26-01-2008, 06:54 PM
|
#1
|
مقاطع جديد
رقـم العضويــة: 7113
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 18
|
- استعارت امرأة على ألسنة أناس يعرفون وهي لا تعرف حليا فباعته وأخذت ثمنه فأتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فسعى أهلها إلى أسامة بن زيد فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يكلمه ثم قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أتشفع إلي في حد من حدود الله . فقال أسامة : استغفر لي يا رسول الله . ثم قام رسول الله عشيتئذ ، فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد فإنما هلك الناس قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف فيهم تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4913
نعم يا أخي كلامك في محلة فعدم مراعات حدود الله , ودخول المحسوبيات , وتوسيد الامر لغير أهله , وتخوين الامين , وتأمين الخائن , وكلام الرويبضة المنافق في أمر العامه بتوجيهات المندس في ثوب الخيانة والعماله , كل ذلك من أسباب مقت الله ونزول العذاب .
واذا اطبق الناس على عدم انكار المنكر , بل ورؤية المنكر معروفا , أو حرية شخصيه ليس من حق أحد التدخل في تغييره . كل ذالك نذير خطر ودلالة شؤم والعياذ بالله تعالى .
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
{فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ }هود116
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16
ولكم تحياتي
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الزنجبيل ; 26-01-2008 الساعة 07:01 PM
|
|
|