المجرمون عندما امنوا العقوبة أساؤا الادب وتمادوا في الجرم ولو طبق حد السرقة وحد الحرابة والفساد في الارض لما أحد تجراء ولكن هو البعد ...... ياأخي تجراء كلاب الشوارع وفإران الازقة على الرجل وعائلته امام البشر ولم يعاقبوا ماذا تنتظر بعد ذلك.... هذه الحادثة في جدة....والله لو ان السيف طار بأعناقهم لما تجراء احد وفعلها أفي هذه الدولة يفعل هذا .... والله لم تفعل في الجاهلية ولابعد الاسلام ويفعلها هؤلاء الجرذان في عهدنا هذا .تكفون تكفون تكفون ياوزير الداخلية انت ونائبك ادبوهم بل علقوا اعناقهم في احد ساحات جدة فوالله اني اعلم مدى غيرتكم على شعبكم واعراضهم ولكن البطانة التي تغطي وتخبء وتتوسط لمثل هذه الامور فبحثوا عنهم عن امثالهم ومن على شاكلة برجس كثير بل زادوا غير مبالين ولا مهتمين بأحد تكفون عاقبوهم وشهروا بهم لتبرد نيران صدورنا من مثل هؤلاء وليعتبر غيرهم والله انا اصبحانا لانأمن على اهلنا حتى وان كنا معهم في البيت او خارجه ووالله انا لانأمن على اولادنا وخروجهم حتى لداء الصلاة دعوهم يرون الرؤس تتدحرج امام اعينهم في الساحات ويسمعوا عن كثرة اقامة الحدود والله انهم اجبن من ان يعودوا لجرمهم ياسمو الامير والله ان مجتمعنا طيب ونظيف ولكن شابه بعض الكلاب المسعورة التى حتى اهلهم لايأمنون منهم نسأل الله ان يلطف بالحال.
ياأميرنا المحبوب انت وابنك البار لك ولنا استأصلوا هذه الاورام الخبيثه ومن يغطي عليهم بعض من رجال الامن الخونه الذين نسمع عنهم الذين خانوا اماناتهم وعدهم وقسمهم على على حفظ امن هذا البلد وهم اول من زعزع امنه نسأل الله ان يديم نعمة الامن والامان على هذا البلد وان يحفظ اموالنا واعراضنا من كل خائن.ويحفظ لنا ولاة امرنا انه القادر على ذلك .