1- هل سيستمر نزول الاقتصاد الامريكي ؟ وكثرة اعلانات الافلاس في شركاتهم؟

قد يستمر لبعض الوقت خاصة و أن هناك قراءات تشير إلى أن عملية هز الإقتصاد الأمريكي عملية مدبرة للضغط على جهات و شركات معينة معارضة للسياسة الأمريكية.


2- هل سعر الدولار سوف ينزل مقابل اليورو والين ؟

إذا أستمر الإقتصاد الأمريكي في الإنحدار .. نعم.


3- كان سعر الذهب قبل ايام حوالي 900 والان 700 ماذا تتنباء له في الايام القادمه وما هي الاسباب ؟

قد نرى إرتفاع مرة أخرى لأسعار الذهب إن إنخفض سعر صرف الدولار مقابل العملات الأخرى خاصة و ان الدولار عملة لا غطاء لها.


4- هل الاقتصاد الاوربي سوف يتأثر وينزل سعر اليورو ايزاء هذا الازمه؟

قد تتأثر الدول المرتبطة إقتصاديا بالإقتصاد الأمريكي أكثر من غيرها و لكن بصفة عامة تعتبر الدول الأوروبية و خاصة الصناعية أكثر الدول تعرضا لتأثير الأزمة العالمية أما سعر اليورو فيعتمد على الدولار .. إن أستقر الدولار و أستعاد عافيته ممكن يتأثر سعر اليورو.

5- هل سوق الاسهم السعودي سوف يواصل النزول ام يرجع لما كان عليه ؟

سوق الأسهم السعودي ماله صاحب .. و حسب أهواء الهوامير الكبار .. و إن كان يعتبر الآن في قاع سعري مغري للإستثمار المتوسط للطويل الأمد يعني من ستة أشهر و فوق .. و السوق متوقع له الرجوع و لكن ليس بالمستوى الذي وصل له قبل سنتين.


6- هل المواد الغذائيه سوف ترجع لاسعارها الطبيعيه قبل ارتفاع النفط اي قبل سنه وسنتين ؟

إن إستمر ربط الريال بالدولار فقد يستمر إنخفاض القيمة الشرائية للريال و بالتالي سيستمر إرتفاع الأسعار .. لكن من الممكن أن تتأثر الأسعار أيضا بقانون العرض و الطلب.

7- من هو المستفيد من هذا النزول ... وهل المواطن السعودي يستفيد من نزول البترول والانهيار العالمي ؟؟

المستفيد الأكبر من هز الإقتصاد عالميا هي أمريكا .. بسبب الديون الكبيرة التي تورطت فيها بمغامراتها الحربية في العراق و أفغانستان .. فبهذه الطريقة تستطيع إجبار الدول المدينة على المساعدة عن طريق معونات أو إلغاء لبعض الديون أو حتى إن لزم الأمر تأميم الأموال المودعة لديها .. يعني لعبة إقتصادية وسخة لسلب أموال الدول الأخرى.
و المواطن السعودي ما أستفاد من أي وضع مرت عليه البلاد إلا في حدود ضيقة .. بل على العكس .. مأكول مذموم في كل الحالات.

في البداية أشكرك أخي مقاطع على موضوعك
وأقول الله أعلم وأحكم وأصدقك القول بأن أعتى
إقتصاديي الكرة الأرضية والخبراء وغيرهم يعجزون
عن تحليل مايجري والتنبؤ بما سيجري ولله في ذلك حكم !

ولكن مما لايختلف عليه "مسلمان" (وبعض المنصفين من غيرهم)
أن مايحدث من متغيرات إقتصادية عالمية هو شر على من يحارب
الله ورسوله بالربا من قريب أو بعيد، وهو خير إن شاء الله لكل من
يمقت الحرام ويرحم الضعفاء والأيتام ويصلي وبعض الناس نيام !.

والحقيقة أعجبتني ردود أستاذي أبو هشام والتي أعتبرها أقرب مايكون
للمنطق (وما أحوجنا إليه) وإجاباته تدل على فهم عميق إقتصاديآ ولي
تعليق على جملة أوردها (جوابآ على السؤال السابع) يقول:
أو حتى إن لزم الأمر تأميم الأموال المودعة لديها .. يعني لعبة إقتصادية وسخة لسلب أموال الدول الأخرى.

أقول سمعت من إذاعة (يقولون) الناطقة بجميع اللغات، أن حجم الودائع السعودية المصادرة
تبلغ حوالي 2 تريليون ! (كافي جدآ لهم دون الدول الأخرى).

شكرآ لكم ومعذرة على الإطالة.

الشق اكبر من الرقعة
الأزمة العالمية هي الشق ومعالجة الحكومات هي الرقعة حسب رأي مقدم البرامج السعودي العريق جاسم العثمان في برنامجه المستشار . ومن وجهة نظري المتواضعة ان الحكومات بمستشاريها واقتصادياتها الضخمة تعلم وبكل وضوح متى سوف تكون هناك أزمة قادمة والحلول دائما متوفرة لديهم فلماذا ينتظرون حدوث الأزمة ثم يبدؤون بحلها ودائما حلولهم بطيئة وتحتاج إلى وقت طويل للمعالجة وهذا الوقت لا يملكه الفقير الذي إذا تأخر راتبه استدان من جاره كي يطعم أبنائه . ما ذنب الشريحة الكبيرة من المجتمع والتي تعيش الفقر أن تعاني في الرخاء وتعاني في الأزمات . السوق السعودي للأسهم سينخفض ولن يرى الأرتفاع الكبير إلا بعد شفاء المساكين المقترضين من البنوك ودفعهم الفوائد المرتفعة وإقتراضهم من جديد وهذا يحتاج الى سنة او سنتين والصبر جميل .
امريكا قوى عضمى وهي المستفيد في كل الأحوال فالقوي يمرض والضعيف يموت !!! وتعود امريكا لتسود العالم إقتصاديا من جديد بدرجة اكبر من الماضي ومطالبها من الدول الفقيرة تصبح اوامر واجبة التنفيذ . المواطن السعودي فقير وسوف يزداد فقرا لأن الأغنياء نقص عددهم طبيعي يزيد الفقراء والعكس غير صحيح !!!!