24-10-2008, 11:14 PM
|
#19
|
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقاطع الأول
الخلوة محرمة شرعا
الاختلاط ملاحظ في اماكن كثيرة مثل الاسواق وغيرها وغير مستنكر من الناس
هل يوجد نص شرعي من الكتاب و السنة يحَرم الأختلاط
|
لاننكر وجود الإختلاط في الكثير من نواحي حياتنا و لكن هناك فرق كبير بين الإختلاط لدقائق او لساعات محدودة أثناء التسوق أو زيارة طبيب و بين الإختلاط اليومي لساعات طويلة تفسح المجال للمحادثة و التعارف و ما يتبع ذلك من امور قد تؤدي للوقوع في ما تحمد عقباه.
و إليك مقتطف من موضوع قرأته بخصوص تحريم الإختلاط:
من أدلة تحريم الاختلاط ما يلي : - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أيضاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ، قَالَ الراوي ـ وهو الزهري ـ: نَرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ ». قال ابن حجر في فتح الباري (2/336) في فوائد الحديث: (وفيه اجتناب مواضع التهم وكراهية مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت) -عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ » قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ» قال العلّامة الألباني – رحمه الله -: (بل وصنع – أي الشارع الحكيم – الوسائل للمحافظة على حالة التباعد وعدم الاختلاط بين الجنسين عند الخروج من المسجد والدخول إليه، فمن ذلك أنه أفرد في المسجد باباً خاصاً للنساء يدخلن ويخرجن منه لا يخالطهن ولا يشاركهن فيه الرجال).
إذا هذا في المساجد فما بالكم بغيرها من الأماكن.
والاختلاط بالنساء الأجنبيات شر وبلاء عظيمين، ولا سيما إذا كان في وسط كالمستشفيات و الجامعات، حيث التبرج والسفور والفتنة العارمة، وقد حذَّرنا النبي – صلى الله عليه وسلم- من فتنة النساء، ولذلك أمرنا ربنا -رجالا ًونساءً- بغض البصر فقال – تعالى-: "وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن..." [النور:30-31]،
وقد حذَّرنا النبي – صلى الله عليه وسلم- من النظر وخطره، فكم من نظرة أعقبت في قلب صاحبها ألف حسرة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرِّجل زناها الخُطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج و يكذبه" متفق عليه عند البخاري (6243)، ومسلم (2657)
كفانا الله و إياكم شر الفتن ماظهر منها و ما بطن.
|
|
|
|
|
|
|
|