احد الردود في نفس الجريدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل .. الأخوات الفاضلات ( حياكم الله وأمسي على شيخنا بالخير )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

ما سأشارك به رد على بعض التعليقات ، فأما بالنسبة للأخوة الذين قالوا بأن الشيخ مجتهد فإن أخطأ ..... ، فهذا يُقصد به في القضايا ( الجزئية ـ المفصلة ) التي لم يرد فيه أحد الأمور الآتية :

(1) ـ نصوص قرآنية تسلم بجواز أو تحريم الأمر .

وأنا أعتقد أن قول الله عز وجل : ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ـ الإسراء 32 ـ وهذا دليل واضح وجلي على ذلك فالأمر بعدم القرب أكثر وقعا من مجر الأمر بعدم الفعل ، فعدم القرب شمل كل ما له طريق إليه وهو ما دعا إليه شيخنا ـ هداه الله ـ .

(2) ـ نصوص نبوية تجزم بتحليل أو تحريم الأمر .

قال صلى الله عليه وسلم : ما خلا رجل بإمرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما . وهذا نص واضح أيضا فكيف لو كانت إمرأة واحدة مع عدة رجال ( مصيبة ) أو نساء مع رجال ( حب مزدوج ) وهذا أيضا ما يدعو إليه شيخنا ـ هداه الله ـ .

(3) ـ إجماع سلفي مسبق على الأمر .

وفي هذا الجانب لا أملك دليلا فيه فمن وجده ليتحفنا به .

(4) ـ قياس بتحليل أو تحريم للأمر بناء على رأي مختصين .

وقد أثبت العلم الحديث بأن المراة مصدر تحريك لشهوة الرجل وأعجبني التعليق الأول ـ الأخ راشد ـ ( هل يحدد الرجل قبل الوظيفه هل سيُفتن أم لا ـ الجنس غريزة تُشعل بدون شعور صاحبها ولا ليمكن لكائن من كان أن يتحكم بها إلا إن كان مثل جُريج عابد بني إسرائيل )