عند زيارتك لمنطقة الأحساء و خصوصا محافظة الهفوف سيشد إنتباهك الكم الهائل من مواطني دولة قطر و هم يجوبون الأسواق و المولات و الأسواق الشعبية في تلكم المحافظة .
و تذهل أكثر لهوسهم في شراء كل إحتياجاتهم " تقريبا " و بشكل مضاعف لإستهلاكهم الفعلي من حاجاتنا الأساسية و المدعومة من قبل الدوله و غير المدعومة كذلك .
فتجد سيارات الدفع الرباعي ذات اللوحات القطرية محمله بالكامل من شتى المواد الغذائية و الملابس و الفرش و يمرون على الجمارك السعودية بدون أي محاسبة على كميه محدده أو لا مع الفارق الكبير في مستوى الدخل الشهري بين البلدين مما ينعكس سلبا على الأسعار في تلكم المحافظة .
فترى التاجر يقول للمستهلك السعودي عند مجادلته في السعر " تدفع بهذه القيمة و الا بيشتريها القطري بالسعر اللي أبيه "
و كذلك الأمر يمتد الى المدن القريبة و الوسطى في المملكة لقربها " الجغرافي " من دول الخليج " .