صالح إبراهيم الطريقي

يقول أحد أبناء هذا الجيل: إنه يمكن لنا حماية أنفسنا من وكلاء الشركات العالمية في السعودية دون حاجة لموظفي حماية المستهلك الخفيين على وكلاء الشركات والمواطنين، ولدي يقين أن الكثير منا لا يعرف أين هم.
كيف يمكن حماية أنفسنا طالما تخلى عنا موظفو حماية المستهلك؟
أخبرني أنه كان يريد شراء (كمبيوتر) قد أعلنت عن طرحه الشركة الأم عبر موقعها على الإنترنت، لكن وكيل الشركة في السعودية والذي يرى أن من حقه فعل أي شيء بالزبون فلا أحد يساند المواطن ولا أحد يدافع عن حقوقه.
أيضا وكيل الشركة يعرف أن حماية المستهلك يهمها حماية مكتسباتها أكثر من حماية المواطنين، لهذا كان الوكيل يتعامل مع كل زبون على أنه "صيدة" يمكن خداعها واللعب عليها، فالمواطن إما جاهل لا يفقه شيئا، أو ليس لديه قدرة على أخذ حقوقه .
قرر الوكيل أن يخدع الشاب، فأخبره أن الموديل الجديد لم ينزل بعد، ويمكنه شراء الموديل الأقدم على أن يستبدله فيما بعد بالموديل الجديد بعد دفع فارق المبلغ .
لكن هذا المحارب وعلى نحو ما فكر أن يكتب للشركة الأم، فهو يعرف أن الشركات العالمية وبسبب المنافسة أصبحت تبحث عن سمعتها أمام الزبون.
رفض الشاب عرض الوكيل، وكتب "إيميل" للشركة الأم يخبرها أنه ذهب لوكيلها في السعودية، وأخبره أن الكمبيوتر الجديد لم يتم طرحه بعد، وطالب الشركة بعدم الخداع.
في نفس اليوم ردت الشركة الأم على الرسالة تشرح للمواطن أنه يهمها الزبون، وأنها تحاول إرضاء الزبون لا أن تغشه وأنه يمكن له الذهاب للوكيل ومطالبته بإخراج الموديل الجديد، وأكدت له أن هذا الوكيل إن لم يقدم لك ما تريد، ستجد الشركة الأم طريقة لإرسال الجهاز له من أقرب وكيل في دول الخليج، وأنها ستعيد النظر بهذا الوكيل وستسحب منه الوكالة، حتى لا يشوه سمعتها .
كان الإيميل موقعا من قبل المدير التنفيذي في الشرق الأوسط.
صاحبنا طبع "الإيميل" وذهب للوكيل المخادع، وقدمه له ليرى ردة فعله على تهديد الشركة الأم بسحب الوكالة منه، يقول الشاب: إن الوكيل تغيرت معاملته، وقدم له الكمبيوتر الجديد بالإضافة لكل التسهيلات، ورجاه أن يكتب رسالة للشركة الأم يخبرهم عن الخدمات التي قدمها له الوكيل.
قد تبدو القصة من نسج الخيال، لأن غالبيتنا تعود على أن تسلب حقوقه، وألا يدافع عنه أحد، وأن يفعل به أصحاب المحال ووكلاء الشركات العالمية ما يريدون، لأنه لا يوجد رقيب عليهم يحاسبهم .
ومع هذا إن لم تصدق عزيزي القارئ هذه القصة، جرب أن ترسل رسالة لأي شركة عالمية تشرح لها ما يفعله بك وكيلها في السعودية، وستجد التجاوب سريعا، وستنصفك الشركة إن كان الوكيل يبتزك أو يخادعك.


S_alturigee@yahoo.com
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0429273877.htm


الجدير بالذكر بأن مسؤولي هذهـ الشركات الأجنبيه غالبيتهم

كفار وغير مسلمين
بينما
وكلائنا المسلمين الذين ( يخافون الله )
مسحبينا على وجيهنا

للأسف التاجر الكافر يأخذ حقي من المسلم التاجر

صالح الطريقي
المطرقة السابقة في كرة اليد المطرقة في الكتابة الآن
يبدع أينما يكون ..
صدق الشركة الأم "المصنعة " هي الحامي للعميل

مقال في غاية الروعة ، وقد يقودنا هذا إلى أن ننشئ صفحة خاصة بإيميلات الشركات
الأم التي لديها وكلاء في السعودية ، لكي يسهل على العضو الاتصال بالشركات الأم في حال تعرض لعملية نصب أو احتيال من قبل الوكيل .

قد تكون هناك شركات سلبية كشركة تويوتا حيث لم تتجاوب مع الشكاوى
لكن البقية اعتقد لديها تجاوب

نرجو تصويب هذا الرأي وابداء الملحوظات تجاهه

صالح الطريقي مبدع بقلمه لاشك وطرحه حول الشركات الام وحرصها على زبائنها عكس وكلائها مهم جدا وهذه بسبب تجارنا المختلين عقليا
شكرا لك يابورنيم على النقل

صالح دائمآآ مبدع مشكووور ابو رنيم

مقال رائع من الكاتب والناقد الرائع صالح الطريقي

نقل موفق اخي ابو رنيم جزاك الله خير

ملاحظة جديرة بالاهتمام من اخي الزهيري جزاه الله خير

اشكرك اخوي خالد على طرح هذا الموضوع الجميل

الشركات الام - في ظل هذه الازمه الماليه - تبحث عن السيوله بأي شكل ....

اما الوكيل فهو يمتدح الوضع الاقتصادي في البلد وان حديثنا هذا يضر باقتصاد البلد الذي يقوم هو بحمايته

ياليت كلنا مثل هذا الشاب عند شراء اي شي لنا
ولانكون ضحية لتجار .

القصة واقعية

وللأسف كثير منا يكتفي بالصراخ في المحل ثم يخرج غاضباً وينتهي الأمر

أذكر قصة مشابهة لأحد زملائي حيث تعب كثيراً مع أحد وكلاء جي إم بعد شراء سيارة منهم،

فقمت بالاتصال بالمركز الإقليمي بدبي وأخبرتهم بكل التفاصيل وزودتهم برقم وموديل السيارة واسم الفرع الذي يتعامل معه،

بعد يومين اتصلوا الفرع على صاحبنا وأرسلو له سطحه عليه سيارة بديلة وخذوا سيارته

ولمن صلحوها دقوا عليه إذا يقدر يجيهم يسلم السيارة اللي عنده وياخذ سيارته أو هم يجونه


الخدمات هذي موجودة بس مثل ما قلت لكم من المتوكل فيها علينا، كلهم ناس إما حاقدين علينا أو مستكثرينها علينا فيقولون مغفل وبيدفع تتعب معه ليه

جمرة غضا

الطريقي والطويرقي
أنا أعتبرهم من أفضل الكتاب

alzuhary

والله فكرهـ رائعه ربما العائق هو اللغه فقط ؛ ربما الكثير منا يتساهل بشكوى الشركه الأم لعدم إجادهـ اللغه وهي بسيط ويستطيع الإستعانه بصديق متمكن
للأسف شركاتنا يعتقدون بأننا مسالمين مثل أول ما غير ( نتكلم ) وفي النهايه نشتري

الموضوع تغير
عندي يقين بأن الشركات الكافرهـ تحافظ على سمعتها من بعض المسلمين التجار للأسف الشديد
أؤيد الإستزادهـ من هذا الموضوه ليتطور ويفعل ويتشر بين المستهلكين

لا تدف

كنت أسمع عن شكوى الشركات الأم لدى الوكيل وسمعت العديد من القصص لا أعلم مدى صدقها حقيقه
ولكن ما لنا سوى هذا الحل بعد ما تخلى عننا الجميع

زين العابدين عبدالعزيز

مشكور وحياك الله

مقاطعهم&حارقهم

أتمنى تفعيل مثل هذا الموضوع وأن يكون إنطلاقه لعهد جديد لشكاوي الشركات الأم من الوكلاء

ابو عبدالله 2009
حتى من قبل الأزمه الماليه هم تعبوا على إسمهم ولديهم قوانين صارمه
لن يجعلوا وكيل يعبث بإسمهم تعبوا عليه لسنوات

خالد 1

هي حدثت فعلاُ وهنا أدعوا كل شخص بأن يراسل الشركه الأم
إذا وجد ظلم في المنتج ولا يشتكي حمايه المستهلك
فقط إيميل مع شرح بسيط للمشكله
نجرب ليش لأ

د. عبدالله بن دهيم

فعلاً والله سمعت أكثر من قصه مشابهه
لكن للأسف نحن من يؤيد الوكلاء بعدم الشكوى وإعتقادهم بأننا مجموعه بشر ندفع فقط
وإذا تطور الموضوع فقط نصارخ ونرضى بالأمر الواقع

الوضع إختلف الأن مع وجود الانترنت ومع تواصل الناس مع الشركات الكبرى

آمل أن يفعل مثل الموضوع وإيجاد حلول مناسبه لذلك


شكراً للجميع