العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > السويد : «واصلي»

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2011, 07:59 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي السويد : «واصلي»

«واصلي»
الاربعاء, 05 أكتوبر 2011

عبدالعزيز السويد


كلما ارتفعت الأصوات بسبب تأخر القضايا في أروقة المحاكم، جاء الرد بأن عدد القضاة قليل والضغط عليهم كبير، لكن حينما تقرأ عن قضايا انشغلت محاكم وقضاة بها، تصيبك الدهشة. صحيفة «الوطن» نشرت عن قضية غريبة من هذا النوع، أشغلت القضاء أو انشغل بها عاماً ونصف، وعلى «قولة الوطن»، إن رجلاً في الخمسينات ادعى على رجل في الأربعينات أنه «لمس صدره»! وهما زميلان يعملان في «محكمة شرعية»! هذه المزحة كما أشار المدعي عليه، تحولت إلى قضية انشغل بها قاضي المحكمة و قضاة في الاستئناف لمدة عام ونصف، ليحكم القاضي أخيراً على المدعى عليه بجلده 50 جلدةً، ثم تخفف إلى 15 جلدةً ويصدق الحكم. ولو قرأت هذا الخبر وأنا بعيد عن الواقع لقلت إن البت في القضايا داخل المحاكم تطور وتحسّن ليصبح أكثر سرعة، وربما أضفت أنه أتيح للقاضي مساحة أكبر من الوقت لينشغل في قضايا من هذا النوع، لكن الواقع الكل يعرفه.
***
توقفت عند وصف الدكتور عبدالعزيز داغستاني لبرنامج «نطاقات»، على صفحات «الحياة» قال: «البرنامج لا يعدو كونه عرضاً يظهر أنه شيّق، إلا أن التفاصيل تبدو غائبة عنه»، أما الاستشاري القانوني عبدالعزيز الحوشاني فكان له رأي آخر، حيث أشار إلى أن وزارة العمل هي سبب الخلل، مضيفاً بقوله: «إن برنامج «نطاقات» الذي أطلقته الوزارة أخيراً، يشكّل ظلماً للعامل بلا ذنب، كونه هو من يتحمل العقوبة التي يتم تطبيقها على صاحب المؤسسة، مشيراً إلى أن مبدأ البرنامج يعتبر مضاداً لحقوق الإنسان».
والملاحظ أن برنامج «نطاقات» لم يعجب أحداً، صحيح أن البعض يقول انتظروا، لكن كانت هناك دعوات سابقة لانتظار الحلول لم تفلح في تحقيق تقدم، ملاحظتي تأتي من أن الوزير المهندس عادل فقيه ابن القطاع الخاص، ويعرف خوافيه، أتذكره - من زمان - في مكتبه بشركة «صافولا» في بداياتها أيام كانت «مازولا» تسيطر على سوق زيوت الطبخ، وهو مع الدعم الحكومي استطاع «وفريقه» وضع زيوت صافولا في مرتبة متقدمة، لا شك أن للعروض «الشيقة» دور في ذلك، فهل يلحق توطين الوظائف بركب «عافية» وأسرتها، أم أن التشويق ينفع للمستهلكين ولا يستهلكه التجار؟!
***
صحيفة «المدينة» الأسبوع الماضي أشارت إلى جرعة جديدة في مسلسل ارتفاع الأسعار تحت عنوان: «أسعار زيوت السيارات تواصل ارتفاعها بعد آخر زيادة قبل شهرين»، ويبدو أن هذا هو التواصل الوحيد الذي يعرفه تجار الزيوت مثل إخوانهم، وكأنهم يرددون «واصلي» أغنية أبوبكر سالم بلفقيه الوطنية الشهيرة، وتشير الصحيفة إلى أن الزيادة الجديدة تصل إلى 10 في المئة، من زيــادة إلى زيادة ستلحق البطاريات بالزيوت، ولا أتوقع أن تضم زيوت السيارات وبطارياتها لقائمة السلع التي تهتم بها وزارة التجارة، فهي ليست «رز ولا مويه».
www.asuwayed.com
twitter | @asuwayed

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/314989

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 PM.