه التهمة بالسرقة لموظفي الخطوط فهذه مضيعة للوقت لأن أكثر العاملين على تنظيف الطائرات الآن عمال شركات متعاقدة و ليسوا كالسابق كانوا كلهم موظفين خطوط .. و المسألة الأمنية شبه سايبة خاصة و أن الرحلة كانت داخلية .. يعني لا تفتيش و لا يحزنون و حتى العمال وقت خروجهم من المطار معتادين على أخذ أشياء معهم مثل الجرائد اللي على الطائرة أو عبوات العصير الزائدة بعد وصول الطائرة لأخر محطة و محد بيفتشهم وقت خروجهم .. موظفي الجمارك و التفتيش على بوابات المطار صاير عندهم ثقة أو طيبة زائدة .. لو قلت لأحدهم فتش العمال راح يرد عليك مساكين خليهم في حالهم.

اضافه

بصراحة دائماً مانجد في الطائرات بعض المتعلقات الشخصية للركاب
وفي بعض الاحيان لا يجد الركاب متعلقاتهم الضائعة ...
والسبب كالتالي :
الطائرة تمر بمرحلة تشيك اخير بعد نزول اخر راكب من قبل مضيفي الطائرة والمضيفات
ومن ثم يدخل عمال النظافة والساحة والشركات المساندة والمجاورة والامن والقوات الجوية والصيانة والتموين للقضاء على ماتبقى في الطائرة من مشروبات ومأكولات
والسبب يعود ( لعدم توفر زجاجة ماء بارده فقط للموظفين )
ف يصعب تحديد هوية السارق .. ؟؟؟؟

ولكن في الحالة المذكورة لدينا ... يؤكد ان من وجد الحقيبة هُم عمال النظافة وتم تسليمها لرئيسهم المباشر ... والذي بدوره سلمها لخدمات الركاب ... والذين سلموها للراكب
مما يعني الشبهه بين الثلاثة ...
فكان من الاحرى للعميل التوجهه لقسم شرطة المطار واثبات واقعة اختفاء الساعات والجوال وخلافه ... ويتم استدعاء الثلاثة ... عامل النظافة ورئيسه ومسؤول خدمة الركاب
ويتم التحقيق رسمياً بالموضوع ....