صحيح أن هناك الكثير من الضعف في سرد الحلقة و المبالغة في عرض بعض السلبيات إلا أن هناك أسباب لكل ما عرض في الحلقة.

مسألة الغطاء مسألة كان من اللازم مناقشتها بطريقة أخرى لأنها بهذه الطريقة أظهرت أن نوايا منتجي الحلقة كانت نشر التكشف و السفور بدءا من نطاق العائلة.

المسائل الأخرى هناك بعض المصداقية فيها .. كلنا نرى الشباب واقفين خارج المراكز التجارية و الملاهي حيث لايمكنهم الدخول إلا بوجود عوائل معهم .. صحيح أن بعض الشباب أشكالهم لا تشجع على السماح لهم بالدخول و لكن المنع بصفة تامة و عدم وجود أماكن مخصصة للشباب للتنزه هو موضوع النقاش.

بالنسبة لهجوم رجال الهيئة على الشباب أثناء لعبهم فقد تم تفسيره عندما قال أحد رجال الهيئة لصاحبه إنهم يلعبون وقت الصلاة لكن الخطأ الأكبر كان في طريقة نزولهم و مطاردتهم للشباب و التي أودت بحياة أحدهم .. أين هؤلاء من الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
أيضا أسلوب التعامل و القبض على الشاب كأنه مجرم لمجرد مشيه لوحده بعيدا عن أهله و عدم تقبلهم للنقاش من الأهل (شخصيا تعرضت في الماضي لمواقف مثل هذه أثناء تسوقي مع والدتي و أخواتي للدرجة التي أحسست أن رجال الهيئة كانوا يتقصدونني شخصيالكنها بحمد الله لم تصل لحد إلقاء القبض لكن تهديد و وعيد وطولة لسان).

في المقابل هناك مواقف أخرى كان رجال الهيئة قمة في الإحترام و الأدب لكن دائما الخير يخص و الشر يعم.

رغم مساوءهم و أخطاء بعض رجالهم يبقى وجودهم أمر لابد منه.