30-01-2008, 12:09 PM
|
#1
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
أكرموا مكتشف مأساة الطفلة غصون
عبدالعزيز المحمد الذكير
القضاء نفذ مهماته الموكلة إليه. حيث نطق القاضي بالحكم والتنفيذ. لكن الطبيب الذي أثبت أن الحالة لم تكن عرضية، أو مجرد دهس بالخطأ يستحق (قصدي الطبيب) الشكر والإطراء والثناء. فإثبات التعذيب، ونية التعذيب والإصرار عليه جاء بسبب معاينات طبية عرفتها المهنية وصدق ممارسة المهنة.
تشريح الجثة ورؤية الكسور في الجمجمة قادهما طبيب أو طبيبة أو أطباء وطبيبات، وأعطوا مطالعاتهم للقضاء الذي قال كلمته.
ولن أتوقف عند محطات القضية وما مرت به من تدقيق وتحقيق وادعاء ودفاع. لكن الوضع يشير إلى قساوة غير معروفة في جزء من بلادنا. أقول إن الوعول في الصحارى تموت قبل أن تسمح أن يطال وليدَها سوء. حتى روايات الخيال المرعبة لا تجرؤ على تأليف ونشر وعرض رواية بهذا القبح وتلك الوحشية. أعتقد أن الهيئة الطبية كان لها دور يقترب أو يصل إلى بوابة الإطراء، والإقرار بالفضل، والعرفان بالجهد.http://www.alriyadh.com/2008/01/30/article313458.html
|
|
|
|
___________________________
|
|
|