العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > هل يدرك المسوّقون مفهوم المستهلك المسلم وتوجهاته الشرائية،

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-2009, 09:17 PM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي هل يدرك المسوّقون مفهوم المستهلك المسلم وتوجهاته الشرائية،

سلوكيات المستهلك المسلم
هل يدرك المسوّقون مفهوم المستهلك المسلم وتوجهاته الشرائية، وما هي أهمية دراسة هذا السلوك بالنسبة للعلامات التجارية؟









إدراكاً لأهمية سوق المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والفرص التي يزخر بها، قمنا بإطلاق بحث يتمحور حلول سلوكيات المستهلكين المسلمين.
تنبع أهمية المستهلكين المسلمين في المنظومة الاقتصادية العالمية من تعدادهم الكبير، الذي يصل إلى 1.4 مليار نسمة حول العالم، وهو ما يمثل خمس سكان الكرة الأرضية، كما أن غالبيتهم من الفئات العمرية الشابة (30% منهم دون سن الرابعة عشرة)، وبالتالي هم مرشحون ليكونوا مستهلكين في المستقبل. وشهدت الأسواق الإسلامية والعربية نمواً سريعاً، دافعه الرئيسي نمو قاعدة المستهلكين، مما يوفر إمكانيات عديدة لشركات التسويق، إذ تقدر قيمة هذه السوق حالياً بنحو 2.7 تريليون دولار، مع توقعات بأن تنمو لتصل إلى 30 تريليون دولار بحلول عام 2050م.
يهدف البحث، الذي شمل عشر أسواق إسلامية، بشكل أساسي، إلى التعرّف على كيفية تأثير القيم الإسلامية في مختلف مراحل اتخاذ القرار لدى المستهلك، الأمر الذي يمكنه أن يعمل على إعادة توجيه الإعلان في هذه الأسواق، ومساعدة المسوّقين على اعتماد ووضع إستراتيجيات لمخاطبة المستهلك المسلم.
إن للمستهلكين المسلمين تأثيراً بالغاً على العلامات التجارية، فمقاطعة المسلمين في السوق الشرق أوسطية لعلامة “آرلا” الدنماركية، كلّفها خسائر فادحة تجاوزت 1.5 مليون دولار يومياً.
لقد أخذت بعض العلامات التجارية تدرك ثقل المستهلك المسلم، وتأثيره على أعمالها، فقامت بمبادرات تلبي متطلباته، كما فعلت سلسلة مطاعم “ماكدونالدز”، بتقديم لائحة أطعمة حلال في عدد من الدول التي تضم جاليةً مسلمة كبيرة، مثل بريطانيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. وكذلك فعلت الصين خلال أولمبياد بكين، فقامت باستثمار ما يقارب 4.7 مليار دولار لتوفير منافذ بيع أطعمة حلال، تلبي متطلبات حوالي عشرة آلاف سائح زاروا المدينة خلال البطولة.
يضع البحث نصب عينيه التوّصل إلى طريقة فعّالة تلائم بناء وتطوير العلامات التجارية، ويساعدها على تحديد مواقعها الصحيحة، فانطلقنا من السعي لفهم المستهلكين في العديد من البلدان الإسلامية، ولهذه الغاية كان علينا تضمين البحث بدراسة استكشافية، وأخرى تعدادية ذات أبعاد تصنيفية، فهناك محور داخلي في حياة المستهلك المسلم يتضمن العائلة والأولاد والعادات والثقافة، بالإضافة إلى محور ذي صلة بمعايير العيش، ومواقف ذات صلة، مثل السكن وملكية العقارات والتعليم وغيرها.
كما عملنا على حصر سلوكيات المستهلك المسلم في أكثر من 125 موقفاً أو حالة ضمن تسع فئات، وهي: الموقف تجاه الذات، الرجل والمرأة، الأصدقاء والعائلة، الفروق العمرية، الاختيارات الشخصية، العادات والثقافة، التطلعات والآمال، الإعلام والإعلان، المنتجات والخدمات.
وقد كشف البحث عن اختلافات فكرية واضحة بين خمس شرائح من المسلمين، هي: المسلمون المحافظون، مسلمو العصر الجديد، الاجتماعي الملتزم، والمكافح الواقعي، والمتحرر. وتوصل البحث أيضاً إلى وجود “مستهلك إسلامي” لا يتبدل سلوكه الاستهلاكي حتى خلال المناسبات الدينية، بالإضافة إلى ظهور جيل جديد من المستهلكين المسلمين المتحررين الذي يؤمنون بالتمسك بالقيم والأعراف الاجتماعية، ولكنهم بنفس الوقت يدعون إلى احترام آرائهم من قبل المجتمع.
ومن الحقائق المثيرة للاهتمام التي كشفتها الدراسة، اعتقاد غالبية المستهلكين المسلمين بدور المقاطعة التجارية لبضائع الدول التي تتهجم على الإسلام، فلم تتردد شريحة كبيرة من هؤلاء المستهلكين بالتعبير عن استعدادهم لمقاطعة البضائع القادمة من بلاد لا تحترم الدين، حتى وإن كانت هذه المنتجات على درجة عالية من الجودة.
وبلغت النسب في كل من الإمارات والسعودية ومصر وباكستان والأردن وماليزيا وإيران وإندونيسيا والجزائر وتركيا على التوالي: 49، 64، 67، 78، 79، 79، 86، 87، 88 و89 في المئة.
وفيما يتعلق بالتعامل مع المصارف الإسلامية، فقد تباينت استجابة المستهلكين المسلمين من بلد لآخر، فالنسبة الأعلى من المستهلكين الذين يفضلون المصارف الإسلامية على التقليدية هي في مصر 75%، بينما كانت تركيا صاحبة النسبة الأقل من هؤلاء المستهلكين.
وبالنسبة لقطاع المطاعم والمأكولات الجاهزة، فقد أظهر 88% ممن شملتهم الدراسة في المملكة العربية السعودية عن رفضهم التعامل مع مطعم لا يعد وجباته بشكل يتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية، ووصلت هذه النسبة إلى 83 في الإمارات و87 في إندونيسيا و76 في الجزائر.
روي حداد، رئيس مجلس إدارة JWT الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



http://www.kazdar.com/2009/10/20/%D8...3%D9%84%D9%85/

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 04-11-2009, 11:59 AM   #2
ماجد2002
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 7332
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 1,099

افتراضي

تسع فئات، وهي: الموقف تجاه الذات، الرجل والمرأة، الأصدقاء والعائلة، الفروق العمرية، الاختيارات الشخصية، العادات والثقافة، التطلعات والآمال، الإعلام والإعلان، المنتجات والخدمات.
وقد كشف البحث عن اختلافات فكرية واضحة بين خمس شرائح من المسلمين، هي: المسلمون المحافظون، مسلمو العصر الجديد، الاجتماعي الملتزم، والمكافح الواقعي، والمتحرر. وتوصل البحث أيضاً إلى وجود “مستهلك إسلامي” لا يتبدل سلوكه الاستهلاكي حتى خلال المناسبات الدينية، بالإضافة إلى ظهور جيل جديد من المستهلكين المسلمين المتحررين الذي يؤمنون بالتمسك بالقيم والأعراف الاجتماعية، ولكنهم بنفس الوقت يدعون إلى احترام آرائهم من قبل المجتمع.
ومن الحقائق المثيرة للاهتمام التي كشفتها الدراسة، اعتقاد غالبية المستهلكين المسلمين بدور المقاطعة التجارية لبضائع الدول التي تتهجم على الإسلام، فلم تتردد شريحة كبيرة من هؤلاء المستهلكين بالتعبير عن استعدادهم لمقاطعة البضائع القادمة من بلاد لا تحترم الدين، حتى وإن كانت هذه المنتجات على درجة عالية من الجودة.
=================================


كلام رائع الا انى اختلف معها فقط غي ادارج مسميات طبقية وفئاوية للمسلمين ...بالعامية محنا ناقصين تفرقة وتصنيف

دمتم بود

ماجد2002 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM.