العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > يوممن أيام المستهلك السعودي .. لن ينسى !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2014, 11:12 AM   #1
سليمان الذويخ
عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة
 
الصورة الرمزية سليمان الذويخ
 
رقـم العضويــة: 16299
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشـــاركـات: 1,177

Thumbs up يوممن أيام المستهلك السعودي .. لن ينسى !

يوم لن ينسى .. من أيام المستهلك السعودي !

الجمعة 28 محرم 1436هـ يوافق 21 نوفمبر 2014م هذا اليوم لن ينساه المستهلك السعودي .. فقدسمع ضربة تردد صداها ، ضربة حق على عاتق باطل ! ضربة مسؤول يعمل معه كتيبة من موظفين نفضوا غبار الكسل والخمول وأدركوا أن العمل الحكومي "أمانة" وأن همّ المستهلك يجب أن يكون الشغل الشاغل لهم .. فقد مضت عقود والمستهلك هو الحلقة الأضعف في سلسلة العمل التجاري ..

هضم حقه ، وتكالبت عليه أيدي التجار الذين لم يجدون ضميرا رادعا ولا نظاما مانعا !
نعم .. قد يقول قائل أن الأنظمة موجودة ، لكن الردالبسيط عليه هو أنها لم تفعل ، وما فائدة السلاح الذي يعلوه الصدأ ؟!
جاء الوزير " د.توفيق الربيعة" للوزارة وهي في حالة أقرب منها للغيبوبة في كل شيء ، فالتجار يرونها وزارتهم وبلغ بهم الأمر إلى أن يتصرفوا وكأنهم هم من يجلس على كرسي المسؤول !
فـحرر هذا الوزير يد الوزارة من أغلال التجار التي كانت تكبلها ، ولا ينكر هذا الا متعامٍ عن الحقيقة ، فالتموين كان يرتجف أمام التاجر أو حتى مندوب التاجر ،
تغيرالوضع جذريا ، فالوزير يشرف بنفسه على الكثير من الفعاليات ، يجلس مع هذا وذاك ويستمع للجميع ويرد بكل هدوء .. لم نسمع أنه زجر أحدا إلا بالتي هي أحسن !لا مكان في الوزارة إلا لمن يعمل ، وهذا هو المفترض في جميع قطاعاتنا الحكومية والخاصة .. فالجميع يحصل على مقابل لما جاء للعمل من أجله !

نعود ليوم الجمعة الذي ضرب به هذا الوزير بيد من حديد على مهزلة تخفيضات شركة "أكسترا" التي تلاعبت فيها بالأسعار وأستغفلت المستهلك ، هذا اليوم الذي شعر المستهلك بأن الأمور لم تعد كما كانت ، ولم يعد ثمة مجال للحديث عن أن المستهلك هو الحلقة الأضعف ! بل أصبح المستهلك يهدد بإبلاغ الوزارة عن كل من يهضم حقا من حقوقه ، ويجد الأذن الصاغية في أغلب الأحيان .
لم يخطىء الوزير عندما كتب في تغريدة له أن لدى الوزارة 28 مليون مراقب



بقي أن أكتب شيئا في خاطري ، ولست هنا بمحل مدح أو تطبيل لمن لا يستحق ! فالرجل لا يهمه المدح فهو مشغول عنه بالعمل الذي يراه أمانة على عاتقه !
وقد توقعت عندما استلم الوزارة أن أرى شيئا مختلفا يحدث ، والحمد لله لم يذهب توقعي بعيدا




بقي أن أكتب لبعض من يقولون أن الوزير يسعى لتلميع صورته !!
فأكتب لهم ولا أرتجي بحمد الله شيئا لا من هذا الوزير ولا من غيره ، فحاجتي جعلتها بوجه ربي الكريم الأكرم ،، ولن يغني عني من الله شيئا ولن أغني عنه !
ولكن هي كلمة حق لابد منها ، فالرجل ليس بحاجة لتلميع صورته ،، فقد وصل للوزارة و حسب ..
وكان بإمكانه أن يفعل كما فعل من سبقوه فيغنم منها المنصب وما يجلبه المنصب ، ويكتفي بأقل جهد ..
ولو سايرت من يقول انه لبناء سمعة وإظهار صورة لقلت لهم : أليس هذا حق مشروع للجميع !؟
لماذا لم يلمع الأخرون صورتهم ؟!
وما الذي منعهم من التحرك لمصالح الناس وأداء الأمانة كما ينبغي !؟
ثم "وهذا هو الأهم " .. اذا كان بناء السمعة وتلميع الصورة سيجلب للناس حقوقهم .. بدءا بمساهمات ظلت عقودا طويلة وهي حبيسة ، وأموال الناس مختطفة واليأس دب في نفوسهم ثم يأتي من يحرك مياهها الراكدة ! ويتحرك على الجانب الآخر فيأخذ حق المستهلك من وكيل سيارات جائر ومن تاجر فاجر ..
ويشجع العاملين معه في الوزارة ويهنئهم في كل نجاح تحققه الوزارة صغيرا كان أو كبيرا معتبرا ذلك النجاح بفضل الله ثم بجهود الموظفين جميعا ..
فمرحبا ببناء السمعة الخيّرة ..
ونسأل الله أن يكثر من أمثاله ، فهذا حقه علينا الدعاء له بالبركة في علمه وعمله وأهله وماله وأن يرضى عنه ويجزيه ومن معه خير الجزاء

كتبت هذه الخاطرة هنا .. فقد لا تجد لها محلا هناك .
همسة أخيرة :
توقيعي المتفاءل في منتديات مقاطعة .. مع بداية وزير التجارة الجديد


-

سليمان الذويخ
السبت 29 محرم 1436هـ









_______

___________________________


--


التعديل الأخير تم بواسطة سليمان الذويخ ; 22-11-2014 الساعة 11:41 AM سبب آخر: أرجو تعديل العنوان
سليمان الذويخ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
سليمان الذويخ، المستهلك


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM.