أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2009, 06:17 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي رخص السكر، ما راح يرخص


رخص السكر، ما راح يرخص

خوفاً من تبعات التهمة بالتحيز ضد سلعة أو منتج أو وكيل تجاري، سأتجنب التصريح أو التلميح رغم أنني أناقش الملصق الدعائي لسلعة تدعي شركتها الموردة أنها تخفض الأسعار تقديراً للمواطن (ومن أجل عينيه). ذات السلعة الحيوية الأساسية في حياتنا ارتفعت قيمتها لثلاثة أضعاف خلال السنوات الثلاث الأخيرة. المواطن هو ذات المواطن، وعيونه ومعدته وأسنانه هي ذاتها التي كانت من ثلاث سنين فما الذي جعل أصحاب السعادة في تلك الشركة، وحتى في غيرها، يتفننون اليوم بإكرام المواطن وتقديره بخفض الأسعار وهم الذين رفعوها في سباق محموم رغم دعايات الكرامة والتقدير.
لماذا لم يلحظوا سواد عيون المواطن قبل سنتين من اليوم؟
السؤال الأكثر فصاحة: لماذا طاحت أسعار كل شيء من حولنا في كل الدنيا بعيد الأزمة العالمية وبقينا نحن نشازاً يدفع بعضنا ثمن هذه الأزمة الباهظ ويدفع أيضاً باليد الأخرى ضريبة أسعار لم تنزل قيد أنملة؟ ثمن السيارة الأمريكية هبط أكثر من الربع في بلدها وشركات السيارات على وشك إعلان الإفلاس فيما ذات السيارة هنا ترتفع هذا العام بمقدار الربع عن العام السابق. حساب (الربعين) هنا وهناك يعني أن التاجر الوكيل هنا يربح النصف بهامش الشراء ومقدار البيع. مسطرة الطالب المدرسية تباع بالجملة في جدة بخمسة قروش وتباع في كل مكان (بالحبة) بريالين ولكم أن تحسبوا هامش الربح الخرافي الذي فشلت أن أصفه لكم حسب النسبة. ملابس الأطفال والنساء المستوردة تباع جنوب الصين بالطن وصدقوني لو قلت لكم إنها تباع هنا – بالحبة – التي تعادل سعر الطن كاملاً وبالبرهان وهنا أتحدى أي أحد منكم أن يحسب هامش الربح الخرافي بالنسبة المئوية. الدولة تتكرم على القادرين بتخفيض أسعار الديزل الحيوي لنقل المواد والسلع إلى النصف عما كان عليه فلم يؤثر هذا قيد شعرة في السعار الخرافي الذي وصلت إليه أسعار كل شيء. وفوق هذا نحن نشتري أردأ السلع بأردأ الخدمات وشكراً لتحويلة – دبي – التي دمغت على كل رخيص مقلد بختم الماركة الأصلية.
يؤسفني أخيراً أن الفنان السوري الكبير حسني البرزان قد مات هذا العام تحديداً وما زال في نفسه شيء من سؤاله الكبير: رخص السكر، وما زال حتى مات متأكداً أنه لن يرخص. لماذا لا يكون هذا البرزان تمثالاً في حوش وزارة التجارة؟
بقلم
علي سعد الموسى
http://www.alwatan.com.sa/news/write...11036&Rname=22




سيرخص إذا المواطن أراد ذلك وقطعاهم

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.