العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > مقالات .. لا للتمييز فقد تمادينا .. الأحيدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2011, 09:43 AM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي مقالات .. لا للتمييز فقد تمادينا .. الأحيدب

لا للتمييز فقد تمادينا

محمد بن سليمان الأحيدب

لي موقف قديم ضد أسلوب التمييز في الخدمات أو ما يسمى (خدمات كبار الشخصيات) خاصة إذا جاء على حساب خدمة عامة الناس، ولا مانع عندي من أن تخصص الشركات والبنوك خدمات لكبار العملاء بغرض التنافس على العميل المميز طالما لم ينقص ذلك من احترام العملاء الأكثر تميزا وهم السواد الأعظم فهؤلاء بدونهم لا قيمة للشركة ولا للبنك، ولي موقف آخر ضد حب التميز الشكلي برقم والصرف الباهظ عليه كونه (في نظري) تعويضا لشعور بالنقص.

موقفي القديم ضد أسلوب التمييز في تقديم الخدمات لم يكن ضد مبدأ تسهيل الحصول على الخدمة لكبار الموظفين الذين لديهم مشاغل كثيرة تستدعي الإسراع في خدمتهم أو أن شهرة وظائفهم تستوجب تلافي احتكاكهم بالناس، لكنني كنت ولا زلت ضد أن يكون أي تمييز هو على حساب وقت وسهولة وجودة الخدمة المقدمة لعامة الناس، وجاءت المواجهة الأولى في بدايات عملي كصيدلي في أحد المستشفيات وأثناء تقديم خدمة مراجعة ثم صرف وصفات عدد كبير من المرضى اكتظت بهم الصيدلية فوجئت بأحد موظفي قسم كبار الشخصيات في المستشفى يمد لي عددا كبيرا من الوصفات لعدد من المرضى وعندما وضعت الوصفات في صفها في الدور ومنحته الرقم التالي للمريض الذي قبله استغرب وطالب بإعطاء الوصفات الأولوية كونها لمرضى من قسم كبار الشخصيات فرفضت وأشرت إلى أعداد المرضى المنتظرين وقلت له هؤلاء جميعا في نظري من كبار الشخصيات، ومن أحضرت وصفاتهم مثلهم لكنهم منحوا ميزة أن تنوب أنت عنهم في إحضار الوصفة والانتظار في الصف وليس المقصود أن تتخطى كل هؤلاء المرضى الذين حضروا بأنفسهم، وقد سعدت اليوم وأنا أرى أن بعض القطاعات طبقت هذا المفهوم وخصصت صيدلية لكبار الشخصيات وتركت العامة في حالهم، وسأكون أكثر سعادة لو طبقت كل المستشفيات ذلك لكنه يستحيل بالعقلية الحالية للوزارة.

أما الموقف من التمييز بالأرقام فهو تحذير قديم كتبت عنه عدة مرات فيما يخص لوحات السيارات المميزة التي يبيعها المرور فأنا رأيت ولا زلت أرى أن تمييز سيارة برقم يباع بالملايين قد يؤثر على بعض رجال المرور في التعامل المميز مع صاحب الرقم، ويكفينا من أرقام السيارات دخولها عالم القبائل والانتماء بحرف ورقم وهو أبعد مما كنا نحذره، وأكثر خطرا.

ليس أخطر من إباحة التمييز إلا التمادي فيه ثم النتائج المترتبة عليه، والدليل ما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء عن اقتصار قراءة العدادات إلكترونيا لكبار المشتركين وسكان الحي الدبلوماسي، وترك صغار المشتركين عرضة لمزاج وأمانة قارئ العداد مما عرضهم لظلم التزوير وهو ما فندت بطلانه في مقال الأمس وأكرر المطالبة بوقف كافة أشكال التمييز مستشهدا به في مقال اليوم، لكن المطالبة قديمة بقدم العدل.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0206399063.htm
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 09:45 AM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

عار التمييز المخجل في الكهرباء

محمد بن سليمان الأحيدب

عندما تضعف الوزارة المشرفة على الشركات المقدمة للخدمة وعندما تضرب الهيئات المسؤولة عنها عرض الحائط بحقوق المشتركين فإن الرؤساء التنفيذيين للشركات مقدمة الخدمة يتمادون دون حدود في ظلم المشترك و(احتقاره) وهضم حقوقه، وهذا ما حدث ويحدث في خدمات كثيرة أساسية كخدمات الاتصالات وخدمة الكهرباء وخدمات النقل (ورأس سنام الإخفاق فيها الخطوط السعودية)، والبنوك، بسبب ضعف شديد في هيئة الاتصالات ووزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء وهيئة الطيران المدني، ومؤسسة النقد على التوالي.

المثال هو ما ورد على لسان المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء في حواره مع صحيفة الرياض المنشور يوم الخميس الماضي عندما دافع عن فضيحة أخطاء قراء العدادات الذين زوروا القراءات على المشتركين وهي الفضيحة التي كشفتها «عكاظ» وكتب عنها عدد من كتاب الرأي فيها معترضين على عرض الشركة لتسوية مع المتضررين والتي سبق أن طالبت في هذه الزاوية بأن تنظرها المحاكم الشرعية لكيلا تكون الشركة الخصم حكما، فماذا قال الرئيس التنفيذي؟! قال «إن قراءة العدادات الإلكترونية تم تطبيقها مع كبار المشتركين وفي الحي الدبلوماسي ولا يمكن تطبيقها في أي دولة بالعالم مع جميع المشتركين كونها تحتاج لمبالغ طائلة» انتهى.

يا له من تمييز مقيت بغيض جاهل، لأنه يتعلق بما يخص رصد الاستهلاك وتكلفته التي ضمنتها الدولة حفظها الله للجميع دون تمييز، فكيف تميز شركة الكهرباء بين مشترك وآخر في الحق برصد سليم للاستهلاك؟!، وكيف يسكت عن ذلك وزير المياه والكهرباء ووزارته وهيئة تنظيم الكهرباء؟!، إنه الضعف الذي أشرت إليه.

إن من حق أي شركة خدمات أن تميز العميل المميز بمنحه هدية سنوية أو تخصيص مكتب خدمة لعملاء التميز، هذا شأن الشركة التي لها منافس أو تبحث عن عملاء كبار، أما رصد الاستهلاك السليم فهو حق للجميع دون تمييز مقيت، وليس صحيحا ما يقوله البراك مستشهدا بدول العالم!!، ثم هل يعقل أن يقول لي رئيس شركة الكهرباء: لأنك من (صغار) المشتركين فإنني أتركك ضحية لعدم أمانة قارئ العداد أما لو كنت من كبار المشتركين أو سكان حي دبلوماسي فإنني أضمن لك قراءة عداد عادلة صحيحة وفاتورة منصفة؟! أي منطق غبي غريب هذا؟!، وهل يدفع لكم كبار المشتركين أو ساكن الحي الدبلوماسي أكثر مما يستهلك؟! وهل يدفع صغارهم أقل مما تطلبون.

إن الحرص الشديد للدولة حفظها الله على العدالة والمساواة يتم تشويهه من قبل رؤساء الشركات الخدمية في ظل ضعف الجهات المسؤولة عنهم ويجب الضرب بيد من حديد لوقف هذه الطبقية المقيتة.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0205398927.htm
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 11:46 AM   #3
مواطنه عايشه
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 14123
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 2,199

افتراضي

حتى التمييز وصل لقراءة عدادات الكهرباء بصراحه نحن بأشد الحاجه لتكون قرائتنا صحيحه للعداد الميزانيه لاتحتمل أخطاء شركة الكهرباء
التمييز واضح بكل شئ سواءا بحصولك على الوظيفه حسب انتماء المدير للبنوك للدوائر الحكوميه ......الخ
مواطنه عايشه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 10:02 AM   #4
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

أنت مواطن عادي أم VIP؟


أتفق تماما مع كل من يقول بأن إلغاء التمييز بين الناس هو الطريقة الوحيدة للارتقاء بنوعية الخدمة..

لن يعرف الناس ـ بمن فيهم صاحب القرار ـ جودة الخدمة المقدمة طالما هم يحظون بخدمة مختلفة عن بقية الناس.

لن يعرف الناس مدى تطور الخدمات طالما أنهم لا يرون سوى الجانب المشرق فيها.

ولن يستطيع صاحب الشأن في نهاية المطاف قياس الجودة المقدمة للناس.

الأمثلة ـ كالعادة ـ كثيرة، مطاراتنا المختلفة.. استمرت الخدمة سيئة جدا.. وستستمر، لأن هناك من يتيح لفئة محددة من المواطنين التمتع بخدمة مختلفة عن تلك التي يجدها بقية الناس.. ولو ركب الناس كلهم في "الباصات" ـ مثلاً ـ لأصبحت هذه الوسيلة في حكم الذكريات.. لكنها باقية، لأن من بيده قرار الإصلاح لا يركبها ولا يستخدمها.

قادتني الظروف مرات عدة لاستخدام المكاتب التنفيذية.. الخدمة المقدمة فيها تشعرك بالفرق فعلاً.. حتى نوعية الموظفين التابعين للمطار وللخطوط مختلفة..

إن عزل بعض الناس عن بقية الناس يجعلهم ـ ربما ـ يشعرون بأنهم مواطنون من نوع آخر.. يحق لهم ما لا يحق لغيرهم..

إن السبيل الوحيد للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطن السعودي هو توحيد المداخل والمخارج.. لا نريد بابا للمواطن العادي، وبابا آخر يدخل معه المواطن الآخر.. صالات الانتظار الخاصة والنوافذ الخاصة والخدمات الصحية الخاصة ـ والكثير مما في حكمها ـ ينبغي أن تصبح في عداد الماضي.. الوطن للجميع وليس هناك مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية.

نحن نتحدث للمصلحة العامة.. وما يحدث حاليا أمر مخجل ويعزز وجود الطبقية بين أفراد المجتمع..

أما في حال استمر الحال كما هو عليه.. فأقترح على الأجهزة الحكومية أن تقوم برفع لافتة يكتب عليها (باب المواطن العادي) .. ولا فتة أخرى يكتب عليها (باب المواطن الـ VIP)!

صالح الشيحي 2011-02-07 5:23 AM


http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleID=4349
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 01:14 PM   #5
مجموعة انسان 99
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 13927
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشـــاركـات: 50

افتراضي

والله الرجل هذا غيورعلى مواطنيه فعلاً اكثر من مره شاهدته يتحدث بالتلفزيون في عدة لقاءات حسيت انه يتكلم بحرقه على مايشاهده ومايسمع عنه وفقه الله وكل من يسعى الى التعبير عن ابناء مجتمعه طالما انه وصل لمنبرالحريه للتحدث عن المميزين فئة ال vib
مجموعة انسان 99 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM.