أعلنت شركة ملابس مساهمة شهيرة عن رفع أسعار منتجاتها من الملابس الداخلية، والأشمغة، والثياب التي تغطي ما يقارب من 70 في المائة من حاجة السوق المحلية، مؤكدة أن الزيادة التي جرى إقرارها في موازنة العام المالي الجاري ماضية في طريقها.

جاء ذلك الإعلان,وفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الأربعاء, في أعقاب انقسامات داخل الشركة حول مشروعية الزيادة في ظل التحذيرات الصريحة التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة منتصف الشهر الماضي القاضية بمعاقبة رافعي الأسعار بالتشهير.

وكشفت مصادر مطلعة أن الاختلاف حول مسألة الزيادة التي تصل إلى 15 في المائة حسم بالمضي قدما في الزيادة، وقالت: إن أكثر ما أثار دهشة بعض مديري المناطق التابعين للشركة ومندوبي المبيعات أن الرفع يستهدف كميات المخزون أيضا.

تسريب نسخة من التعميم إلى التجارة:

وطبقا للمصادر، فإنه جرى تسريب نسخة من التعميم إلى وزارة التجارة والصناعة قبل اعتماده في مطلع شهر أبريل الجاري للوقوف على زيادة الأسعار من الناحيتين النظامية والإجرائية، تمهيدا لاتخاذ قرار حاسم حيالها لكن مسئولين في الوزارة رفضوا التعليق إلى حين دخول الزيادة حيز التنفيذ رسميا.

وتضمن التعميم الصادر عن نائب مدير الشركة، النص التالي: «نؤكد للجميع أن زيادة الأسعار المعتمدة بتاريخ (30/04/2011) ستكون في ميعادها على كل من المنتجات (الملابس الداخلية، والأشمغة، والثياب)، وسيتم تعديل السعر بالجهاز في تاريخ (01/05/2011) ولن يكون هناك أي تعديل على ذلك، وعلى قسم المخزون وقسم الحسابات إجراء اللازم بهذا الشأن من جرد وتعديل أسعار".


وختم نائب المدير تعميمه بتوجيه جميع مندوبي المبيعات، ومديري المناطق، والمديرين الإقليميين بضرورة إبلاغ ما أسماهم بـ «عملائه» بمشروع زيادة الأسعار، والتأكيد عليهم بذلك استعدادا للتنفيذ ثم طلب توجيه صور تعميمه إلى أعضاء مجلس الإدارة، ورئيس الحسابات، ورئيس المراجعة، ومساعد مدير عام المبيعات، ومدير المخزون.


وتتراوح أسعار الملابس الداخلية للشركة في الوقت الراهن ما بين تسعة ريالات إلى 18ريالا، والأشمغة ما بين 400 ريال إلى 500 ريال، أما الثياب فأسعارها في مستوى الـ 85 ريالا، وبعض منافذ البيع بدأت في عرض تخفيض نسبته 17 في المائة خلال الفترة الحالية وعلى امتداد أسبوعين مقبلين قبل اعتماد الأسعار الجديدة التي ستبدأ مطلع شهر مايو المقبل.


تنويه : بعد التدقيق اتضح إن الشركة هي شركة عجلان وأخوانه ..( هيا إلى المقاطعة )