الاحساء : الوئام
تقدم المواطن ( ن ، ح) المستأجر بموجب العقد رقم ( 1585) بشكوى رسمية ضد شركة سيارات شهيرة بعد انتهاج الشركة لأسوأ معاملة معه فبينما تم توقيع العقد تمت المماطلة بالتسليم بشكل لافت وفي وقت لاحق تم حصول حادث أيضا تكررت المماطلة وبالأسلوب نفسه وبعد سرقة السيارة والعثور عليها بواسطة الشرطة طلبت استلام السيارة من قبل المالك وهي الشركة التي انتهجت نفي النهج معه لأكثر من عشرين يوم ولم يتم التجاوب معه إلي بعد تقديمه لشكوى لمدير المنطقة.
وقال المواطن (للوئام) انه وعند الاستلام وإرسالها للفرع بالرياض لأجل إصدار تقرير بالتلفيات تأخر لأكثر من شهرين لكي يتم إصدار التقرير وتسليمه السيارة مجددا وبعد إصراره تم تعويضه بإسقاط قسط واحد من أصل ثلاثة أقساط مستحقة وهي في مستودع الشركة بدون تأمين بديل وقد صرف له مفتاح نسخة وقد فقدت البرمجة الخاصة به وقد بادر بإدخالها للصيانة إلا أنهم رفضوا استلامها مالم يوقع علي تحمل تكاليف تبديل البرنامج كامل للكمبيوتر وأيضا جميع السيستم للسيارة والذي يكلف (3500) علما انه تم فقدانه من قبل الشركة وليس من قبل العميل والآن السيارة تعدت الشهر وهي متوقفة تماما بعدما تكبد تكاليف استنزفت جيبه دون حقا يذكر.
ويقول المواطن انه وبعد مرور أسبوع عاود الاتصال بالشركة مجددا إلا انه لم يجد أي رد وقام حينها بتقديم شكوى أخرى إلي الشيخ محمد جميل إلا أن موظفي الشركة قد حالوا بينه والشيخ ولم يصل صوته له وبعد يومين قام بالاتصال فأجابوه بأنهم أحالوا الشكوى إلي قسم التأجير وقد تم تحميل الشركة جميع ما ترتب من مشاكل بسببها ولكن شيئا من هذا لم يحدث مطلقا ففي كل مرة يتصل للاستفسار ينكرون أنهم قد أعطوه وعدا بما طلب بل أنكروا الاتصال به.
وأورد المواطن أثناء شكواه العديد من المماطلات التي قامت بها الشركة فبالرغم من عدم الاستجابة الواضحة والتلكؤ في الإيفاء بمطالبه قامت الشركة بالاتصال به من أجل سداد القسط بصورة استفزازية للغاية خصوصا من موظف التحصيل الذي استفزه بصورة واضحة، وقد تبين لاحقا أن هذا الأسلوب نتيجة لعملية الضغط النفسي لتصيد الأخطاء ولكن المواطن رفض التجاوب معه وطلب من الموظف أن يكف عن الاستفزاز بعد أن قام بتهديده وانه سوف يتحمل ما سوف يأتيه إن لم يقم بالمرور عليهم وعلى الرغم من أن الوقت كان ليلة جمعة أي الشركات (مقفلة) ولكن كانت وسيلة ضغط لكي يفقد أعصابه،فضلا عن الإنكار والفوضى التي تنتهجها الشركة حيث أصبحت تلقي باللوم على عملائها وتؤكد تماما أنهم لا يستحقون أي تعاون حيث أن المواطن عندما عاود الشركة مرة أخرى أكدوا له وبالقول انه ليس له عندهم أي حق أو أي شئ وعند سؤالهم عن هذا الأمر أكدوا له بالقول الواضح (أننا حراميه) موضحين له بأن الصحافة أو المحاكم لن تنفعه في أي شئ .
المصدر
http://www.alweeam.com/news/news-act...w-id-10166.htm