23 أبريل هو تاريخ لعيد ديني تنصيري يسمى عيد القديس جورج، وقد أصبح هذا القديس رمزاً للنصارى لأنه ضحى من أجل نصرانيته وتنصر الكثير بسببه لذا تحتفل الجمعيات التنصيرية بهذا القديس، ويا للأسف أن هناك جمعية تسمى باسم هذا القديس في مدينة الرياض عاصمة بلاد الحرمين احتفلت هذه السنة وللمرة الثالثة بهذا العيد وفي مدينة الرياض, وكانت هذه الاحتفالية برعاية شركات بعضها سعودية ومن بينها شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو) وطيران سما والمتحدة للسيارات وغيرها، لكن هذا الاحتفال يضع النقاط على الحروف لكثير من المظاهر المشبوهة لبعض الشركات مثل: عذيب وسما للطيران والتي تبنت المشروع التغريبي في هذه البلاد المباركة ليتضح أن هذا المشروع هو امتداد لمشروع تنصيري لا يستهدف أخلاق وأمن هذه البلاد فحسب بل يمتد إلى التأثير المباشر على العقيدة. وما مظاهر الانحلال والاختلاط في هذه الشركات إلا جزء من أهداف هذه الجمعية والتي نص أحدها على: "تقديم جميع نقاط الاتصال في جميع أنحاء العالم حيث الرجل والمرأة يمكن أن يجتمعا معاً"، كما يتضح مدى خطورة فتح الباب على مصراعيه للمستثمر الأجنبي مثل: جيان الشركة الفرنسية, وعذيب شركة الاتصالات التي تمتلك جزءاً كبير منها وتشارك في إدارتها شركة بتلكو البحرينية التي يسيطر عليها الانجليز والرافضة، وكذلك خطورة تولي الأجانب مناصب قيادية في الشركات, فهم يستغلون نفوذهم وموارد الشركات التي يعملون فيها لمحاربة ديننا وأخلاقنا. ويظهر من خلال التقرير مشاركة قيادات من شركة المتحدة للسيارات والبنك السعودي الهولندي وغيرهما.
وأخيراً فإن العديد من المسئولين والموظفين والموظفات انتقلوا من طيران سما إلى اتحاد عذيب, وقد ظهرت مشاركة هاتين الشركتين في رعاية هذا الحفل. هذه بعض الإشارات وهناك نقاط أخرى لانريد الإطالة فيها رغبة في المبادرة في إيصال هذا التقرير لولاة الأمر وللغيورين والمخلصين وفقهم الله
22-06-2009, 09:29 PM
[/URL
العرض المتطور
