هل حان الوقت ؟؟ لنقل المعركة لساحة التجار

ماحك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك
أن ننتظر من الجهات الرسمية أن تتحرك لمنع الجشع والطمع والغش والمبالغة برفع الأسعار فشيء جربناه لعقود ولم نر له أي نتيجة ايجابية على أرض الواقع , فهل نقف مكتوفي ألأيدي امام تلاعب وأستغفال التجار لنا ؟؟؟
هل نحن مستعدون للتخلي جزئياً عن بعض الرفاهية او الكمالية وبصفة مؤقته , وهل نحن مستعدون للإنعتاق من أسر التعود وأخذ زمام المبادرة لتغيير ماتعودنا عليه وقد يكون هذا التغيير للأفضل او على الأقل مماثلاً او مقارباً لما تعودنا عليه وإن كان هناك فارقاً في الجودة والمميزات فلا أعتقد ان التضحية المؤقتة بهذه المزايا تشكل عبئاً ثقيلاً قياساً بالنتائج المرجوه

كل المطلوب التخلي عن الأنانية المفرطه وتذكر ان مساهمتك في هذا الجهد ومهما قلت تشكل فرقاً وإن لم يكن ملموساً او آنياً .
تزخر أسواق المملكة بآلاف الأصناف من البضائع الإستهلاكية وتجد فيها ربما عشرات الأنواع والماركات للصنف الواحد وهو مايشكل مجالاً واسعاً للمناورة وعنصر دعم مهم وحيوي لخطتنا الحربيه ـ انا آسف ولكنها كذلك ـ

تتلخص الخطة بما يمكن تسميته " بدقم الشوكة " او رأس الحربه وهو من يقود زيادة الأسعار في كل صنف , فعندما أقرر شراء شاي على سبيل المثال وهو متوفر بعشرات الماركات بينها ثلاثة أو اثنين على الأقل متقاربة وربما متماثلة بالمزايا والمواصفات وبينها فارق سعري لايستهان به عند مقارنة الكمية بالسعر فساتجنب الأعلى سعراً منهما حتى لو كان نوعي المفضل ـ سواءاً كان هذا التفضيل نتيجة تقليد او نتيجة تجربه ـ وسأتخلى مؤقتاً عن أنانيتي في سبيل مصلحة المجموع وأنا منهم بالطبع ,

قد لايكون هناك تضحية على الأطلاق فلن تلاحظ فرقاً يذكر لو تخليت عن الرز الأغلى وأخذت الذي يليه سعراً او زيتاً للطبخ او عصيراً او مسحوقاً للغسيل وربما تكتشف أن الجديد أفضل وأنك كنت أسير التعود والخوف من التجربة فقط
هاقد أقبل شهر رمضان الكريم وقد تعودنا على أشياء معينة وبماركات معينه ربما بسبب نزولها للسوق أولاً وتعودنا عليها تقليداً في الغالب واصبحنا أسرى هذا التعود وهو مأدركه أصحابها فصاروا يبالغون في أسعارها وتبعهم الآخرون , فهل نقاطعها لتصدرها للأسعار ؟؟ هل ندقم الشوكة أرجو ذلك

أنني متفائلاً ان يكون دقم الشوكة سلوكاً استهلاكياً أستراتيجياً ( مستمراً ) مما يجعل التاجر هو المبادر بالهروب من المقدمة وأن يدرك ان تسويقاً كثيراً بربح قليل أفضل له ولنا من تسويق قليل بربح فاحش

الله يستر في رمضان

بارك الله بك .. اتركوه لهم واتجهوا للبديل ,,, سلع كثيرة تركت والان نشاهد انخفاض اسعارها .. والامر مش اكثر من " ادمان تسوق "لماركات معنية ,, اتركوها وراح تكتشوفون منتجات افضل وبسعر اقل

وثقوا بأن المستهلك هو من يحدد السعر ان اراد ذلك

انا معك في ماقلت ....

نبحث عن الصنف ونأخذ الأقل سعر وبهذا راح نشوف تغير في السلعة

تمـ نقلـ الماضوعـ لعدة منتدياتـ

موضوع رائع !!

قانون ثابت:
المستهلك هو من يحدد سعر السلعة...........لا غيره
السؤال هنا :
هل تستطيع ان تحدده ؟؟؟؟ ام تتبع مقولة "مع الخيل يا شقرا.."

أنا أستخدم سياسة البديل اي شي غالية اتركة وآخذ البديل الأرخص وكله نفس الطعم

لقد بدأت وتعلمت من هذا المنتدى من عام 2007

لن ادع التاجر يتحكم ويفرض علي سلعه بسعر هو يستهدفه

فالبديل متوفر وبفارق سعري جيد

وساجعل التاجر ( الفاجر ) هو من يرضخ للامر الواقع باذن الله

أشكركم جميعاً على حفاوتكم بالموضوع وتشجيعكم لي

وأود ان أضيف ان مثل هذه السياسه او كسر الإرتهان للعاده ـ وهومأستغله بعض التجار أسوأ استغلال ــ ليس صعباً ولا يتطلب تنازلات كثيره فقد لاتلاحظ فرقاً يذكر حينما تدع الأغلى وتشتري الذي يليه سعراً
ولكن إدراك التجار لأمتلاكنا لهذه الحرية في المناوره وحسن أستغلالنا لها سيجعله يفكر الف مرة قبل أن يتصدر عملية رفع السعر

لنتنازل قليلاً فقط عن بعض ما تعودنا عليه

المقاطعة عموماً مثل اسلحة الردع , يكفي أمتلاكها او حتى الإيهام بأمتلاكها لتؤدي الغرض , فلنر التجار اننا نملكها