العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > رسول الإسلام أول من تنبأ بالتضخم الاقتصادي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2011, 12:23 AM   #1
مـ قـ ا طـ ع
مشرف
 
الصورة الرمزية مـ قـ ا طـ ع
 
رقـم العضويــة: 12910
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 2,060

افتراضي رسول الإسلام أول من تنبأ بالتضخم الاقتصادي

محمد - صلَّى الله عليه وسلم - أول من تنبأ بالتضخم الاقتصادي



يعيشُ العالم حالةً من التضخم جعلت رؤساءَ الدولِ يصرخون قبل شعوبهم، ليسوا مفلسين، بل إن ما يربحونه وما يدَّخرونه من نقدٍ وذهبٍ لا يتماشى مع الأسعارِ العالية التي تهدِّدُ العالم بثوراتِ جياع، وأصبح المليار يتردَّدُ على الآذان كثيرًا، والمليون قد انحصر في شراءِ شقة أو قطعة أرض، والألف قد تكفي لشراءِ هاتفٍ محمول، أو لعبةٍ يلهو بها الصِّغارُ، أمَّا المائة فلا بأس بها لتشتري وجبةَ غداء لا يتبقَّى منها شيءٌ للعشاء، والعشرة إن أعطيتَها لنادلٍ كبقشيش يرمقُك ساخطًا، ويندمُ أنه خدَمك.

ويتسابقُ علماء الاقتصاد والباحثون في تعريفِ ظاهرة التضخم التي اختنق بسببها العالَمُ، وألَّفوا كتبًا لتعريفِ التضخم وأسبابه، ولكن قبلهم بألفٍ وأربعمائة سنة أنبأنا به المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - في روايةِ عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في غزوةِ تبوك، وهو في قبَّةٍ من أدم، فقال: ((اعدد ستًّا بين يدي السَّاعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان، يأخذ فيكم كقُعَاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينارٍ فيظلُّ ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيتٌ من العربِ إلا دخلتْه، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفرِ فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا)).

هنا لخصَّ الذي لا ينطقُ عن الهوى مفهومَ التضخم الذي نعاصرُه الآن في جملةٍ وجيزة بليغة ((استفاضة المال حتى يُعطى الرَّجلُ مائة دينار فيظل ساخطًا))، لا أجدُ تعريفًا لمصطلح التضخم أبلغ من تلك العبارة الوجيزة التي شملت التضخم بكلِّ معانيه وصوره، فاستفاضةُ المال كناية عن تضخمِ الأجور والدخول والأرباح، وسخطُ العامل كناية عن تضخمِ الأسعار وتكاليف الإنتاج، وهذا ما يعانيه الإنسانُ في عصرنا، فأحدنا قد يحملُ المئات والآلاف ولكنَّها لا تلبي حاجاتِه، فباتت الأموالُ لا قيمةَ لها، وزاد السخط بين النَّاس، وقد رأى البعضُ أنَّ هذه العلامة وقعت في عهدِ عمر بن عبدالعزيز لما فاض المالُ، ولكنِّي أقولُ: الأمرُ مختلف تمامًا؛ لأنَّ استفاضة المال في عهدِ عمر بن عبدالعزيز كانت عن غنًى، فكانت للنقودِ قيمتُها، والمنتجات والمحاصيل متوفرة، أما ما قصده النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهو استفاضة مع فقرٍ وسخط؛ بمعنى أن تقلَّ قيمةُ النقودِ لوفرتها، وترتفع قيمة المحاصيل والمنتجات لندرتِها، لذا يسخطُ الرجل أو العامل إن أعطيتَه مائة؛ لأنها لا تشتري شيئًا في عصرِ الغلاء هذا.

وقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فيظل ساخطًا))؛ إشارة إلى استمراريةِ السخط قبل وبعد العطاءِ لحاجته الشديدة، والتي لم تنقضِ بعد أن أُعطي المائة، على الرَّغمِ من كثرتها العددية وقلة قيمتها الشِّرائية، أمَّا عهد عمر بن عبدالعزيز، فكان زمنَ رخاء اقتصادي وليس تضخم يسخطُ بسببِه النَّاس.

ولو نظرنا إلى أسبابِ التضخم لوجدنا السببَ الأول هو عدم التمسك بتعاليمِ وأخلاق الإسلام في التجارة، فقد انتشر الاحتكارُ والاستغلال والغشُّ والرِّبا، وحبس الصَّدقةِ والزكاة عن الفقراءِ، وكَنز الذهب والفضة، والسعي وراء الثراءِ الفاحش بشتى السبل، وغيرها من جشعِ وطمعِ وحماقةِ حكَّامٍ جعلت قيمةَ النقود الورقية أكبر من قيمتِها الشرائية، وأصبحوا يتفنَّنون في خفضِ تكلفة طباعة النقود حتى ثقبوا العملات المعدنية لخفضِ وزنها، وتقليل تكلفةِ صكِّها، وغيرها من الحلولِ الغبية الأنانية التي أدَّتْ إلى الغلاءِ الشديد الذي أرق الغني والفقير.

وصدق المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي أُوتي جوامع الكلم، لما وصف حالَنا منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وكأنَّه يعيشُ بيننا الآن، ليواكبَ بأقوالِه علماء هذا الزَّمان، بل سبقهم وما أدركوه في شتى العلوم، ليُعجز من أنكروا نبوتَه وهو الصَّادق المصدوق، قال الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم : 3-4].

منقول من موقع الألوكة
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/36178/#ixzz1ewVBXbhm

___________________________

حملة جديده من نوع آخر

مـ قـ ا طـ ع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2011, 12:41 AM   #2
hajmutwally
مشرف

 
رقـم العضويــة: 7986
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشـــاركـات: 1,694

Question

بارك الله فيك...

و هذا من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
...



من علامات الساعة الكبرى والصغرى

قرأت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عون بن مالك رضي الله عنه أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة أدَمٍ، فقال: (اعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثني عشر ألفاً. - سؤالي هو: هل ظهور هذه الأحداث قبل ظهور العلامات الكبرى؟ - هل الفتنة التي في الحديث يُقصد بها (الفيديو) وما كان على شاكلته التي ابتلينا به في وقتنا هذا؟ وما هما الموتان الواردان في الحديث؟ ومن هم بني الأصفر الذين تكون بيننا وبينهم هدنة، وما هي (الغاية) التي وردت في الحديث؟ أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل مشكوراً ببيان ما سألت عنه. وتسأل أيضاً وتقول: هل يتوقف عمل الإنسان بظهور أولى العلامات الكبرى، وما هي أُولاها؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذه الأشياء التي جاءت في الحديث المذكور -وهو من حديث عوف بن مالك الأشجعي- هذه من علامات النبوة ومن دلائل صدق رسالته عليه الصلاة والسلام، وهذه من علامات صدق الرسالة، وأنه رسول الله حقاً عليه الصلاة والسلام، فقد حصل فتح بيت المقدس بعد موته عليه الصلاة والسلام، وحصل المرض وهو الموتان الذي أخذ الناس وهو الطاعون الذي عم الناس وحصل به موت عظيم، والفتنة وقعت فتنة كثيرة ولا سيما الفتنة التي وقعت بين علي - رضي الله عنه – ومعاوية - رضي الله عنه – فإنه عم شرها بسبب مقتل عثمان وانتشر ضررها، ودخل بيوت العرب وبيوت المسلمين، فهي فتنة عظيمة حصلت على المسلمين وافترق فيها المسلمون فرقتين، ثم أطلعها الله جل وعلا بعد مقتل علي وبعد تنازل الحسن بن علي عن الإمرة وتركها لمعاوية، واجتمع الناس على معاوية وبايعوه في عام إحدى وأربعين من الهجرة، وصار ذلك العام يسمى عام الجماعة، والحمد لله على كل حال. وأما ما يتعلق بفيضان المال فقد فاض المال كثيراً، وسوف يفيض في آخر الزمان، والأقرب -والله أعلم- أنه يفيض في آخر الزمان؛ لأنه جاءت أحاديث أخرى كثيرة تدل على أنه في آخر الزمان يفيض حتى لا يقبله أحد، وهذا يكون في زمن عيسى عليه الصلاة السلام فإنه إذا جاء زمن عيسى فاض المال بين الناس ووضعت الجزية ولم تقبل، وصار المسلمون على دين واحد وصارت العبادة لله وحده،
فهناك يفيض المال، وقد يفيض في أو قات قبل ذلك كما في الحديث الصحيح أيضاًَ أنها (لا تقوم الساعة حتى يفيض المال وحتى يخرج الرجل بصدقته لا يجد من يقبلها، وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) كل هذا ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم –، وقد يقع في جهات وفي دول دون جهات أخرى ودول أخرى، ولكنه واقع في آخر الزمان كما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم – في زمن عيسى، وقد يقع في أزمان أخرى قبل زمن عيسى عليه الصلاة والسلام . وأما ما يتعلق ببني الأصفر وأنهم يأتون إلى المسلمين على ثمانين غاية هذا ما قد حصل ولا بد أن يقع كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم – لا بد أن يقع في آخر الزمان كما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم –، وبني الأصفر هم الروم يقال لهم: بني الأصفر. والله المستعان. وأما الفيديو وما الفيديو والتلفاز فهذه فتن ليست هي المراد في الحديث، لكنها تدخل في عموم الأدلة الأخرى التي فيها ظهور الفتن وانتشار الشر، هذا من أسبابه الفيديو والتلفاز والإذاعات والصحف الماجنة والخليعة كل هذه من أسباب الشر، ما يذاع في الإذاعة من الباطل وما ينشر بسبب التلفاز أو بسبب الصحف أو ما أشبه ذلك من أنواعه، والمؤلفات الباطلة، كل هذا من أسباب الفتن، وكل هذا من أسباب الشر الذي يقع بين الناس. والله المستعان. سألت أختنا سماحة الشيخ هل يتوقف عمل الإنسان بظهور أولى العلامات الكبرى، وما هي أولى العلامات الكبرى؟. ج/ أول العلامات الكبرى عند أهل العلم خروج المهدي الذي يحكم الناس بالعدل وهو من أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- من أولاد الحسن من أولاد فاطمة، فيخرج في آخر الزمان ويبايعه الناس ويحكم الناس بالعدل ويملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جورا، وهذا يقع عند نزول المسيح، قرب نزول المسيح ابن مريم في آخر الزمان، وعند خروج الدجال. وأول العلامات هو المهدي، ثم الدجال، ثم نزول عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم خروج يأجوج ومأجوج هذه كلها متقاربة في زمن واحد، أولها المهدي ثم يليه الدجال ثم ينزل المسيح ابن مريم فيقتل الدجال ثم يخرج يأجوج ومأجوج، والمسيح موجود في الأرض عليه الصلاة والسلام. والآيات التي إذا خرجت لم تقبل التوبة وختم على الأعمال هي طلوع الشمس من مغربها، إذا طلعت من مغربها الشمس حينئذ لا تقبل التوبة من التائبين، الكل يبقى على عمله، كما قال -عز وجل-: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً (الأنعام: من الآية158)، هذا هو طلوع الشمس من مغربها، كما صحت به الأخبار عن رسول الله –عليه الصلاة والسلام -.


=========================

المصدر .. موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

___________________________

hajmutwally غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2011, 04:55 PM   #3
مشكور
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 16137
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشـــاركـات: 110

افتراضي

آه آه آه لو نطبق سنن النبي عليه الصلاة والسلام في حياتنا والله ما كان هذا حالنا الذي هو من السيء الى الأسوأ
الأمة الان تذوق وبال المعاصي من مشرقها الى مغربها
والذي رفع السماء بغير عمد لن تزول هذه المصائب والبلاءات من الأمة حتى يكفو عن الذنوب والمعاصي ويطبقو اوامر الله عز وجل وسنن النبي عليه الصلاة والسلام في حياتهم ليس فقط بالقول كقولهم فداك يا رسول الله ونحن ابعد ما يكون من حياته الشريفة صلى الله عليه وسلم
بل بالعمل ثم العمل ثم العمل
مشكور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-12-2011, 11:22 AM   #4
مـ قـ ا طـ ع
مشرف
 
الصورة الرمزية مـ قـ ا طـ ع
 
رقـم العضويــة: 12910
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 2,060

افتراضي

hajmutwally

وفيك بارك اخي الكريم

اخي مشكور

الآن بدل ما يطبقون سنة النبي صلى الله عليه وسلم , يتلاعبون ويغشون ويحتكرون , ويقولون شطارة والتجارة كذا يبغالها شطارة وذكاء , ياسبحان الله , كيف شطارة وكيف ذكاء وهي ليست من سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل حذر منها

___________________________

حملة جديده من نوع آخر

مـ قـ ا طـ ع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM.