تدهور تصاريح البناء الكندية في ديسمبر


أدى هبوط تصاريح البناء لكل من المباني السكنية وغير السكنية على نطاق واسع إلى انخفاض قيمة تصاريح البناء الكندية في ديسمبر لتصل إلى 4.6 مليار دولار منخفضة بـ 3.9% من أكتوبر. ولقد كان هذا الانخفاض أفضل من توقعات الاقتصاديين بانخفاض قدره 5%. ويعد هذا الانخفاض هو الانخفاض الثالث على التوالي ، وذلك وفقا لوكالة الإحصائيات الكندية. كما ذكرت الوكالة بأن قراءات شهر نوفمبر هي الأدنى منذ عام 2005. ففي نوفمبر انخفضت قيمة تصاريح البناء المصدرة بـ 11.3% بعد المراجعة مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأرقام معدلة موسميا.

بالإضافة إلى ذلك، هوت قيمة تصاريح البناء للمباني غير السكنية مقارنة بالشهر الماضي لتصل إلى 2 مليار دولار. ويعد ذلك الانخفاض هو الانخفاض للشهر الثاني على التوالي لتصاريح البناء للمباني غير السكنية وتركز الانخفاض في ولايات كولومبيا البريطانية وألبرتا، وفقا لوكالة الإحصائيات الكندية. علاوة على ذلك، انخفضت قيمة تصاريح البناء للمباني السكنية بنسبة 3.2% لتصل إلى 2.6%مليار وهذا المستوى من الانخفاض لم يُشهد منذ يناير 2005.

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت تصاريح البناء لمنازل للأسرة الواحدة بنسبة 10.8% ولكنها ارتفعت بنسبة 10.6% للمنازل متعددة الأسر. وتركز الانخفاض فيما يتعلق بتصاريح المنازل للأسرة الواحدة في ولايات أونتاريو وألبرتا وكلومبيا ويعد هذا الانخفاض هو الانخفاض السادس على التوالي.

علاوة على ذلك، لم تتغير أعداد تصاريح المنازل المصدرة في ديسمبر بـ13,777 عن الأعداد المصدرة في نوفمبر ومن ضمن تلك الموافقات 7,747 للمنازل متعددة الأسر، أما عن أعداد التصاريح للمنازل ذات الأسرة الواحدة فقد انخفضت بنسبة 9.4% لتصل إلى 6,030.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ActionForex

ارتفاع القراءات الأولية لإعانات البطالة الأمريكية إلى 626 ألف



للمرة الأولى، جاءت بيانات إعانات البطالة الأمريكية بما يفوق التوقعات في الأسبوع المنتهي في 31 يناير. حيث ارتفعت المطالبات الأولية لإعانات البطالة لتصل إلى 626 ألف خلال الأسبوع عقب مراجعة قراءات الأسبوع الماضي لترتفع إلى 591 ألف، وذلك وفقا لوزارة العمل الأمريكية، هذا وقد جاءت التوقعات بوصول القراءة إلى 580 ألف فقط. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع المتوسط الحسابي لإعانات البطالة لأربعة أسابيع ليصل إلى 582,250 مرتفع من 543,250 في الأسبوع السابق.

فقبل فترة الأعياد بلغت قراءات البطالة الأولية أعلى مستوى منذ 16 عام عند 589 ألف وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، ولكن بعد تلك الفترة انخفضت طلبات الإعانة وقال الاقتصاديون" من المرجح أن يكون الارتفاع الذي حدث هو نتيجة لعطلة عيد الميلاد وعطلة رأس السنة الجديدة".

ومن ناحية أخرى، ارتفعت إعانات البطالة المتواصلة لتصل إلى 4.788 مليون في الأسبوع المنتهي في 24 يناير وهي بذلك أدني من إجماع التوقعات بارتفاع قدره 4.795 مليون، كما تم مراجعة بيانات الأسبوع الماضي عند 4.776 مليون لتصل إلى 4.768 مليون. ويلقي ذلك الضوء على الأسبوع العاشر الذي وصلت فيه إعانات البطالة المتواصلة فوق مستوى 4 مليون مما يجعل القراءات تقترب من أعلى مستوى على الاطلاق المحقق في نوفمبرعام 1982عند 4.713 مليون. علاوة على ذلك، ارتفع المتوسط الحسابي لإعانات البطالة المتواصلة لأربعة أسابيع لتصل إلى 4.672 مليون من 4.630 مليون في الأسبوع السابق.

______________________________
المصدر: cep news

هبوط (اليورو/إسترليني) في أعقاب قرار المركزي الأوروبي وبنك أنجلترا


انزلق زوج (اليورو/إسترليني) بعد قرارات بنك أنجلترا والبنك المركزي الأوروبي التي جائت متفقة مع التوقعات، حيث ثبتت الفائدة الأوروبية عند 2% والفائدة البريطانية عند 1%. وعلى الرغم من ذلك، اعترى اليورو شيئاً من الاستقرار إثر تعليقات تريشيه التي أشارت إلى احتمال الوصول إلى المعدل الصفري للفائدة في المنطقة الأوروبية. بينما بقي الإسترليني مستقراً. من ناحية أخرى تذبذب الدولار في نطاقه بعد صدور بيانات إعانات البطالة التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1982. بوجه عام، لم يطرأ أي تغير على معظم الأزواج. ومن المتوقع أن يظل اليورو ضعيفا، مما يدفع الفرنك السويسري للهبوط. في الوقت ذاته قد يضطرب كل من الدولار والين نتيجة للأثار المترتبة على قوة الإسترليني وضعف اليورو.


وكما كان متوقعا، خفض بنك انجلترا سعر الفائدة لديه بمعدل 50 نقطة ليصل بها إلى 1%، حيث أدنى مستوى للفائدة منذ إنشاء البنك في عام 1694. هذا وقد ورد في بيان الفائدة البريطانية ان "الاقتصاد العالمي يمر بحالة من التدهور الحاد" في ظل تدهور الثقة وصعوبة الإئتمان. في الوقت ذاته، انخفضت تطلعات المملكة المتحدة في الربع الرابع، ومن المتوقع أن يتكرر نفس التراجع في أوائل عام 2009. وفيما يتعلق بالتضخم، فمن المتوقع ان ينخفض عن النسبة المستهدفة أي دون 2% في هذا العام. ووسط قرار خفض الفائدة، تسهيلات السياسة النقدية، خفض قيمة الإسترليني وهبوط أسعار السلع الذي من شأنه أن يحفز النشاط الاقتصادي، إلا أن لجنة السياسة النقدية تعتقد أنه لا تزال هناك مخاطر من انخفاض معدل التضخم عن 2%. هذا وسوف تتوجه الأنظار نحو تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الأربعاء 11 فبراير، ونتائج الإجتماع في 18 فبراير.


أما بنك أوروبا فلم يغير معدل الفائدة تاركاً إياه عند 2% و هو ما توافق مع معظم التوقعات التي أشارت إلى تثبيت الفائدة الأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية و ذلك حتى الموعد المحدد المعلن من جانب تريشيه و هو مارس القادم. و في إطار المؤتمر الصحفي المنعقد في أعقاب اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك صرح تريشيه بأن البيانات الأوروبية الأخيرة تؤكد على الاتجاه الهابط لاقتصاد منطقة اليورو علاوة على المستوي المتردي من التضخم و الشكوك غير العادية التي تحيط بمستقبليات الاقتصاد الأوروبي، رغم ذلك يبدو و أن بعض إشارات الاستقرار الاقتصادي قد بدأت تلوح في الأفق مؤخراً و أضاف تريشيه أيضاً أن جلسة الاستجواب حول الوصول إلى المعدل الصفري للفائدة ليست من الأمور المطروحة للنقاش في اجتماعات بنك أوروبا.

و على صعيد البيانات الأمريكية، سجلت إعانات البطالة أعلى المستويات منذ 26 سنة لتصل 626 ألف حالة، بينما ارتفعت الإنتاجية للربع الرابع من عام 2008 علاوة على ارتفاع تكلفة العمالة إلى حدٍ فاق التوقعات بنسبة 2.3% و 1.85 على الترتيب. بينما انخفضت تصاريح البناء الكندية بنسبة 3.95- و هو أقل من التوقعات لشهر ديسمبر. كما واصل مسلسل الهبوط مسيرته لتنخفض الطلبات الصناعية الألمانية مسجلة 25.1- % على أساس سنوي وفقاً لقراءة ديسمبر. و على غير المتوقع ارتفع مؤشر Halifax البريطاني لأسعار المنازل ليسجل ارتفاعبنسبة 1.9% ليناير مما أعطى دفعة قوية للإسترليني..


تطلعات زوج (اليورو / إسترليني):

يؤكد كسر هذا الزوج لمستوى 0.8801 أن الهبوط الحالي من مستوى 0.9518 يستمر في طريقه لأسفل. عند هذا الحد يبقى اتجاه التعاملات اليومية اتجاهاً هابطاً طالما استمرت المقاومة الثانوية عند مستوى 0.8928. علاوة على ذلك من المتوقع أن يتحول الزوج من مستوى 0.9799 إلى 0.8838 ثم الهبوط من 0.9517 إلى 0.8557. فيما يتعلق بالاتجاه الصاعد، من المتوقع أن يعمل تجاوز مستوى 0.8928 على إحداث نوع من الاستقرارتطلعات التعاملات اليومية مما يؤدي إلى حركة عرضية. كما يتوقع ألا يتجاوز التعافي مستوى المقاومة 0.9082 تمهيداً لاستكمال الهبوط مرة ثانية.

و من خلال نظرة أعم و أشمل، يؤكد الاختراق المحدد الارتفاع من 0.7693 مع في إطار موجة خماسية إلى مستوى 0.9799 (0.8195، 0.7808، 0.8660، 0.8234، 0.9799). و الأهم من ذلك هو إمكانية حدوث الارتفاع متوسط المدى من 0.6535 في إطار نموذج تتابع موجة خماسية أيضاً (0.6867، 0.6678، 0.8186، 0.7693، 0.9700). و من ثم يكون الهبوط العميق هو الاحتمال الأكبر يتوجه بعدها الزوج إلى منطقة الدعم الرئيسي 0.8186 / 8234 (تراجع بنسبة 50% من مستوى 0.6535 إلى مستوى 0.9799). على صعيد الاتجاه الهابط و رغم مواجهة المقاومة المذكورة أعلاه عند مستوى 0.9518 يهبط الزوج مرة ثانية متبعاً حركة السعر من 0.9799 حتى يصل إلى الحركة العرضية بدلاً من الارتفاع..

المصدر: Actionforex

يوم الجمعه المباركه 6 / 2 / 2009

الساعه : 1 ظهرا بتوقيت مكة المكرمة

================================

ارتفاع البطالة السويسرية نتيجة لانخفاض الطلب

ارتفع معدل البطالة المعدل موسمياً لشهر يناير بسويسرا من 2.8% إلى 2.9%، حيث جاءت البيانات متفقة مع توقعات شبكة رويترز. في الوقت ذاته، ارتفعت بيانات البطالة السويسرية الغير معدلة من 3.0% إلى 3.3%. وأظهرت تلك البيانات تباطؤ معدل النمو الاقتصادي والذي ظهرت أثاره على مستويات البطالة التي لا زالت منخفضة وفقاً للمقاييس الدولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر : Daily Fx

حركة السعر:

·زوج( الدولار/ين ياباني): وصل لمستوى 9100.
·زوج( الدولار الأسترالي/ دولار): اندفع لمستوى 6600 بناء على البيانات الإيجابية وعودة شهية المخاطرة.
·زوج( جنيه إسترليني/ دولار): انخفض الزوج عقب بيانات الإنتاج الصناعي والإنتاج التصنيعي دون مستوى 1.4700 قبيل الفترة الأمريكية.
·زوج( اليورو/ دولار): اندفع لمستوى 1.2800 ولكنه تعثر من تقرير الناتج المحلي الإجمالي الألماني والذي جاء بأسوأ مما كان متوقعا.

ارتفاع اليورو، وتوجه الأنظار إلى واشنطن

نجح زوج (اليورو/ دولار) في إحداث ارتداد معتدل نسبيا في الفترة الأسيوية وبداية الفترة الأوروبية اليوم، حيث قفز الزوج فوق مستوى 1.2800 عقب عمليات البيع بالأمس الناتجة عن خيبة أمل التجار في مرونة البنك المركزي الأوروبي فيما يتعلق بأسعار الفائدة. وارتفع اليورو ولكن حد من ارتفاعه ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألمانية والتي جاءت بأسوأ مما كان متوقعا حيث بلغت القراءة -2% مقابل التوقعات بانكماش قدره -1.8%. ومع ذلك، انخفاض القراءات المعدلة لا يعد أمراً مفاجئاً للسوق نظرا لسلسلة البيانات الألمانية القاتمة طوال الأسبوع، وسيتحول التركيز الآن على بيانات الوظائف المتاحة في القطاع غير الزراعي الأمريكية والتي من المزمع إصدارها الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش.

ولايزال زوج ( اليورو/ دولار) يغوص في مستنقع عميق وسط معنويات السوق السلبية تماما تجاه العملة حيث يرى المتداولون أن مسئولي السياسة النقدية والمالية غير أكفاء بالمرة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية. وإذا نظرنا إلى رد فعل زوج (اليورو/جنيه إسترليني) عقب تخفيض بنك إنجلترا لسعر الفائدة وإبقاء البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة دون تغيير. فقد عاقب السوق العملة ذات العائد الأعلى- اليورو- على افتراض أن مثل هذه السياسة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، في المملكة المتحدة اليوم، انكمش كل من الإنتاج الصناعي والتصنيعي بشكل أكثر حدة مما كان متوقعاً حيث انخفض الإنتاج التصنيعي بنسبة -2.2% مقابل التوقعات بانخفاضه -1.3% فقط. أما بالنسبة للإنتاج الصناعي فقد انخفض بنسبة -1.7% مقابل التوقعات بانخفاضه بـ -1.2%. ويعد هذا الانخفاض هو الأسوأ منذ عام 1981مما يؤكد على خطورة الانكماش الاقتصادي بالمملكة المتحدة. وتعد هذه الأخبار بمثابة نكسة طفيفة لمشتري الجنيه الإسترليني الذين كانوا يأملوا في بعض علامات الاستقرار في الاقتصاد البريطاني. ومع ذلك، نظرا لارتفاع مؤشر PMI هذا الأسبوع، فمن المحتمل أن توحي بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي بوصول القطاع إلى أدنى المستويات في الأجل القريب. علاوة على ذلك، لايزال زوج (جنيه إسترليني/دولار) فوق مستوى 1.4600 قبيل صدور تقرير الوظائف المتاحة في القطاع غير الزراعي في وقت لاحق هذا اليوم.

وعلى صعيد آخر، في أمريكا الشمالية، ينصب الاهتمام اليوم على بيانات الوظائف المتاحة في القطاع غير الزراعي والتي ستصدر الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش. ولكن بالنظر إلى التوقعات القاتمة نسبيا للإصدار فمن المحتمل أن يكون رد فعل السوق هادئاً إذا لم ينخفض دون مستوى 500 ألف. وبعيدا عن وول ستريت، يضع التجار نصب أعينهم واشنطن حيث يستمر النقاش حول خطة أوباما التحفيز الاقتصادي في مجلس الشيوخ وربما يكون التصويت في وقت لاحق اليوم. وإذا فشل هذا التدبير فمن المحتمل أن يتأثر الدولار بالسلب تتم عمليات بيع على نحو كبير نتيجة خيبة أمل شديدة ستنتاب السوق حيث يظل الشاغل الأكبر لأسواق العملات هو درجة من الانتعاش الاقتصادي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
المصدر: GFTForex

تدهور بيانات العمالة الأمريكية

مُني الاقتصاد الأمريكي اليوم بتسريح 598.000 وظيفة في يناير، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يتجاوز فيه عدد العمالة المُسرحة النصف مليون. حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى نسبة له منذ 1993 عند 7.6%. هذا وقد أشارت التوقعات إلى فقد 540.000 وظيفة، بينما تمت مراجعة نتائج شهر ديسمبر لترتفع إلى 577.000 وظيفة. كما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 15 عام بنسبة 7.6%. في حين أن توقعات الاقتصاديون أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 7.5%.

ولقد وصل معدل الوظائف المفقودة في القطاع الخاص إلى 604 ألف وظيفة. حيث فقد قطاع إنتاج السلع 319 ألف وظيفة بينما فقد قطاع الخدمات 279 ألف وظيفة. أما قطاع البناء فقد 111 ألف وظيفة، كما فقد قطاع التصنيع 207 ألف وظيفة. وكذلك فقد قطاع خدمات الأعمال 121 ألف وظيفة، بينما فقد القطاع المالي 42 ألف وظيفة. من ناحية أخرى، جائت النتائج الإيجابية الوحيدة لشهر ديسمبر خارج قطاع الأعمال. حيث ارتفع معدل التوظيف بالقطاع الحكومي بمعدل 6 ألاف وظيفة، وكذلك القطاع التعليمي والرعاية الصحية زاد عدد الوظائف بمعدل 54 ألف وظيفة.

وفيما يتعلق بمعدل الأجور في الساعة، فلقد ارتفع بنسبة 0.3% عن نتائج شهر ديسمبر. كما ارتفع معدل الأجور الأسبوعية بنسبة 0.3%، بينما أرتفع المعدل السنوي للأجور بنسبة 2.7%. في الوقت ذاته انخفض معدل إجمالي القوى العاملة إلى 65.5%.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر : CEP News

خطة التحفيز المالي لا زالت تحت قبة مجلس الشيوخ

يستعد مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة حادة أخرى بعد فشل التصويت على خطة التحفيز المالي التي تقدر بـ920 مليار دولار يوم الخميس، على الرغم من زيادة الأمال بموافقة المجلس على الخطة. ولقد صرح هاري ريد رئيس حزب الأغلبية بمجلس النواب قائلاً "أنا أعتقد أن جلسة أمس لم تكن مفيدة من جميع الجوانب" كما أضاف أنه لا يزال "متشائماً" بشأن تمرير القرار يوم الجمعة.

هذا ويعد العائق الرئيسي للموافقة على مشروع قانون الخطة هو التكلفة المرفقة بالخطة، حيث يبحث العديد من أعضاء مجلس الجمهوريين عن تكلفة أقل بقيمة 800 مليار دولار. وفي بداية الأسبوع الماضي، صدق مجلس النواب على خطة تحفيز بقيمة 816 مليار دولار في تحرك لم يلق صوتاً واحداً من أعضاء الحزب الجمهوري، حيث وجه انتقادات شديدة "بعدم الوطنية".

وفور تصديق مجلس الشيوخ على مشروع قانون خطة التحفيز، سوف يتم إعادة عرضه على مجلس النواب للموافقة عليه قبل أن يوقع عليه الرئيس الأمريكي. وجدير بالذكر هنا أنه من المقرر تمرير مشروع القانون على مكتب الرئيس أوباما في 16 من فبراير المقبل.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : CEP News

كندا تشهد أكبر اقتصاصاً في معدلات الوظائف بواقع 129 ألف وظيفة في يناير الماضي، مما يدفع معدلات البطالة للارتفاع للعام الرابع على التوالي


شهد الاقتصاد الكندي أكبر اقتصاصاً في معدلات الوظائف بواقع 129 ألف وظيفة في يناير الماضي، حيث يُعد ذلك أكبر تقلصاً مُنيت به البلاد في قطاع التوظيف منذ العام 1976 ، الأمر الذي دفع المعدل السنوي للبطالة للارتفاع للعام الرابع على التوالي بواقع 7.2% مقابل 6.6% في الشهر المنصرم. فالتراجع الذي حمله التقرير بين طياته جاء ليكشف عن تراجع معدلات الوظائف ذات الدوام الكامل بواقع 113.9 ألف وظيفة خلال هذا الشهر، و الذي أعقبه تراجعاً آخر في معدلات الوظائف ذات الدوام الجزئي بواقع 15.1 ألف وظيفة.

الزوج ( دولار أمريكي/ دولار كندي) : شهد الاقتصاد الكندي أكبر اقتصاصاً في معدلات الوظائف بواقع 129 ألف وظيفة في يناير الماضي، حيث يُعد ذلك أكبر تقلصاً مُنيت به البلاد في قطاع التوظيف منذ العام 1976 ، الأمر الذي دفع المعدل السنوي للبطالة للارتفاع للعام الرابع على التوالي بواقع 7.2% مقابل 6.6% في الشهر المنصرم. فالتراجع الذي حمله التقرير بين طياته جاء ليكشف عن تراجع معدلات الوظائف ذات الدوام الكامل بواقع 113.9 ألف وظيفة خلال هذا الشهر، و الذي أعقبه تراجعاً آخر في معدلات الوظائف ذات الدوام الجزئي بواقع 15.1 ألف وظيفة. هذا و تنبئ البيانات بركوداً عميقاً بالنسبة لكندا ثامن أكبر الاقتصاديات على مستوى العالم . الأمر الذي قد يؤدي بالبنك المركزي الكندي إلى تبني سياسة خفض معدل سعر الفائدة و حتى مستوى الصفر على المدى القريب و ذلك في محاولة للنأى بالاقتصاد بعيداً عن دوامة الركود الساحقة.

الزوج ( يورو/ دولار) : مُنيت مخرجات المصانع الألمانية بتراجعاً للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر الماضي على غرار انخفاض مؤشر الإنتاج الصناعي بواقع 4.6% مقابل الشهر الماضي، هذا و تواصل توقعات البيانات تراجعها بالنسبة للتقلص بواقع 2.5% . حيث أن أسوأ تراجعاً اقتصادياً مُنيت به البلاد خلال عقد كامل أدى إلى خفض المعدل السنوي للإنتاج ليصل إلى -12.0% مقابل -6.4% في الشهر المنصرم، هذا و لا تزال البيانات تعكس التوقعات القاتمة لألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، لذا من المؤكد أن تعزز التوقعات من القراءة القاتمة لمؤشر الناتج الإجمالي المحلي للربع الأخير من السنة المالية و ذلك خلال الإسبوع المقبل .

الزوج ( استرليني /دولار): ارتفعت معدلات أسعار المخرجات للمملكة المتحدة على غير المتوقع بواقع 0.1% في يناير الماضي وسط التوقعات بأن تصل نسبة التراجع إلى 0.1% ، في حين ارتفع المعدل السنوي في أبطأ وتيرة له منذ سبتمبر لعام 2007 ، كما لا تزال الشركات تواجه أسوأ موجة من ضعف معدلات الطلب من الداخل و الخارج. فالتراجع الذي أظهره التقرير كان ناجماً عن ارتفاع مؤشرات الغذاء و المشروبات بواقع 0.7% و التي جاءت في أعقابها زيادة الأسعار بواقع 0.4% .في الوقت نفسه ، مُنيت أسعار المنتجات النفطية بتراجعاً آخر يبلغ نسبته 3.7% عقب الانخفاض الذي طرأ عليها في الشهر السابق بواقع 5.6%. و بالإضافة إلى ذلك ، هوى مؤشر الإنتاج الصناعي للمنطقة بما تجاوز التوقعات للمرة الثانية بواقع 1.7% في ديسمبر الماضي عقب انزلاقه لتصل نسبته إلى 2.5% في الشهر السابق.، حيث أن تراجع مؤشر الإنتاج أدى إلى خفض قراءة المعدل السنوي لتصل إلى -9.4% مقابل -7.8% في نوفمبر الماضي ، حيث تُعد تلك القراءة هي الأكثر تدهوراً على الإطلاق منذ يناير عام 1981. هذا و قد تراجعت مخرجات المؤشر التصنيعي لتصل إلى 2.2% مقابل التقلص الذي شهده المؤشر في شهر نوفمبر المنصرم بواقع 3.0% ، الأمر الذي أدى إلى انخفاض القراءة السنوية لتصبح -10.2% مقابل القراءة المُعدلة و التي بلغت -8.3% .هذا و لا تزال البيانات الأساسية تعكس التوقعات القاتمة لبريطانيا ثأني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، و على صعيد آخر يتوقع صندوق النقد الدولي أن تواجه الدولة أسوا ركود لها على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية ، كما أن ضغوط الأسعار من المرجح أن تنخفض بشكل كبيرفي ظل تدهور توقعات النمو بشكل سريع.

الزوج ( فرنك سويسري/ دولار): ارتفع معدل البطالة السويسرية مسجلاً 2.9% مقابل القراءة المُعدلة و التي بلغت نسبتها 2.8% في ديسمبر الماضي ، حيث لا تزال الشركات في مختلف أنحاء البلاد تعمل على خفض قوى العمل و ذلك في محاولة لخفض تكاليف التوظيف. في الوقت نفسه ، جاء تضاؤل معدلات الطلب من خارج البلاد و داخله مقترنة بالاضطرابات المالية و التي قد أدت بالفعل إلى تراجع الاقتصاد السويسري، هذا و من المرجح أن تزداد الأوضاع الاقتصادية سوءاً في ضوء توقعات صندوق النقد الدولي بشأن الركود العالمي للعام 2009.علاوة على ذلك ، يتوقع البنك الوطني السويسري أن تُمنى معدلات النمو بتقلصاً يبلغ 0.8% لهذا العام ، و ذلك على غرار ضعف أوضاع التجارة العالمية التي قد تأثر بدورها على الفرنك السويسري في ظل تدهور توقعات النمو.
=============

المصدر: dailyfx

وكالات الأنباء:

اقفلت السلطات الامريكية مصرفين محليين جديدين، وهما "كاونتي بانك" و"الاينس بانك"، ونقلت ودائعهما الى مصارف اخرى، حسبما ذكرت مصادر رسمية السبت.
وكان كاونتي بانك ومقره في ميرسيد بولاية كاليفورنيا، يملك أصولا بقيمة 7.1 مليار دولار، ويدير ودائع قيمتها 3.1 مليار دولار.
وسيتم استيعاب كاونتي بانك من طرف "وست امريكا بانك" في سان رافائيل بنفس الولاية، حيث سيستلم ودائعه ويفتح فروعه باسمه.
أما الاينس بانك، ومقره كاليفورنيا ايضا، فكان يملك اصولا بقيمة 4.1 مليار دولار، وودائع بقيمة 951 مليون دولار.
وسيستلم "كاليفورنيا بانك اند ترست" في سان دييغو بنفس الولاية ودائع البنك المفلس ويفتح فروعه الخمسة باسمه.
يذكر ان تسعة مصارف امريكية اعلنت افلاسها منذ بداية العام، منها ثلاثة في كاليفورنيا، وهي من اكثر الولايات الامريكية تضررا بالازمة الاقتصادية.

أوباما يحذر: المزيد من الكوارث في انتظار الولايات المتحدة حال عدم تمرير الحزمة التحفيزية

صرح الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بأن حزمة مخططات التحفيز الاقتصادي قد جاءت متوافقة بنسبة 100% و ملائمة تماماً لمقتضيات الموقف الحالي سواءً بالنسبة للولايات المتحدة أو على الصعيد الاقتصادي الدولي. و أضاف أوباما في تصريحه الذي أدلى به اليوم أن أي تعطيل لاعتماد ما يلزم من تشريعات منظمة للخطة كما شدد على أن أي اعتراض لطريق الحزمة التحفيزية و الحيلولة دون تمريرها من الكونجرس سوف يضع الولايات المتحدة في مأزق غير معلوم العواقب.


كما عبر أوباما عن أن حزمة مخططات التحفيز تتميز بالحجم المناسب و الخصائص التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة، استعادة قوى الاقتصاد الأمريكي و الانتقال بالولايات المتحدة اقتصادياً إلى القرن الواحد و العشرين. كما أكد على أن مجموكعة المخططات التي تتكون منها الحزمة التحفيزية سوف تمتد على نطاق متسع لتشمل أهم القطاعات الاقتصادية التي من شأنها الخروج بالولايات المتحدة من مستنقع الهبوط و إنهاء سيناريو الركود. علاوة على تأكيده على ثقته الكاملة في قدرة المخططات التحفيزية الأمريكية على التصدي للأزمة التي من الممكن في غياب التصرف السليم أن تلتهم اقتصاد البلاد و تؤدي إلى كوارث غير محمودة العواقب.






_________________________________
المصدر: Forexpros