دبي صدق من سماها دانة الدنيا
ولأن الشئ بالشئ يذكر فقد كنت في مجمع ستي سنتر في دبي واشتريت ساعة هدية لزوجتي، وبعد استخدام الساعة كانت تعمل قليلا وتتوقف وكان واضحا أن بهل خلل ما فقررت إرجاعها. المهم حاول البائع الضغط علي لاستبدالها وكنت لا أرغب بذلك لأني اقتنعت بأن السلعة لم تكن بالجودة التي توقعتها حتى شاهدت لوحة حقوق المستهلك الموضوعة بشكل بارز في المحل وكان من ضمن بنودها أنه يحق للزبون إعادة السلعة لو اكتشف بها عيبا فأصررت عندها على رغبتي بإعادة الساعة وهددته بأنني سأتصل على الرقم الوارد في اللوحة لو رفض طلبي فأسقط في يده وأعاد لي نقودي وهو صاغر. ومن هذا الموقف تبين لي قوة وهيبة النظام في دبي ودعمه لحقوق المستهلكين وليس مثلما يحدث لدينا في السعودية حيث تكون الأولوية لحقوق التاجر ويأتي المستهلك في أسفل قائمة الاهتمامات.