السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم عساكم طيبين
الحمد لله بخير

مدخل
التجارة في المستهلك هي حماية التجار من المستهلك

هذه حكمه نسجها تجارنا الجشعين لن ازيد عليها شيء لأنه الواقع المرير

فما دام الكل ضحية وجيوبنا مستهدفة من اللصوص والاستغلاليين
واسواق مفتوحة ليل نهار مع طابع استهلاكي من المجمتع وقلة ثقافة الادخار

فإنه يجب ان يتم توعية الجميع بأحقيته في جمعية لحماية المستهلك
لا اتحدث هنا عن نشأتها ومن يديرها وإلخ
هذه لاتهمني لانها امور بدهية
كل ما اريد هوو من يقف معي عند اي تقصير في جوانب جوهرية وأساسية
سواء في التنظيمات او التفاوت في تطبيق الانظمة
أو ضعف الالتزام بالرقابة من جهات متنوعة
اوالالتفاف على القوانين التي تحمي المشتري
او قلة التشريعات التي تواكب الاحداث الاقتصادية
و اسوأها انعدام الشفافية التي تضمن السعر والجودة



ما طبيعة الضحايا ومانوعية الطيحة او ما اكثر شيء نقع فيه
غالبا
إما
لسلعة معيبة من بضاعة صالحة يمكن استبدالها من المحل
او
لمنتج فاسد جملة وتفصيلا من حيث المواصفات
أو
سوء تقديم الخدمة
أو
المنتهية صلاحيته
أو
احتكار التوزيع (مثل وكالات السيارات )
أو
البائعين غير النظاميين الذين يبيعون كلشيء

وخلافه من المصائب
هناك مثلا مواد ضارة او تجاوز المسموح من الاضافات الغذائية والالوان او التطفيف في الوزن او حتى العروض والتخفيضات الوهمية
فاغلب السوبرماركت الكبيرة تضع عرض مجاني وهي في نفس الوقت تدبل السعر في شيء آخر مرغوب وحتى تخفيضات نهاية الشهر هذه تقوم بإظهار تخفيض من جهة وتلعب بالنار من جهة اخرى
وهذه من تلاعبات على المكشوف يراها الجميع كيف لم يرصدها المراقبين

إذن
حان الوقت ويجب ان يمهد الطريق لمن اراد ان ياخذ حقه قانونياً
يعني بدل ان يتعاقد كل شخص ضحية لسلعة مغشوشة مع محامي
يتم ايجاد جهةواحدة كجمعية حماية المستهلك
تقوم بهذا الدور وتتابع الأساليب والحيل الجديدة في كل السلع وتمسح السوق ولا تترك فرصة للتمويه على المستهلكين
بل ربما انها تحفظ وتحمي التاجر من نفسه يعني لو دخل تجار جدد يسيئون للسوق وسمعته فإن هذه الاجراءات التي تقوم بها حماية المستهلك لو كان تقوم بعملها بحرفنة ورقابة قوية فإنها ستكشف حيلهم لكي لاتنطلي على أحد ثم تحذر منهم وتضع داتا وقوائم بلاك محدثة واصدار احصائيات متنوعة ونحوه
بالاضافة لوضع الطريق متسلسل وبخطوات واضحة في حال لم يتوفر لها امكانية الترافع عن المستهلك المتضرر
وتستمر في التوصيات بسن قوانين ولوائح تغطي جوانب القصور مع كونها مكمل لاداء الاجهزة الحكومية سواء التشريعية او التنفيذية او الرقابية

لأن الشفافية والفساد لايجتمعان
اليوم الجميع يقع ضحية بمرات عدة واشخاص كثيرين لسبب واحد انه بامكان واحد منهم سواء شخص او جهة اعتبارية بنشر وفضح هذه التلاعبات ومع الوقت نرى ما يطرح من منتجات جديدة وهي في حقيقتها خداع وغش متكرر نفس أساليب غش أمس هي غش اليوم ولكن بأسامي مختلفة
وهنا اشيد بمنتدى مقاطعة لأنه قام بهذه النقطة واحييهم عليها

والامر الآخر ليس في كونها سلعة معيبة واحدة من جملة صالحة لنفس البضاعة بحيث يستطيع من وقع فيه ان يستردها لنفس المحل او يستبدلها
ولكن الطامة انه منتج يستورد على اساس ان جميع أو أغلب مواصفاته معيبة وهذا غش تجاري كيف يسمح بدخول من الاساس او على الاقل كيف يكون طول فترة سنوات يباع ويمرح ويسرح ويحرق الاثاث ويتلف الملابس وخلافه هذا مع سوء الاستخدام كيف ستكون الكارثة

لاتسترد ولاتستبدل
الادهى والامر ان من يشتري من أي محل
نجد في الفاتورة مثلا ختم لاتسترد ولاتستبدل
هذه المخالفة الصريحة
من ناحية الشرع ونظرته في هذا الجانب
فكيف يمنع من استرداد سلعة بعد شرائها من أي شريعة جاءوا بهذا النص
لأن
احقية التجربة والتراضي عن السعر هو الايجاب بين الطرفين
وفي حال افترقا
فيجوز رد المبيع بسبب سكوت البائع عن العيب
السؤال
اين القوانين الملزمة لهذه الترهات اللي نشوفها في اسواقنا وين النزاهة
إلى متى الفساد


توسع نشاطها او صلاحيتها
متى ما كان لها امكانية ان تصدر مؤشر عن أي سوق او مجمع انه حقق نسبة 75% أو اعلى منها حتى يكون مشجع في نشر ثقافة التسوق من شيء مضمون
طبعا كلما زادت هذا محفز جيد
مع العلم وحسب وجهة نظري انه الواقع الحالي هو لا يتعدى عشرة في المئة لان التقليد والمغشوش منتشرة هذه الايام بل وحتى المنتهية الصلاحية
وهذه المنتهية الصلاحية اتمنى ان تصنف من ضمن الجرائم

كما هناك كثير من الاغذية يتداول علميا او حسب الجهات الصحية والغذائية انها غير مناسبة للصغار او من يشتكون من مرض معين للكبار فيجب ان يعلم الناس ان هناك تحذيرات وتصدر منشورات لكي يكون على دراية وادراك لإستثناءات تناول مثل هذه الاغذية التي تتهافت الشركات بطرحها باسواقنا بدون اهتمام بوضع تحذيرات على المنتج وبلون وخط عريض

كما ان الاحتكار مرادف للتسعير وكلاهما خاطئ
فلابد وضرورة وجود اكثر من منتج ويقابله تفضيل لمنتجات بديلة فهذا العدل والمساواة
من المفترض تقوم به حماية المستهلك وتؤدي دورها من ناحية نشر بدائل لكل اصناف المنتجات وتنوعها


الاعلانات التجارية
هذه الآفة الخطيرة

ما فيه يوم من الايام وحذرت حماية المستهلك من هذه الفوضى اشكال والوان من الخداع البصري والتمرير على العقل الباطن

اذكركم مثلا قصة احد الاقارب حضر له في بيته ومرعلى جيرانه مندوب مبيعات واقنعه بطريقة او بأخرى بشراء مكنسة كهربائية بعشرة تالاف
المشكلة ما يستاهل راتبه المتدني اذكره هنا وهو بنفسه وعياله في استغراب يذكرونه حتى اليوم كيف اشتروها وهم موب لاقين حق الاجار
طبعا من كلامي معه وتعجبي من هذه الحادثة ذكر انه دنبشة وهو نوع من انواع السحر
يعاب اننا ذوي طيبة زائدة نرى انتشار هذه الضاهرة وسيقع أحدنا في هذه التحايلات والمهارات الاستغلالية مثلا يوقفك احد في السوق يعرض عليك وهو يسرع في كلامه جوائز وتذاكر سفر وانت مابعد شريت شيء كله اغراء وتغرير او من يتجولون في الاسواق بالاطياب وغيرهم
ماهي الجهة الوحيدة التي ستسترد حقي المادي والمعنوي ثم من سيمنع هذه العشوائيات من السلب والنهب
واخيرا سمعت خبر مفرح قبل كم اسبوع منع التسويق المنزلي !!! من وزارة الداخلية

لأن هناك حركات جديدة كل يوم تنزل طرق طرح الاعلان فيه تعدي على ذائقته
يعني تحول الدعاية والاعلان إلى اعلان موجه او مبرمج لعقل المتلقي هذا اكبر تعدي على حرية اختياره
فمن هنا لابد ان تقوم حماية المستهلك بوضع معايير واستبيانات عن نوعية الاعلانات ومنع المخالف منها او اعلام المستهلكين بالسيء منها
هناك طريقتين طاغية على السوق
اما مندوب مبيعات
وإما اعلانات مرئية ومسموعة ونحوه
وهي سبب رئيسي لانسياق وتحول الناس إلى الكماليات بسبب الموضة والاعلان المبهم
هناك عصيرات تتحدى انها تغنيك عن الطبيعي وواقعها ماء وسكر ونكهة مركزة
أليس تعدي على ذوق المستهلك كيف تسوق جهارا نهارا ان العصير طبيعي 100%


التسعير المباشر وغير المباشر
هذه سبق ووضحت في احد موضوعاتي كيف يمكن التخلص من التسعير غير المباشر اللي يأتي بسبب الفساد وانعدام الرقابة
لأن هناك تسعير مباشر هذا الدولة تضعه في السلع الاساسية
واذا وضعه القطاع الخاص فإنه بسبب الدعم الحكومي وهذه تحقيق للمصلحة العامة
بينما لو كان فرض سعر مباشرة بدون السببين اعلاه فهو اقتصاد غير حر ويهمش قوى العرض والطلب
المهم ان تكون الاسعار عادلة تقنع الزبون وهامش ربحها يلائم التاجر بمبدأ لا ضرر ولا ضرار
واساس هذا هو اعلان تكلفة المنتج وتتاح للجميع ومعرفة واقع الاسواق العالمية ثم تحديد المحلي و يكون بوضع دراسات تتابع سعر المواد الخام وتضع على اثرها السعر العادل لجميع المنتجات وتكون معروضة بدون غموض وبدون تضليل نشوف اليوم يزيدون ريال ثم ريال ونصف وهكذا حتى تتضاعف (وهذا الاحتكار بزمه وعراه)
واذا وصلنا الى شفافية التسعير معناها ان العرض والطلب يمر بحالة نزاهة وهذا مطلب أي مستهلك في العالم كله


سوق التقليد
للخلاص من العشوائية وظاهرة محلات تقليد وتجاري ومغشوش عيني عينك
يتطلب تحسين الرواتب والاجور
ومادام تعذره في الوقت الحالي
فإنه يجب توفير اسواق موازية تعتني بسوق المستعمل وهي بضائع اصلية ولكن انتهى وقتها وذهبت موضتها طبعا افضل وأوفر من انعدام وسائل الامان في البضاعة المقلدة
بحيث يكون هناك جهة تصنف هذا الرجيع وتحدد القابل للاستعمال منها ومدة استهلاكها سواء كقطعة او جهاز كامل
وهنا سيؤدي الى الثقة وتعدد الخيارات وربما إلى زوال البضائع المقلدة نهائياً

مخرج
ردد ياليل مطولك


وشكرا
مع تحيات مرعب

سلام

ياليل مطولك طول طول طول طول طول طول

السلام عليكم
يالييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

مرعب بارك الله بك , مقال جد مميز

مشكور

مقال مميز وشامل مشكور مرعب

نشر عبر قروب مقاطعه

ليييييييييييييييل
يا

لييييييييييييييييل

طوووووووول

بصراحة
اعضاء ومشرفين وادارة
اشكركم على مشاركاتكم
مروركم اسعدني
وننتظر ان تنظر حماية المستهلك في هذه الاقتراحات
مع طمعي في اظافاتكم لاي مقترح على ماسبق
وبارك الله فيكم

على سيرة الأعلانات التجارية وأثارها النفسية
لماذا أذا دخل بعضنا السوبر ماركت يشتري الكثير من الأشياء التي لا يحتاجها
... وينسى ما أتى السوبر ماركت من أجله!!!