العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > أزمة الأعلاف تنعش “الصافي والمخلوط” في سوق الخمرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2012, 12:53 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي أزمة الأعلاف تنعش “الصافي والمخلوط” في سوق الخمرة

أزمة الأعلاف تنعش “الصافي والمخلوط” في سوق الخمرة


أفريقيات “سائبات” ينبشن الصناديق بحثا عن البضاعة المربحة

حسن الناشري - جدة تصوير:محمد كديش
الإثنين 27/02/2012





دفعت الارتفاعات المتواصلة لأسعار الأعلاف بجانب البرسيم والشعير عدد كبير من مربى الماشية إلى استخدام « الخبز التالف والمستعمل « بديلا جديدا لتغذية مواشيهم كونه اقل كلفة من الأعلاف التقليدية، فيما أنعشت الأزمة فرص عمل جديدة تتعلق بقيام بعض العمالة السائبة وبعض النسوة ذوات الاصول الافريقية الأفريقية بالنبش في صناديق القمامة لجمع الخبر التالف وتعبئته ثم بيعه في سوق الخمرة الخاص بتجارة الأعلاف.

وارتبطت عملية تدوير الخبز لمصلحة المواشي مصطلحات جديدة منها على سبيل المثال لا الحصر « الصافى والمخلوط «حيث « تحرج « بعض العمالة الوافدة على بضاعتها الجديدة

بصوت مرتفع لجذب الزبون «المخلوط ب18» و»الصافي ب20»

ويفسر محمد عبد الرحيم وهو أحد البائعين في سوق الأعلاف و»المتخصص في بيع الخبز» بحي الخمره تلك العبارات الجديدة بان المقصود ب» الصافي « ذلك الخبز الذي يتم تجميعه وأعداده من الخبز الأبيض الخالص دون أية إضافات,أما المخلوط فيعتمد في تجميعه على أنواع كثيرو من أنواع الخبز من بينها الأسمر والأبيض والصامولي والتميس.

وعن أسعارها يقول أن هناك فرقا في السعر بين الصنفين الشهيرين فالصافي يصل سعر الكيس منه 20 ريالا في ارتفاع الطلب عليه من قبل مربى المواشي، أما المخلوط فيكون سعره بـ 18 ريالا.

وعن الأماكن التي توفر كميات كبيرة من الخبز يقول:»الممول الرئيسي لنا هو المخابز حيث تقوم بتجميع الفائض غير المطابق للمواصفات ولا تستطيع بيعه خلال فترة الأسبوع في كراتين وأكياس، ونحن نشتريه منهم ثم نعيد عملية إعداده من تفتيت وتوزيع وتعريضه للتهوية ثم بيعه للمستهلك.

وعن مدى إقبال المربين على الأعلاف البديلة من الخبز التالف، يقول عبد الرحمن السيد «صاحب مجموعة من المخابز» أن المخابز تشكل دورا مهما في توفير أعلاف المواشي، وقال:» كثير من العمالة الوافدة يحاولون التعاقد مع أكبر عدد من المخابز بهدف شراء كميات كافية ثم الذهاب بها إلى سوق الأعلاف بحي الخمرة «.

وأشار إلى أن كثير من العمالة السائبة يقومون بنشر الأكياس داخل ساحات كبيرة في السوق ثم بعد ذلك تبدأ عملية تفتيت الخبز وتقسيمه لقطع صغيرة ثم بعد ذلك تتم عملية تعريضه للشمس حتى يتم حمايته من التعفن وبعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية التعبئة داخل الأكياس وعرضها للبيع لأصحاب المواشي.

ويكشف عبد الرحمن المالكي عن مصادر أخرى للحصول على كميات الخبز وهي أكثر ما تمارسها العمالة الأفريقية ويكمن عملهم في» النبش» داخل القمامات المنتشرة في الأحياء وبجانب المطاعم بهدف الحصول على كميات من الخبز ويذهبون لبيعها في سوق الأعلاف.

وكانت أسعار الأعلاف تجاوز التوقعات، خلال الأشهر الأخيرة حتى اضطر الكثير من المربين إلى بيع ما لديهم من مواشي لخفض الخسارة التي يتعرضون لصعوبة توفير الأعلاف للماشية.


http://www.al-madina.com/node/360717
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM.