فعلا مشكلة .. يعني لو مات المعتدى عليه راح دمه هدر لو ما عرفوا الجاني.

أما لو الحرامي مات راح فيها المواطن .. رغم إن الشرع غير كده.

إذا كان في الشرع إن وجدت أحد يسترق النظر إليك و انت في داخل بيتك من خلال ثقب في الباب أو الجدار ففقئت عينه بسيخ عبر ذلك الثقب فليس عليك ذنب و لا دية فما بالكم بمن يقتحم عليك بيتك و يروعك أنت و أهلك؟؟

حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد أن الأعرج حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الآخرون السابقون يوم القيامة وبإسناده لو اطلع في بيتك أحد ولم تأذن له خذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح .. البخاري.

بالنسبة لي ... أنا من متبعي الحديث .. من مات دون عرضه و ماله فهو شهيد ..

وعن أبي الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، رضي الله عنهم، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏فلا تعطه مالك‏"‏ قال‏:‏ أرأيت إن قاتلني‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏قاتله‏"‏ قال‏:‏ أرأيت إن قتلني قال‏:‏ ‏"‏فأنت شهيد‏"‏ قال‏:‏ أرأيت إن قتلته‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏هو في النار‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

يعني .. إن طب علي أحد في بيتي ما عني و عن إني أرده لو بالسلاح و إن رحت فيه قصاص فأنا بإذن الله شهيد.

و الله لا يحوجنا إلا لوجهه الكريم.

هذا كله بسبب اقترافنا للذنوب ولعدم الاخذ على يد السفيه...


لقول عز من قائل حكيما.. : (وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)...

يا خوفي يجي اليوم الي يفقد المواطن ثقته في الشرطة
ويصير كل واحد ياخذ حقه بيده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقاطع ونص

يا خوفي يجي اليوم الي يفقد المواطن ثقته في الشرطة
ويصير كل واحد ياخذ حقه بيده

الأولى و حاصلة .. على سبيل المثال إللي تنسرق عليه سيارة تلقاه يبلغ عنها الشرطة و بعدين يبلغ أقرباءه و أصحابه عشان ينزلوا يبحثوا عنها معاه .. و إن لقوها يرجعوا للشرطة عشان يجوا بس يسلموهم السيارة.

الثانية .. الله يستر منها إذا حصلت.