العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > عضو شورى لـ "الاقتصادية" : رفعنا توصية للملك بضريبة 15 % على الأراضي البيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2012, 02:31 PM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

كاتب سعودي: احتكار الأراضي "أزمة أخلاقية" لمَن لا تهمهم مصلحة الناس

يرى الكاتب الصحفي خليل الفزيع في صحيفة "اليوم"، أن احتكار الأراضي في المملكة "أزمة أخلاقية" يعانيها هؤلاء الذين لا تهمهم مصلحة الناس، ولا تهمهم النتائج السلبية المترتبة على سلوكهم هذا، ففي مقاله "أزمة عقارية.. أم أزمة أخلاقية ؟" يقول الكاتب "في ظل ازدياد أسعار الأراضي بشكل غير منطقي، نتيجة تسلط أصحابها في فرض أسعارهم الخيالية، حتى بلغت أسعار الأراضي أرقاماً ليس بمقدور المواطن توفيرها، ما لم يرهن نفسه لأحد البنوك المشاركة بخنقه بعمولاتها الكبيرة.. في ظل هذه الظروف يظل الحديث عن الأزمة العقارية معاداً ومكرراً، دون أن يجد له صدى من أحد". ويضيف الكاتب " أن حرية الاقتصاد لا تعني توجيه رأس المال الوطني لإثراء فئة محدودة من أصحاب الأراضي على حساب فئات تشكل القطاع الأكبر من السكان الذين لا يجدون لهم سكناً .. بسبب أزمة عقارية مفتعلة، وأقول مفتعلة لأن أراضي بلادنا أكبر من حاجة مواطنينا، ومع ذلك فإن نسبة الذين لا يملكون مساكن أكثر بكثير من الذين يملكون، فالأزمة إذن تنحصر في غلاء أسعار الأراضي وليس في وجود الأراضي، وهذا يشكل أزمة أخلاقية لدى أصحاب الأراضي أنفسهم الذين اختاروا احتكار مئات الآلاف من الأمتار داخل وخارج النطاق العمراني في معظم مدننا وقرانا، مما أتاح لهم التحكم في أسعارها كما شاءوا وشاء لهم الجشع والطمع". ويعلق الكاتب بقوله "إذن هي أزمة أخلاقية في الدرجة الأولى، فهؤلاء لا تهمهم مصلحة الناس، ولا تهمهم النتائج السلبية المترتبة على سلوكهم هذا، وقد كانت أجيالنا السابقة تصف سيئ الخلق بأنه ذو أخلاق تجارية، والأخلاق التجارية تعني تخطي كل القيم والمثل في سبيل المصلحة الذاتية، بل حتى لو اقتضى الأمر توجيه الضرر للآخرين للفوز بربح مادي، هو من سقط المتاع في ميزان الأخلاق العالية والمبادئ السامية، وغالبا ما تحول المصالح الشخصية بين الإنسان ورؤية نتائج سلوكياته التي لا ترضي الخلق ولا الخالق .. إنها أزمة أخلاقية هذه التي تعانيها سوق الأراضي وليست أزمة عقارية، والنظر إليها من هذه الزاوية كفيلٌ بأن يجعل العقاريين يعيدون حساباتهم إذا كانوا يخافون الله، ويراعون مصالح المواطنين والوطن". وينهي الكاتب بقوله "إن الأمن الذي نتمتع به لا يتجزّأ، فهو يعني الأمن في كل المجالات ومنها السكن، وبغير السكن المناسب يظل المواطن يحمل موجدة على وطنه، وعلى مَن يسهمون في حرمانه من حقه في السكن المناسب، وهم المحتكرون للأراضي

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM.