العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > عمالة تتسيّد سوق «زكاة الفطر» وتقفز بالصاع إلى 20 ريالا (خبر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2010, 03:38 PM   #1
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

Angry عمالة تتسيّد سوق «زكاة الفطر» وتقفز بالصاع إلى 20 ريالا (خبر)

قفزت أسعار زكاة الفطر في الأسواق قبل العيد لكيس الأرز زنة ثلاثة كيلو جرامات إلى 20 ريالا، إذ تسيدت عمالة إفريقية عملية المتاجرة به، فيما حدد عدد من الجمعيات الخيرية سعر زكاة الفطر لهذا العام بـ 15 ريالا للفرد، وهو قيمة الصاع الواحد الذي سينفق على المحتاجين.

وأكد محمد المطيري رئيس الشؤون الإدارية في جمعية البر في فرع الشمال في الرياض، أن زكاة الفطر فرضت على الأشخاص لا على الأموال، أي أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال، مشيرا إلى أن سعر الصاع حدد بـ 15ريالا وهي زكاة الفرد الواحد.

وأضاف أن الجمعيات الخيرية ستبدأ اليوم باستقبال زكاة الفطر من المواطنين والمقيمين القادرين على إخراجها، حيث خصصت موقعين، الموقع الأول لاستقبال الزكوات والموقع الآخر مخصص لتوزيع الزكاة على المحتاجين، موضحا أنه يمكن للشخص أن يحصل على الزكاة من أي فرع من فروع الجمعية، كما نستقبل المواطنين الراغبين في إخراج زكواتهم من الدقيق.

وأشار إلى أن لدى الجمعية أكثر من 1321 أسرة محتاجة سيتم إيصال الزكوات التي ستحصل عليها الجمعية من المواطنين والمقيمين إليهم.

وفي جولة لـ "الاقتصادية" لاحظت تفاوت أسعار صاع الأرز بسمتي هندي، في السوق بزيادة تصل إلى خمسة ريالات ليصل إلى 20 ريالا للكيس الذي يزن ثلاثة كيلوجرامات وهو ما يقارب الصاع لدى الباعة في الشوارع والميادين العامة في شمال الرياض، فيما سجلت أسواق جنوب الرياض إجمالي الكيس الواحد 17 ريالا للكيس وزن ثلاثة كيلوجرامات، وراوحت أسعار أكياس زكاة الفطر ذي العشرة كيلو جرام من 55 إلى 60 ريالا للكيس الواحد.

وسيطرت على بيع زكاة الفطر العمالة الوافدة، التي تبيع نوعين من الأرز، الأول وزن ثلاثة كيلوجرامات وهو المرغوب لدى كثير من الناس والآخر وزن عشرة كيلوجرامات، الذين يؤكدون أن كميات الأرز المعروضة في الميادين العامة تخص محال تجارة الجملة من أجل بيعها للمواطن مباشرة.

"الاقتصادية"

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2010, 03:58 PM   #2
أ عبدالعزيز
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15778
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشـــاركـات: 15

افتراضي

الشرق
مقاطع نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 342


انتبهوا أيها المزكون في العيد..وزن كيس الرز ينقص عن المكتوب على الكيس
كما تعلمون أحبتي أن بعض تجار الرز عندنا مهم مقصرين ماشاء حيث إن الكيس أبو 45 ينقص بكيلو وأكثر والأربعين كذلك بل حتى الكيس 10 كجم و5كجم يعني للذمة إذا زكيت زكاة الفطر انتبه لهذا الجانب يعني حاول توزن ..للتأكد وإبراء الذمة ..





__________________


$$حاربوا الغلاء بالاستغناء$$

روح الشرقمشاهدة ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى روح الشرقإرسال رسالة بريد إلكتروني إلى روح الشرقالبحث عن المشاركات التي كتبها روح الشرقإضافة روح الشرق إلى الإتصالات الخاصة بك
#2
08-09-2010, 01:00 AM
abuhisham
الإدارة
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة/المدينة: جده, السعودية
المشاركات: 9,623




خذ من الأكياس الصغيرة أو خذ الأكياس اللي بالوزن مثل ما بعض المراكز التجارية بتعمل.

في المرفقات صور لعروض بن داود لأكياس الزكاة..

كانت هناك أيضا أكياس بن داود معبأة بوزن الزكاة المطلوب لكني نسيت تصويرها كما أني لا أعرف نوع الأرز المعبأ لكن حسب ما أذكر كانت هناك نوعين .. مصري و أمريكي .. و السعر كان 9.50 ريال للكيس.

الصور المصغرة للصور المرفقة

__________________
............................
حدثنا يحيى قال حدثنا القاسم بن مالك عن يوسف بن دراقس قال حدثني مغيرة بن عطية عن رزين بن الاعرج مولى لآل العباس قال غلا علينا الزبيب بمكة فكتبنا إلى على بن أبى طالب بالكوفة أن الزبيب قد غلا علينا فكتب أن أرخصوه بالتمر.

للتذكير .. قائمة منتجات نستلة:
https://mqataa.co/vb/showthread.php?t=366





أ عبدالعزيز غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2010, 04:31 PM   #3
صرخة مستهلك عربي
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 15835
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشـــاركـات: 72

افتراضي

حكم اخراج المال او الاكل احس المال افضل للمحتاج يقدر يشتري فيه غير الرز و التمر يمكن يبغى ملابس يمكن يبغى يسدد فواتير و ترى يا جماعة الخير المسألة فيها خلاف فأختر ما تريد من الامرين كما ان العمالة الوافد هي التي تسيطر على السوق فأفضل المال

___________________________



Uploaded with ImageShack.us


التعديل الأخير تم بواسطة صرخة مستهلك عربي ; 08-09-2010 الساعة 04:32 PM سبب آخر: زيادة شيء
صرخة مستهلك عربي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2010, 05:16 PM   #4
عبدالله بن علي
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية عبدالله بن علي
 
رقـم العضويــة: 13104
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مــكان الإقامـة: مملكة الخير
المشـــاركـات: 2,703

افتراضي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


(( فتاوى الإمام ابن باز -رَحِمَهُ اللهُ - في زكاة الفطر ))


« زكاة الفطر فرض على كل مسلم »

س: ما حكم صدقة الفطر؟ وهل يلزم فيها النصاب؟ وهل الأنواع التي تخرج محددة؟ وإن كانت كذلك فما هي؟ وهل تلزم الرجل عن أهل بيته بما فيهم الزوجة والخادم؟
ج: زكاة الفطر فرض على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين. وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة)) متفق على صحته .
وليس لها نصاب بل يجب على المسلم إخراجها عن نفسه وأهل بيته من أولاده وزوجاته ومماليكه إذا فضلت عن قوته وقوتهم يومه وليلته.
أما الخادم المستأجر فزكاته على نفسه إلا أن يتبرع بها المستأجر أو تشترط عليه، أما الخادم المملوك فزكاته على سيده، كما تقدم في الحديث.
والواجب إخراجها من قوت البلد، سواء كان تمرا أو شعيرا أو برا أو ذرة أو غير ذلك، في أصح قولي العلماء؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشترط في ذلك نوعا معينا، ولأنها مواساة، وليس على المسلم أن يواسي من غير قوته.


« حكم إخراج زكاة الفطر عن الأخت»

س: أنا تايلاندي الجنسية، طالب في إحدى جامعات السودان، ولي أخت صغيرة في بلدي ( تايلاند ) لم تبلغ حتى الآن، وخلال الشهور الماضية جاءني خبر مفجع وهو أن أبي توفي تاركا أختي الصغيرة. سؤالي: هل يجب علي إخراج زكاة الفطر عنها؟ علما أنه ليس لها أخ سواي ينفق عليها .
ج: إذا كان والدك توفي قبل انسلاخ رمضان ولم يؤد أحد من أقاربك زكاة الفطر عن أختك فإن عليك أن تؤدي زكاة الفطر عنها إذا كنت تستطيع ذلك، وعليك أيضا أن ترسل إليها من النفقة ما يقوم بحالها حسب طاقتك لقول الله سبحانه: (( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ))[سورة الطلاق الآية 7 ] وقوله سبحانه: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ))[سورة التغابن الآية 16] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يدخل الجنة قاطع رحم )). ، وقوله صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل: يا رسول الله، من أبر؟ قال: " أمك " قال: ثم من؟ قال: " أمك " قال: ثم من؟. قال: " أمك " قال: ثم من؟ قال: " أباك ثم الأقرب فالأقرب . أخرجهما مسلم في صحيحه . ولأن الإنفاق عليها من صلة الرحم الواجبة إذ لم يوجد من يقوم بالنفقة عليها سواك، ولم يخلف لها أبوك من التركة ما يقوم بحالها. وفقكما الله لكل خير.

« زكاة الفطر صاع من قوت البلد »

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد كثر السؤال عن إخراج الأرز في زكاة الفطر وعن إخراج النقود بدلا من الطعام.

والجواب: قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، أعني صلاة العيد. وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب))
. وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك. وهذا هو الصواب؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده. ولا شك أن الأرز قوت في المملكة وطعام طيب ونفيس، وهو أفضل من الشعير الذي جاء النص بإجزائه. وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر.
والواجب
صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، كما في القاموس وغيره، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام، فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء، ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا.
والواجب
إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين، أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا، ولكن يستحب؛ لفعل عثمان رضي الله عنه.
والواجب
أيضا إخراجها قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين. وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين.
ومصرفها الفقراء والمساكين. وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
(( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )) .
ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا، بل الواجب إخراجها من الطعام، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وبذلك قال جمهور الأمة، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
= = = = = = = = = = = = = = = = =

س: سائلة رمزت لاسمها ب م. م. من الرياض بالمملكة العربية السعودية، تقول: كم قيمة زكاة رمضان؟ .
ج: كأن السائلة تريد زكاة الفطر من رمضان، والواجب في ذلك صاع واحد من قوت البلد، من أرز أو بر أو تمر أو غيرها من قوت البلد، عن الذكر والأنثى والحر والمملوك والصغير والكبير من المسلمين، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والواجب إخراجها قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، وإن أخرجت قبل العيد بيوم أو يومين فلا بأس. ومقداره بالكيلو [ ثلاثة كيلو ] على سبيل التقريب. ولا يجوز إخراج القيمة، بل يجب إخراجها من قوت البلد، كما تقدم.

« إخراج صدقة الفطر من الطعام اليابس بالكيل أحوط من الوزن »
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم \ ر. م. غ. وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد وصل إلي كتابكم الكريم المؤرخ في 5 \ 6 \ 1389 هـ وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من السؤال عن مقدار زكاة الفطر من التمر العبيط وأشباهه من الموزونات بالريال الفرنسي والكيلو كان معلوما .
والجواب: الواجب في زكاة الفطر صاع من قوت البلد بصاع النبي صلى الله عليه وسلم عن كل واحد من المسلمين صغيرا كان أو كبيرا ذكرا كان أو أنثى، ومقداره أربع حفنات بملء اليدين المعتدلتين من الطعام اليابس، كالتمر والحنطة ونحو ذلك، أما من جهة الوزن فمقداره أربعمائة وثمانون مثقالا، وبالريال الفرنسي ثمانون ريالا فرانسه ؛ لأن زنة الريال الواحد ستة مثاقيل، ومقداره بالريال العربي السعودي مائة واثنان وتسعون ريالا، أما بالكيلو فيقارب ثلاثة كيلو، وإذا أخرج المسلم من الطعام اليابس كالتمر اليابس والحنطة الجيد والأرز والزبيب اليابس والأقط بالكيل فهو أحوط من الوزن، وإذا كان قوت البلد من الذرة أو الدخن أو غيرهما من الحبوب المقتاتة كفى صاع من ذلك. والله سبحانه وتعالى أعلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نائب رئيس الجامعة الإسلامية
(صدرت من مكتب سماحته عندما كان نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية.)

« حكم إخراج زكاة الفطر من غير الأصناف المنصوص عليها »

س: هل يجوز أداء زكاة الفطر من الحبوب القطنية، كالأرز والذرة والشعير والدخن ولو كانت باقية عليها قشرتها ؟ .
ج: يجوز ذلك إذا كانت من قوت البلد في أصح قولي العلماء، لكن بعد التصفية من القشور لقول الله سبحانه: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ))[سورة البقرة الآية 267 ]
ولأن ذلك أبرأ للذمة وأرفق بالفقير، إلا الشعير فإنه لا تجب تصفيته من قشره لما في ذلك من المشقة، لكن إذا أخرج من الأرز ونحوه من الحبوب التي الأصلح حفظها في قشرها ما يتحقق معه أنه أدى الواجب من الحب المصفى فإنه لا حرج في ذلك إن شاء الله، مراعاة لمصلحة المالك والفقير. والله الموفق.
( استفتاء شخصي قدم لسماحته عندما كان رئيسا للجامعة الإسلامية، وقد صدرت الإجابة عنه من مكتب )

« حكم دفع زكاة الفطر نقودا »

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد: فقد سألني كثير من الإخوان عن حكم دفع زكاة الفطر نقودا .
والجواب: لا يخفى على كل مسلم له أدنى بصيرة أن أهم أركان دين الإسلام الحنيف شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. ومقتضى شهادة أن لا إله إلا الله أن لا يعبد إلا الله وحده، ومقتضى شهادة أن محمدا رسول الله أن لا يعبد الله سبحانه إلا بما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وزكاة الفطر عبادة بإجماع المسلمين، والعبادات الأصل فيها التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بأي عبادة إلا بما ثبت عن المشرع الحكيم عليه صلوات الله وسلامه، الذي قال عنه ربه تبارك وتعالى: (( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ))[سورة النجم الآية 3-4] وقال هو في ذلك: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) ، (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) . ، وقد بين هو صلوات الله وسلامه عليه زكاة الفطر بما ثبت عنه في الأحاديث الصحيحة: صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من أقط. فقد روى البخاري ومسلم رحمهما الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة )) ، وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب )) ، وفي رواية (( أو صاعا من أقط )) . متفق على صحته . فهذه سنة محمد صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر، ومعلوم أن وقت هذا التشريع وهذا الإخراج يوجد بيد المسلمين -وخاصة مجتمع المدينة- الدينار والدرهم اللذان هما العملة السائدة آنذاك ولم يذكرهما صلوات الله وسلامه عليه في زكاة الفطر، فلو كان شيء يجزئ في زكاة الفطر منهما لأبانه صلوات الله وسلامه عليه؛ إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، ولو فعل ذلك لنقله أصحابه رضي الله عنهم. وما ورد في زكاة السائمة من الجبران المعروف مشروط بعدم وجود ما يجب إخراجه، وخاص بما ورد فيه، كما سبق أن الأصل في العبادات التوقيف، ولا نعلم أن أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخرج النقود في زكاة الفطر، وهم أعلم الناس بسنته صلى الله عليه وسلم وأحرص الناس على العمل بها، ولو وقع منهم شيء من ذلك لنقل كما نقل غيره من أقوالهم وأفعالهم المتعلقة بالأمور الشرعية، وقد قال الله سبحانه: (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ))[سورة الأحزاب الآية 21] وقال عز وجل: (( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))[سورة التوبة الآية 100 ]
ومما ذكرنا يتضح لصاحب الحق أن إخراج النقود في زكاة الفطر لا يجوز ولا يجزئ عمن أخرجه لكونه مخالفا لما ذكر من الأدلة الشرعية،
وأسأل الله أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه والحذر من كل ما يخالف شرعه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
= = = = = = = = = = = = = = = =
س: ما رأيكم في زكاة الفطر نقودا ؟
ج: اختلف أهل العلم في ذلك، والذي عليه جمهور أهل العلم أنها لا تؤدى نقودا وإنما تؤدى طعاما؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أخرجوها طعاما، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله فرضها علينا صاعا من كذا وصاعا من كذا، فلا تخرج نقودا، فالنقود تختلف، والحبوب تختلف، منها الطيب والوسط وغير ذلك. فالنقود فيها خطر ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، ودعوى بعض الناس أنها أحب للفقراء ليس بشيء، بل إخراج ما أوجب الله هو المطلوب والفقراء موضع صرف، فالواجب أن يعطوا ما فرض الله على الإنسان من زكاة الفطر من الطعام لا من النقود، ولو كان بعض أهل العلم قال بذلك، لكنه قول ضعيف مرجوح، والصواب أنها تخرج طعاما لا نقودا صاعا من كل نوع من البر، أو من الشعير، أو من التمر، أو من الأقط، أو الزبيب لقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط )) . متفق على صحته .

« المشروع توزيع زكاة الفطر بين فقراء البلد »

س: بالنسبة للفطرة هل توزع على فقراء بلدتنا أم على غيرهم؟ وإذا كنا نسافر قبل العيد بثلاثة أيام ماذا نفعل تجاه الفطرة؟ .
ج:
السنة توزيع زكاة الفطر بين فقراء البلد صباح يوم العيد قبل الصلاة، ويجوز توزيعها قبل ذلك بيوم أو يومين ابتداء من اليوم الثامن والعشرين. وإذا سافر من عليه زكاة الفطر قبل العيد بيومين أو أكثر أخرجها في البلاد الإسلامية التي يسافر إليها، كانت غير إسلامية التمس بعض فقراء المسلمين وسلمها لهم. وإن كان سفره بعد جواز إخراجها فالمشروع له توزيعها بين فقراء بلده؛ لأن المقصود منها مواساتهم والإحسان إليهم وإغناؤهم عن سؤال الناس أيام العيد.
س: أرسلت زكاة الفطر الخاصة بي إلى أهلي في مصر لكي يخرجوها في البلد، وأنا مقيم في السعودية، فهل هذا العمل صحيح؟
ج: لا بأس بذلك وتجزئ إن شاء الله في أصح قولي العلماء، لكن إخراجها في محلك الذي تقيم فيه أفضل وأحوط، وإذا بعثتها لأهلك ليخرجوها على الفقراء في بلدك فلا بأس.

« شرع الله زكاة الفطر مواساة للفقراء والمحاويج »

س: هل يجوز إعطاء زكاة الفطر لإمام القرية وإن كان ميسور الحال وليس فقيرا معدما ؟ أفيدونا أفادكم الله .
ج: زكاة الفطر شرعها الله مواساة للفقراء والمحاويج وطعمة للمساكين، فإذا كان إمام القرية ميسور الحال عنده ما يكفيه لم يجز أن يعطى زكاة الفطر ولا غيرها من الزكوات، أما إن كان راتبه لا يكفيه لكثرة عائلته أو بسبب آخر، فلا بأس أن يعطى من زكاة الفطر وغيرها.

« وقت إخراج زكاة الفطر »

س: هل يستوي في تأخير الزكاة في البحث عن شخص معروف فقره- زكاة الأموال، وزكاة الأبدان؟
ج: لا يستويان، بل يجب أن تقدم زكاة الفطر قبل صلاة العيد، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ولا مانع من إخراجها قبله بيوم أو يومين أو ثلاثة، لكن لا تؤجل بعد العيد.

« حكم من نسي إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد »

س: أعددت زكاة الفطر قبل العيد لإعطائها إلى فقير أعرفه، ولكنني نسيت إخراجها، ولم أتذكر إلا في صلاة
العيد، وقد أخرجتها بعد الصلاة فما الحكم؟

ج: لا ريب أن الواجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر بهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن لا حرج عليك فيما فعلت، فإخراجها بعد الصلاة يجزئ والحمد لله، وإن كان جاء في الحديث أنها صدقة من الصدقات، لكن ذلك لا يمنع الإجزاء، وأنه وقع في محله، ونرجو أن يكون مقبولا، وأن تكون زكاة كاملة؛ لأنك لم تؤخر ذلك عمدا، وإنما أخرته نسيانا، وقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم: (( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ))[سورة البقرة الآية 286] وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله عز وجل: قد فعلت
، فأجاب دعوة عباده المؤمنين في عدم المؤاخذة بالنسيان والخطأ.
(نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 99.)
س: ما حكم من لم يخرج زكاة الفطر إلا في أثناء الخطبة بعد صلاة العيد، وذلك من أجل نسيانه ؟
ج:
إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة واجب، ومن نسي ذلك فلا شيء عليه سوى إخراجها بعد ذلك؛ لأنها فريضة، فعليه أن يخرجها متى ذكرها، ولا يجوز لأحد أن يتعمد تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد في أصح قولي العلماء؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين أن يؤدوها قبل صلاة العيد.
المصدر : (( مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابن باز )) (ج14/ ص 198-218)

___________________________



عبدالله بن علي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 03:08 AM   #5
prime
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 15612
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشـــاركـات: 612

افتراضي

جميع البقالات للأسف تبيع ب 20 ريال للصاع 3 كيلو رز ابو كاس.
غريبة هلحين جمعية البر لها علاقة فقط ب 1320 أسرة ، هذا وكل مالنا وحلالنا رايح لها ؟؟؟
لا وبعد من المواطنين والمقيمين ؟؟؟؟
توقعت العدد بعشرات الآلاف على الأقل !

___________________________

If inflation continues to soar, you're going to have to work like a dog just to live like one
prime غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM.