بدائل المنتجات الغذائية أفضل سلاح لمواجهة ارتفاع الأسعار

اعتبروا أن المستهلك صاحب القرار الأخير.. اقتصاديون:


تيسير اليوبي - جدة
الجمعة 10/05/2013



ساهم ارتفاع الأسعار في تغييب العديد من السلع والمنتجات عن المائدة السعودية لتنطلق دعوات بضرورة تغيير نمط الاستهلاك والعادات الغذائية التي دأبت عليها الأسر في المملكة وأخذ المستهلكون بالبحث عن بدائل غذائية تغنيهم عن المنتجات التي اعتادوا على شرائها وتعوض نقص في بعض منتجات المفضلة وتفي هذه فى الوقت نفسه بحاجتهم الغذائية من المواد الاستهلاكية لتصبح بدائل الأطعمة والمنتجات المختلفة وسيلة لمواجهة أزمات ارتفاع أسعار على آمل أن تعود الأسعار إلى ما كانت عليه في السابق قبل حدوث الموجات المتلاحقة من الزيادات الأخيرة وقد دفع ذلك عددا من رجال الأعمال وبعض المختصين إلى تبنى دعوة البحث عن البدائل باعتبار المستهلك هوصاحب القرار الأخير خاصة في ظل ما تتمتع به المملكة من اقتصاديات السوق الحر التي تسمح بوجود بدائل متعددة وعدم التقيد بمنتج أوسلعة معينة.

ويتحدث رجل الأعمال علي حسين علي رضا لـ«المدينة « قائلًا إن المملكة العربية السعودية تتبع سياسة السوق الحر المنفتح فالخيارات موجودة ومتعدده للتاجر والمستهلك، وعن كيفية التعامل مع ارتفاع الأسعار دعا الى توعية المستهلك صاحب القرار الأخير والذي هو من يقرر ماذا سيشتري من خلال مقارنة الخدمة أوجودة المنتج في ظل وجود بدائل متعددة بحيث لا يتقيد بمنتج أوماركة معينة ولا يندفع وراء الاعلانات، فالسوق السعودي سوق منفتح يستوعب الكثير من المنتجات وعند المقارنة سيجد جميع احتياجاته وبالسعر المناسب، الأمر الذي يؤدي إلى كبح جماح الارتفاع في الاسعار والاستغلال، وبهذه الطريقة لن تجد السلع التي يتم رفع قيمتها دون مبرر اقتصادي مكانًا في السوق السعودي، مضيفًا إلى أنه في كثير من الأحيان نجد سلع يتم رفع قيمتها ولكن بمبرر اقتصادي كارتفاع عملة الدولة التي يتم الاستيراد منها أووجود أزمة اقتصادية في تلك الدولة، فالتاجر هنا يمرر الأسعار التي يشتري بها مع إضافة هامش ربح بسيط فالتجار معرضون للعوامل الاقتصادية قد تؤثر على سعر الشراء والبيع، مضيفًا إلى أنه يجب على الجهات الحكومية مراقبة الاسواق التجارية ومحاربة الممارسات غير الصحيحة داعيًا إلى تعاون التجار والمستهلكين معهم إضافة إلى أنه يجب إيجاد أقسام اقتصادية بوزارة التجارة تختص بمقارنة الأسعار عالميًا. من جانبه يضيف رجل الأعمال حسين شبكشي أنه لا يوجد زيادة في الاسعار، فالزيادة الموجودة هي تضخم طبيعي وهي ظاهرة عالمية ألقت بظلالها على جميع دول العالم ولا يمكن التحكم بها، ولكن الخطر هو عندما تحصل زيادة غير طبيعية كالزيادة التي حصلت في الحديد والاسمنت والناتجة عن سوء تخطيط وعدم وجود خطط مجدولة للانتاج في ظل وجود مشروعات كبرى بالمملكة، في هذه الحالة يجب أن تتدخل وزارة التجارة وتستخدم أدوات معينة لضبط السعر كفتح باب الاستيراد أو دعم المنتج، وفي المقابل على المستهلك أن يفرق بين الاستقلال والتضخم حتى يستطيع التعامل مع الأسعار بالمقارنة بين المنتجات والاسعار المناسبة له بحدود حاجته للمنتج في ظل انفتاح السوق السعودي واستيعابه لعدد كبير من المنتجات بكافة أصنافها.

http://www.al-madina.com/node/452096...%A7%D8%B1.html

التاجر يتحدث أن الأمر طبيعي و هو ناتج عن التضخم و العوامل الإقتصادية و إرتفاع سعر العملة ...
و المستهلك يريد منتج رخيص ذو جودة مناسبه ...
فالبديل هو الحل ... و التوعيه بالبدائل أفضل جهد يمكن القيام به في ظل إرتفاع الأسعار - غير المبرر - ...
ونحن في هذا المنتدى المبارك - وفق القائمين عليه كل خير - أحد نوافذ التوعيه للمستهلك الكريم .
بارك الله في جهودكم ,,,

طيب وإذا كانت البدائل لاتناسبني من ناحية الجودة أو من الناحية الصحية في هذه الحالة وش أسوي آكل هوى وأرضخ للواقع !!!!

طيب وإذا كانت البدائل لاتناسبني سواءً من ناحية الجودة أو من الناحية الصحية وش نسوي ناكل هوى ونسكت !!!!! وكذلك البدائل بعد فترة راح ترفع أسعارها ونرجع نكرر نفس الكلام !!! هذا كلام غير منطقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد هجر

طيب وإذا كانت البدائل لاتناسبني من ناحية الجودة أو من الناحية الصحية في هذه الحالة وش أسوي آكل هوى وأرضخ للواقع !!!!

لا تنازل عن الجودة و الصحه من أجل منتج بديل ...
البدائل المفترض إستهلاكها تماثل أو قد تفوق المنتج المقاطع و لكنها الأرخص سعرا بسبب عوامل الدعاية و الإسم التجاري و الوفره .
فعلى سبيل المثال الحليب البودرة حجم 1,8 كجم أسعارة إبتداء من 35 ريال إلى 70 ريال و هي تقريبا نفس الجودة إذا ما كان إستخدامها عن طريق إعداد الطعام و ليس الشرب المباشر .
فإذا كان الحليب البودرة لأغراض إعداد الكيك و المعجنات فيكون الأرخص سعرا بديل مناسب جدا بدلا من شرائك المنتج الشهير صاحب العلامة التجارية المشهورة بـ 70 ريال .

و قس على ذلك المنتجات المراد كبح جماح أسعارها .
و لتكن مستهلكا واعيا و فطنا ... و لا تتنازل عن الجودة و الصحه لأنها هي الأهم و الأغلى لدينا .

من ملاحظاتي في مجال البحث عن البدائل..

إبحث عن بلد المنشأ ..

مثلا .. محبي النيدو والقشطة أبوتاج ..هما عادة انتاج هولندا .. إبحث عن أنواع الحليب أو القشطة المنتجة هناك وستجد الجودة والطعم مقاربين للمنتجات الأصلية .. التقارب أحيانا يصل لدرجة لو خليت أهلك يحطوا المنتج في طبق أو يقدموه لك بدون ابلاغك بإسمه أنك قد لا تفرق الطعم ولن تشعر بفرق.

قس على ذلك المنتجات الأخرى كالتونا والأجبان و غيرها.