" الرياض " تكشف مؤامرة التجار لرفع الأسعار

تجار المواد الغذائية يجففون السوق من المنتجات الاستهلاكية والتضخم يعود من بوابة «الاحتكار»





الرياض- عبدالعزيز القراري

يتجه عدد من تجار المواد الغذائية تحالفوا فيما بينهم لتجفيف السوق من المواد الغذائية والاستهلاكية خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك، وقالت مصادر مطلعة إن شركتين من بين عدة شركات تمكنت من شراء كامل مخزون أحد وكلاء المواد الغذائية الذي يعمل كوكيل أكثر من منتج غذائي عالمي.
وأكدت المصادر أن التجار اشتروا المواد الغذائية بأسعار رخيصة، مستغلين فرصة انخفاض قيمة الصرف للعملات العالمية كالدولار واليورو، مشيرة إلى أن الأسعار للمواد الغذائية في بلد المنشأ لم يطرأ عليها تغيير من جهة الارتفاع ورغم ذلك تسير باتجاه معاكس في السوق المحلي.
وقالت ذات المصادر ان التجار المتحالفين اشتروا بضائعهم بعقود آجلة، حيث لم يتمكنوا من الحصول على التسهيلات الكافية في ظل المخاوف التي تنتاب البنوك من التمادي في التسهيلات في هذا الوقت بالذات.
هذا وارتفعت المواد الغذائية" المحتكرة" خلال الفترة الحالية بنسب تجاوزت ال25% ، مع التوقعات بأن تتضاعف هذه النسبة كلما اقترب وقت شهر رمضان والحج.
من جهته توقع المستشار الاقتصادي خالد الحميضان أن يقفز معدل التضخم في السعودية من 5.4% إلى مستوياته في العام 2008 التي وصلت إلى مستوى 10.25%، لافتاّ إلى أن التضخم في السابق كان مستوردا لكنه في الوقت الحالي بسبب سيطرة عدد محدود من الأفراد على السوق.
وقال الحميضان إن آليات سوق التجزئة في السعودية تغيرت بعد سيطرت شركات محددة على السوق، مطالباّ بضرورة ضبط آليات السوق من التجارة والجمارك وحماية المستهلك.
وعزا الارتفاعات التي يشهدها السوق المحلي والطفرة في عمليات الشراء إلى تدني مستوى سعر الفائدة التي تمنحها البنوك المحلية لعملائها، وإلى الطفرة السكانية والسلوكيات الشرائية الخاطئة والتي تنبع من تدني الثقافة الاستهلاكية.
وأوضح أنه من المنتظر أن تحل المهلة الممنوحة للتجار والتي تنتهي بنهاية العام الجاري لتنفيذ مبادئ منظمة التجارة العالمية مشاكل السوق المحلي والتي يقف على رأسها الاحتكار، حيث يمنع احتكار السلع ويمكن المستوردين من غير الوكلاء من الاستيراد من دون قيود.
وطالب الشركاء في الشركات أو المساهمين في الشركات المساهمة التي تعمل في نشاط بيع التجزئة من الضغط على مجالس الإدارات ومحاسبتها على المكاسب التي تتم بأساليب احتكارية.
ولم يعول الحميضان كثيراّعلى الجهات الرقابية وخاصة في وزارة التجارة أو حماية المستهلك لكبح جماح الأسعار، مؤكداّ أن المستهلك هو من يستطيع حماية نفسه عن طريق تقنين مشترياته والمقاطعة للجهات ذات الأسعار المرتفعة.
واستغرب من وجود كساد عالمي وفي ذات الوقت يوجد طفرة في أسواقنا، مؤكداّ على خطورة ممارسات التجار والاتفاقات البينية ذات الطابع السري، التي تؤثر على اقتصاديات الأفراد والذي يدفع الدولة لدعم السلع مع أنه لا يوجد مبرر للدعم على أساس أن الغلاء مصطنع.
وتوقع الحميضان أن يواصل معدل التضخم رحلة الصعود، إلى مستويات لا يمكن التنبؤ بها بسبب ضبابية المعلومات وعدم وجود مبرر للارتفاع. ودعا المستثمرين إلى تحويل السيولة إلى أصول، مؤكداّ أن سعر الفائدة على الودائع غير مجد ومستقبل القوة الشرائية للريال سوف تفقد نحو 15% من قيمتها مقارنة بوضعها الحالي والكفة ستميل للأصول.

http://www.alriyadh.com/2010/07/10/article542422.html

رشدوا مشتراياتكم وخذوا البديل = تخفض الاسعار

ولم يعول الحميضان كثيراّعلى الجهات الرقابية وخاصة في وزارة التجارة أو حماية المستهلك لكبح جماح الأسعار، مؤكداّ أن المستهلك هو من يستطيع حماية نفسه عن طريق تقنين مشترياته والمقاطعة للجهات ذات الأسعار المرتفعة.

صحيح..مال المستهلك الا حماية نفسه بنفسه ,,
فالجهات المعنيه طاقه المشالح ومرتزعه على الكراسي
و
يالله تبدي الترزز امام الفلاشات "ابتسم هانخذ لك صورة " !
واقرافنا بالحديث عن انجازاتهم بخدمة المستهلك
وبكرة يطلع واحد من التجارة "وكالعادتهم السنوية "
ويقول ان التجارة تاكدت من توفر السلع في الاسواق وثبات الاسعار المعقوله

كيف نعتمد على انفسنا هناك مواد لايمكن تلقى لها بديل واذا لقيت بديل قالو الاطفال يععععععععععععععععععع.....وين نروح من غلاء الاسعارقي رمضان..... هي ثقافه مجتمعيه جماعيه ووراثيه

الله المستعان و حسبنا الله ونعم الوكيل

الله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boycut

كيف نعتمد على انفسنا هناك مواد لايمكن تلقى لها بديل واذا لقيت بديل قالو الاطفال يععععععععععععععععععع.....وين نروح من غلاء الاسعارقي رمضان..... هي ثقافه مجتمعيه جماعيه ووراثيه

البدائل لا نعني بها المنتجات السيئة او غير مقبولة
البدائل منتجات جيدة سعر وجوده وافضل من سلع اعتدنا عليها والان نسمع بفضائحها التصنيعيه ..
واغلب المستهلكين اتجهوا لها
قبل كم يوم خبر عن موردي الرز المشهورين يفيد بتراجع مبيعاتهم وتكدس مخازنهم وهذا بسبب البدائل مما اجبرهم على خفض الاسعار ليسهل التصريف .
اغلبية المستهلكين تركوا وارد هؤلاء المسعورين واتجهوا لانواع بديلة ارخص واحسن ..

الله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا التميمية

البدائل لا نعني بها المنتجات السيئة او غير مقبولة
البدائل منتجات جيدة سعر وجوده وافضل من سلع اعتدنا عليها والان نسمع بفضائحها التصنيعيه ..
واغلب المستهلكين اتجهوا لها
قبل كم يوم خبر عن موردي الرز المشهورين يفيد بتراجع مبيعاتهم وتكدس مخازنهم وهذا بسبب البدائل مما اجبرهم على خفض الاسعار ليسهل التصريف .
اغلبية المستهلكين تركوا وارد هؤلاء المسعورين واتجهوا لانواع بديلة ارخص واحسن ..

الله يستر، العميدة بدأت تتستر على أهل الجشع

الكارثة هي عندما نجد البديل المناسب، كم يوم ويصل سعر المنافس بسبب زيادة الطلب،
حتى بدأت أشعر أن لهثنا وراء البديل الأرخص ساعد في ارتفاع الأسعار بطريقة ما.

ثم فعلآ عيالي كل ماجبت لهم بديل قالوا يعععععع، لكن أنا لهم بالمرصاد... أحدثهم عمن لايجد الطعام ولاالشراب من مساكين العالم وبالصوت والصورة، حتى أصبحوا يرضون بأي شيئ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوخالد

الله يستر، العميدة بدأت تتستر على أهل الجشع

الكارثة هي عندما نجد البديل المناسب، كم يوم ويصل سعر المنافس بسبب زيادة الطلب،
حتى بدأت أشعر أن لهثنا وراء البديل الأرخص ساعد في ارتفاع الأسعار بطريقة ما.

ثم فعلآ عيالي كل ماجبت لهم بديل قالوا يعععععع، لكن أنا لهم بالمرصاد... أحدثهم عمن لايجد الطعام ولاالشراب من مساكين العالم وبالصوت والصورة، حتى أصبحوا يرضون بأي شيئ.

وين تستر يا ابو خالد
هنا خبر موردي الرز المسعورين
خلوه يسوس ..تراجع مبيعات الارز 30 %و الغذاء » ترصد تلاعباً في بيانات إرساليات الرز
وهنا موضوع جامع لاخبار موردي الارز
https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=22339

اما العيوب المصنعية
فاغلب مواضيع منتدنا فضح مايحاول ان يخفيه المسعورين من عيوب مصنيعه للشركات .. بل ان منتدى سباق بفضح العيوب المصنيعه وكشف خداع التجاروتلاعبهم ..
تصفح المنتتدى ابو خالد لتتاكد وتطمئن
ماعندنا طاري لتستر على المجرمين ولا على المسعورين
بل مستمرين بمحاربة السعار والمسعورين

صراحة مشكلة عويصة اذا صح الخبر


على كل جريدة الرياض اليوم نشرت اكثر من مقال عن الغلاء والاحتكار وتخطيط التجار لرفع الاسعار

وهذا فيه رد على من يرى ان الجرائد تتجنب الاحتاك بالتجار حتى لا تخسر سوق الاعلانات

على كل الحل كما ذكر الاخوة تجنب البضاعة التي يرتفع سعرها وتحري البديل المناسب