كنت يوم الثلاثاء الماضي في أسواق هايبر بندة ، وخرجت منها الساعة الحادية عشرة والربع مساءً، فوجدت أمامي مكتباً لزين وفيه خمسة من الموظفين وما يماثلهم في العدد من الزبائن.
ترددت في الدخول أولاً لأن الوقت متأخر ثم دخلت المكتب وسألت أحد الموظفين عن عرضهم الكبير(شهر علينا وشهر عليك) فبينه لي ، ثم استفسرت عن مدة العرض التي يقولون: إنها سارية مدى الحياة وأن ذلك يتعارض مع رخصة الشركة المعطاة لهم لأن الرخصة على ما أعرف في حدود عشرين سنة (على بالي أقيدهم أخاف يتراجعون ).
على كل حال قلت للموظف : أريد شريحتين من فضلك قال : انتهى دوامنا هذا اليوم، غداً إن شاء الله الساعة التاسعة صباحاً نسعد بخدمتك ، قلت : على بركة الله.
خرجت من الأسواق ، ثم اتصل بي صاحبٌ لي قدم لتوه من ابتعاث خارجي نال به شهادة الماجستير ، فذكرت له هذا العرض –وياليتني لم أفعل- وقلت له : إني سأذهب غداً إلى مكتب الشركة فقال : العرض مغر أنا معك.
في الساعة التاسعة صباحاً يوم الأربعاء توجهت وصاحبي إلى مكتب زين في شارع عنيزة فوجدنا الموظف عند الباب وحوله بعض الطامعين أمثالي يستفسرون فوقفت أستمع فقال : لا شرائح لكم عندنا هذا الصباح!! ، إن أردتم التقديم فتعالوا الساعة الرابعة عصراً.
قلت لصاحبي : هذا الفرع صغير والموظف في الفرع الآخر الذي زرته البارحة قال : إن التقديم الساعة التاسعة صباحا ، ولعل الشرائح تكون متوفرة عندهم فوافقني.
توجهنا إلى فرع زين بجوار هايبر بندة (في مجمع الرمال) ووجدنا بعض الزبائن يقومون بأخذ أوراق الاشتراك من مكاتب الشركة وتعبئتها دون وجود موظف لتنظيمهم ، فوقفت أتعجب من ذلك حتى قطع علي زبون عجبي بإعطائي ورقة الاشتراك فعبأتها ووقفت أنتظر حتى جاء موظف الساعة العاشرة إلا ربعا، وبدأ في استقبال أسئلة الناس واستفساراتهم ، وفهمنا منه أن الشرائح في طريقها إليهم والأمر لا يتعدى نصف ساعة ثم جاء موظف معه وبدآ في إعطاء الأرقام للزبائن يدويا وعشوائيا وسط صراخ الناس وشكواهم من تقدم هذا الزبون على ذاك .
أخذنا الأرقام ثم جلست وصاحبي نتبادل أحاديثنا عن أيامنا السالفة ، وخلال ذلك مرت نصف ساعة ثم مرت ساعة ولا أثر للشرائح.
قرابة الساعة الحادية عشرة ذهبنا إلى مكتبهم الرئيس في المجمع وخاطبنا مديره عن الشرائح فقال: هي في الطريق دقائق معدودة لا تقلق.
وضعنا الأوراق عند موظفٍ في المكتب وخرجنا ، وقبيل الظهر عدنا إلى المكتب فلم نجد فيه أحداً من الموظفين إلا المدير وجدناه عند باب المكتب كما تركناه والجوال في يد والسيجارة في اليد الأخرى وهو يعد الناس بالشرائح بعد صلاة الظهر.
قلت لصاحبي : أظن أنا لن نخرج بشيء فلنأخذ أوراقنا ونخرج ، بحثنا عن الموظف الذي أعطيناه الأوراق فلم نجده فتجرأنا على الأوراق الموضوعة على مكتبه والمكتب المجاور له وبعد جهد شديد وجدنا الأوراق وخرجنا وقبيل خروجنا من المجمع سألت موظفاً آخر عن موعد وصول الشرائح فقال الساعة الواحدة والنصف ، فعلمت حينئذ أن ما يطلقونه من وعود لا يصدر عن علم بل هو مجرد تخمين وأمل ، وعدنا من حيث أتينا بعد انتظار فاق الساعتين ولا نتيجة ، ونحن نردد : يا ليت زين كان لها من اسمها نصيب .
ما حصل لي ولصاحبي ولكثير من الناس أثار في عقولنا بعض النقاط التي أحب أن تشاركوني فيها:
أولاً : الشركة تستعد منذ أشهر لافتتاحها الكبير ، ووضعت عرضا مغريا لأول 500 ألف مشترك فلماذا لم توفر على الأقل شرائح لهذا العدد المقترح؟! الأمر لا يخرج عن احتمالين الأول : أن الأمر والعرض لا يعدو أن يكون دعاية للشركة ولا يراد تحقيقه على أرض الواقع ، فيسعون إلى تأخير الناس حتى يعلنوا بعد ذلك أن العدد قد اكتمل.
والأمر الثاني أن الشركة لم تستعد لذلك بالشرائح الكافية وكأنها لم تتوقع الإقبال الكثيف من الناس وأحلى الأمرين مر.
ثانيا : فقدان التنظيم واستمراره حتى اليوم الثاني وخروج الموظفين من مكاتبهم لوقوعهم في الحرج من الزبائن يعطي انطباعاً سيئاً عن الشركة في المستقبل فكيف سأثق بها وهذا حالها من اليوم الأول.
ثالثا: فرض بعض الأمور غير المقبولة ومنها عدم الحرية في اختيار ما تشاء من الأرقام المتاحة (حسب ما أفادنا الموظف).
رابعاً: عدم احترام الزبون وإهدار وقته بوعود غير صادقة.
خامساً : الفوضى العارمة في أوراق التقديم الرسمية وتداخل بعضها مع بعض ومقدرة كل شخص على الاطلاع عليها و أخذ ما شاء منها دون رقيب مع أنها تحتوي على صور لهويات شخصية كما أنها تحتوي على وسائل اتصال خاصة بالمتقدم لا يحب أن يطلع عليها أحد.
هذا مما أحببت أن أشارككم فيه ، لتحصل الفائدة ، ولنقف جميعاً ضد هذه الممارسات التي لا تحمي حقوق الزبون على ما يقدمه من مال لقاء الخدمة التي يريدها.

حتى أنتِ يا زين
ومع دخول المنافسه العميل لم يلقى الاحترام !!

طلع شين أجل

أبشرك ما فكرت آخذ منهم شئ


مشكور يا لطيب ولا هنت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا

حتى أنتِ يا زين

عبارة جميلة أشكر مرورك الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طخ × ضات

طلع شين أجل

أبشرك ما فكرت آخذ منهم شئ


مشكور يا لطيب ولا هنت

هههههههه شين حتى إشعار آخر
أشكر مرورك الكريم

على اساس طاحشين بقوة

طلعو فاشوش

ما فكرت آخذ زين موبايلي أحسن.

سمعت عن العرض بس والله ما فكرت آخذ شي منها

يكفينا الي معنا من موبايلي والاتصالات

واذا طلعت زين كويسه بعدين نفكر فيها ونشوف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ciel

على اساس طاحشين بقوة

طلعو فاشوش

اشوش بقوة
أشكر مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدينة

ما فكرت آخذ زين موبايلي أحسن.

أنا كنت أكثر من عشر سنوات مع الاتصالات ثم انتقلت إلى موبايلي على أمل أن يتحسن الوضع طلع الحال من بعضه ، موبايلي فيها مشكلتين الإرسال في بعض المناطق ضعيف أو منقطع ، ويا كثر اللي قالوا لي : ليش مغلق جوالك وأنا ما أغلقته
والمشكلة الثانية الفواتير في بعض الأشهر غير مضبوطة وتحتاج إلى تدقيق وتسجيل الاعتراضات
أشكر مرورك