قبل أن تضطر أن تترك البلد والسبب موبايلي - الصفحة 4

مقاطعة غير · 28-02-2010, 04:39 PM

قبل أن تضطر أن تترك البلد

(الغ) بيني و(بينك)!!

كنا نعتقد أن يكون حمود الغبيني المتحدث الرسمي لشركة موبايلي أكثر شفافية ووضوح ومصداقية عندما ظهر في مواجهة الجمهور بدلاً من أن يكون ظهوره فقط جاء للإنتقاص من الآخرين ومحاولة تهميشهم والنيل منهم.

وقد فات عليه أن مواجهة الجمهور بالاعتراف بالأخطاء وحل مشاكلهم والتحدث بمصداقية هي الشجاعة الحقيقية، بدلاً من أن ينساق خلف أوهام الإعلام الذي أوهمه بأن الخروج شجاعة وهو الأمر الذي كان من المفترض أن لايمر عليه مرور الكرام، فقد يكون الصمت أحياناً شجاعة في مواجهة أخطاءك ويجعلك قادراً على تصحيحها.

كان الغبيني وديعاً في مواجهة الأخطاء و(الكوارث) التي صنعتها شركته وموزعيها مع المغلوب على أمرهم من العملاء، وكنا نعتقد أن موبايلي قد نجحت في زيادة عدد مشتركيها لولا خروج معلم (الشرقية) و(معلم الطايف) وكشفا المستور وأوضحا بأن هناك أرقام بالالآف استخرجت بأسماءهما فقد كشف معلم الشرقية أن 12 ألف شريحة أستخرجت باسمه كما هو الحال لمعلم الطايف الذي كشف ايضأ أن 3500 شريحة استخرجت باسمه الأمر الذي لم يستطع معه الغبيني أن يواجه هذه الكارثة إلا برميها على الوكلاء والموزعين.

كما إتصلت إحدى الأخوات تشيكي من مشكلتها مع أحد موظفي الشركة حيث أفشى عن معلوماتها منذ سنيتن و تقدمت للشركة منذ ذلك الوقت و لم تجد من ينصفها و كانت في حالة سيئة جداً حيث تأثرت حياتها الدراسية و الإجتماعية من تجاوز ذلك الموظف و لازلت تعيش معاناة مع الشركة حيث تاهت شكواها بين دكاكين الشركة (الموزعون) و مكاتبها، وحين سأله مقدم البرنامج هل بإمكانها تغيير الشريحة رد عليه و صدم المتصلة لو كنت مكانها لغيرت البلد!!!! متناسياً أن أي شركة محترمة لابد أن تحافظ على سرية عملاؤها وتحفظ حقوقهم، مواصلاً شطحاته على الشركات الأخرى التي حافظت على عملائها وعاشوا معهم بارتياح تاركين لهم فرصة القول (بلا فعل) والهذر الإعلامي المتشنج.

حمود الغبيني إسمحلى بهذه الأسئلة وأرجو الإجابة عليها بشرط أن لاتشطح للمشغلين الآخرين وان تكون أجابته مختصرة بقدر سؤالي بعيداً عن الهذر والاستطراد؟

كم عدد مشتركي موبايلي بعد أن انكشف أن شخصان فقط يملكان 17 ألف شريحة؟

كم يوجد باسمي شريحة؟

من يحفظ حقوقنا؟

قبل أن اختم أطلب منك أن تلغي جميع الشرائح التي بإسمي قبل أن تغير البلد..

منقول