العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > قلة الدراسات وتضاربها في حجم تجارة تقليد الماركات فرض عليها التكاتف رغم شدة المنافسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2010, 01:49 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي قلة الدراسات وتضاربها في حجم تجارة تقليد الماركات فرض عليها التكاتف رغم شدة المنافسة

تعاون تقوده عشر ماركات شهيرة لمكافحة المقلد لعلاماتهم

قلة الدراسات وتضاربها في حجم تجارة تقليد الماركات فرض عليها التكاتف رغم شدة المنافسة

الرياض: محمد طامي العويد


قال ل "الرياض" عصام بادويلان رئيس مجموعة العمل بالمملكة في مجلس أصحاب العلامات التجارية عن إنشاء تعاون تقوده أقوى عشر علامات تجارية في المملكة, يهدف لمكافحة السلع المقلدة لهذه العلامات في المملكة ومنطقة الخليج.

وكان المنتدى العربي الثاني لحماية المستهلك والذي اختتم أعماله أمس قد شهد فيما بين ورش عمله وجلساته نقاشات جانبية ودية جمعت العديد من أصحاب العلامات التجارية الشهيرة, بحثت أهم أوراق العمل الخاصة بالمنتدى والدور المفترض لأصحاب العلامات التجارية من خلالها.

وجاءت أهم هذه الأوراق التي استحوذت على نقاشات أصحاب العلامات التجارية ورقة عمر شتيوي رئيس مجلس إدارة أصحاب العلامات التجارية في المملكة والتي تحدث فيها عن دور أصحاب العلامات التجارية في مكافحة السلع المقلدة لعلاماتهم.

وقال بادويلان "لا بد أن نعترف أن حجم المقلد والمغشوش كبير جداً ويزداد الأمر سوءاً عندما نعلم بأن حصة كبيرة من هذا الحجم تستقطع من الأرباح المفترضة للعلامة التجارية التي طالها التقليد, وقال ان هذه المعضلة استلزمت إنشاء تعاون وثيق بين أصحاب العلامات أنفسهم باعتبارهم هم المعنيون دائماً بكل أشكال الغش التي تأتي في صورة تقليد أو استنساخ رديء للسلعة الأصلية.

وعن صيغة هذا التعاون وأهم بنوده وعلاقته بالجهاز الحكومي المعني بالمكافحة قال بادويلان وهو مدير إدارة حماية العلامة التجارية في شركة "يونيلفر" إن هذا التعاون والذي يأتي استكمالا للأهداف الرئيسة لمجلس أصحاب العلامات التجارية نحو مكافحة التقليد لهذه الماركات توصل إلى أن العمل الفردي وجهود المكافحة التي تقوم بها كل علامة على حده لن تؤتي ثمارها بالشكل المرجو.

وأضاف أن هذا ما استلزم وجود تعاون بين الماركات يقوم على التكاتف لحماية بعضها البعض, مشيراً إلى أن أهم ما اتفق عليه أصحاب العلامات هو قيام كل علامة بالإبلاغ عن تقليد العلامات الأخرى متى وأينما وجدت, مضيفا "بدأنا ندخل في عصر جديد من التعاون الفعال للجهاز الحكومي واستشعاره بحجم معضلة الغش والتقليد, وهو ما دعانا كأصحاب علامات تجارية من جهة أخرى للتكاتف لما من شأنه الوصول للهدف المرجو".

وأوضح بادويلان إن هذا التعاون يسعى كذلك لتقديم دراسات ميدانية متخصصة تهدف لطرح أرقام أكثر دقة حول واقع وحجم الغش والتقليد في المملكة, مضيفا "يكفي أن نعلم أن الحجم دائماً يأتي أكبر من القدرات العامة أو الخاصة لحصره مستشهداً بقلة الدراسات وتضاربها في الإعلان الفعلي عن حجم تجارة الغش والتقليد.

وعن الانتشار اللافت لتسجيل علامات تجارية جديدة في المملكة وحجم تجارتها وعددها في المملكة وتصنيفها قال "للأسف لا يوجد لدينا حصر لعدد الأسماء التجارية في المملكة, مشيرا إلى أن على وزارة التجارة والصناعة أن تفصح بشكل دوري عن هذه التغيرات لدورها في التخطيط الاقتصادي والتجاري للشركات", مشيرا إلى أن ازدياد العلامات هو نهج اقتصادي صحيح عندما تقوم على أسس تصنيعية صحيحة ورسمية, كما أن انتشارها عزز من توجه المستهلكين لاقتناء العلامات التجارية, وأن الرغبة كذلك في اقتناء هذه الماركات من قبل فئات من المجتمع عززت من ترويج المقلد لهذه الماركات.

http://www.alriyadh.com/2010/10/13/article567609.html
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.