الحمدلله على فضله وجوده

والله انها من نعم الله علينا أن ترق قلوبنا لحال اخوتنا

نسأل الله الكريم بمنه وكرمه أن يخفف عنهم ويرزقهم من واسع فضله

من "الندوة العالمية" ومُحملة بالمؤن والمواد الغذائية والتمور

إرسال 22 حاوية إغاثة من ميناء جدة الإسلامي إلى الصومال

عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: بدأت حاويات الإغاثة المخصصة لمتضرري المجاعة في الصومال تتوالى بالوصول إلى مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جيبوتي، مُحملة بالمؤن والمواد الغذائية والتمور، تمهيداً لنقلها إلى العاصمة الصومالية مقديشو.

وكشفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بأنه سيرافق الشحنة وفد من مكتب الندوة في جيبوتي للإشراف على عملية التوزيع في العاصمة الصومالية مقديشو.

وانتهت الندوة العالمية خلال الأيام القليلة الماضية من عملية إرسال 22 حاوية من ميناء جدة الإسلامي إلى مكتبها في جمهورية جيبوتي، حيث يقوم المكتب بإيصالها إلى متضرري المجاعة في الصومال.
في غضون ذلك وجه الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح نداءً عاجلاً لجميع مديري مكاتب الندوة في العالم، بضرورة التحرك لجمع مساعدات لمتضرري المجاعة في الصومال، واستنقاذ أطفالهم من حافة الهلاك، بتقديم العون والمساعدة لهم مهما كان حجمها.

وخاطبهم بقوله: "مع تصاعد الأزمات وتكاثر المحن التي تمر بعالمنا الإسلامي، أصبح لزاماً علينا أفراداً ومنظمات أن نتحمّل مسؤولياتنا، ونقوم بواجبنا دون اتكال على الآخرين، فكل منا لديه ما يستطيع عمله مهما كان يسيراً، فاجمعوا المال والغذاء لصالح إخوانكم في الصومال".

وأضاف قائلاً: "لقد تحرك مكتب الصومال مبكراً بجهود ذاتية وعبر صلاته المتعددة بالمنظمات المحلية والدولية، فجاءه العون من كل مكان، ونحن هنا في المملكة العربية السعودية قد سخرنا كل طاقاتنا وإمكاناتنا لدعمه، فتم تشكيل لجنة طوارئ، وشُحِنَت الأغذية عن طريق جيبوتي بحراً، ليتم توصيلها إلى الصومال، وسنقوم قريباً بمشيئة الله بشحنها مباشرةً إلى مقديشو بحراً وجواً".

وفي هذا الصدد جمع مكتب الندوة العالمية في نيجيريا وبصورةٍ عاجلة مبلغ 10.000 دولار لصالح متضرري المجاعة، وأكد مدير المكتب أنهم ما زالوا يواصلون جمع التبرعات لذات الغرض، سائلاً الله أن يفرج كرب الإخوة في الصومال ويرفع عنهم البلاء.
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=28985

اللهم فرج كربتهم