أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-2010, 06:23 PM   #1
أبوخالد
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية أبوخالد
 
رقـم العضويــة: 9025
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مــكان الإقامـة: نجد
المشـــاركـات: 2,405

Exclamation "الوطن الضائع،،

بقلم: والدي العزيز حفظه الله آمين.


من أين يبدأ من يريد أن يكتب عن وطنه؟ هذا الوطن الكريم الذي منَّ الله عليه بأن جعله منبع الرسالة ومنطلق شعاع الإسلام ومأرز الإيمان وقبلة أكثر من مليار مسلم يتجهون إليه كل يوم خمس مرات . أيبدأ من معاناة هذا الوطن من بعض المنتسبين إليه. معاناته من هؤلاء الوزراء الذين يتوالون على وزاراته فلا يزيدونها إلا تأخراً وتخلّفاً وخللاً ونقصاً؟ أم معاناته من هؤلاء الأباطرة في المجالس التي كثرت عدداً وقلّت بركة ونفعاً؟ مجلس الوزراء، مجلس الشورى، المجلس الاقتصادي الأعلى، مجلس هيئة كبار العلماء، مجلس الخدمة المدنية، مجلس الخدمة العسكرية، وما شئت بعد من مجالس وهيئات ومؤسسات ومصالح ليست إلا عبئاً على المواطن وحرباً عليه ووسائل لتكدير عيشه وخنقه والتضييق عليه؟ أم معاناته من هؤلاء الموظفين التنفيذيين الذين رأوا رؤساءهم قد ضيعوا أماناتهم وخانوا وطنهم فقلدوهم في ذلك وساروا على منوالهم في سرقة قوت المواطن ووقته وحقوقه؟ أم معاناته من أولئك الأطباء الذين أقسموا على شرف المهنة وعلى رعاية كل مريض والحدب عليه والأخذ بالأسباب على شفائه فانقلب الكثير منهم ذئاباً ضارية تفتك بمرضاها وتنظر إلى جيوبهم في ماديِّة موغلة قبيحة دون رحمة ولا شفقة ولا ضمير. أم معاناته من هؤلاء التجار الذين تحولوا إلى مصّاصي دماء يتلذذون بنحر الشعب على مذبح جشعهم الذي لم يجد له رادعاً فاستمرت وتيرته في الارتفاع حتى صار هو القاعدة وصارت القناعة هي الاستثناء .
آه بل ألف آه . بل مليون آه يا وطني. إنهم ينحرونك وينخرونك ويسيئون إليك كل يوم آلاف المرات .
إنك يا وطني لا تستحق كل هذا الضنى من بعض أهلك ولا تستأهل كل هذه الإساءة المتعمدة من بعض المنتسبين إليك والمحسوبين عليك .
أطفال يُسْتبدلون في المستشفيات فلا يحرِّك ذلك في صانعي القرار ساكناً! ومستشفيات تُغلق في وجوه المواطنين وتُفتح على مصاريعها أمام الوافدين فلا يحرك ذلك في صانعي القرار ساكناً! وأدوية تسرق من المستشفيات فلا يحرك ذلك في صانعي القرار ساكناً! وأخطاء طبية قاتلة راح ضحيتها المئات من أبنائك يا وطني فلا يحرك ذلك في صانعي القرار ساكناً! هذا فقط في مجال واحد هو مجال الصحة التي أصبحت "قحة" في هذا الزمن التعيس فما بالك بالمجالات الأخرى! مجال التعليم الذي يراوح مكانه إن لم يكن يتقهقر إلى الوراء. أساليب عقيمة! انتشار للموبقات في المدارس! مدارس متهالكة يحشر الطلبة والطالبات فيها أشبه بعلب السردين حتى لقد حُوِّلت "الحمامات" ـ أجل الله القارئ ـ في بعضها إلى فصول ، في بلد هو أول دول العالم في احتياطي البترول وإنتاجه!!!
آه يا وطني. بل ألف آه بل مليون آه! ماذا أعدد بعد من المجالات ، مجال ضياع الشباب فشبابنا مع الأسف الشديد هم مشغلوا قنوات الخنى والعهر والفساد باتصالاتهم ومداخلاتهم! وشبابنا في عدد كبير منهم ضحايا لمكر الأعداء الذين يسعون لإيقاعهم في براثن المخدرات والفسق والفجور حتى لقد ارتفعت نسبة التدخين بين الطلبة والطالبات في المدارس . وكل ذلك لم يحرك في صانعي القرار ساكناً! ثم ماذا بعد؟ أأعرِّج على حوادث السيارات التي زاد عدد ضحاياها على ضحايا بعض الحروب فلم تحرك في صانعي القرار ساكناً! أم أعرِّج على آلاف الطلبة والطالبات الذين ضاق بهم وطنهم وأغلق أبوابه في وجوههم فذهبوا يطلبون العلم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً كأنهم أبناء بلد فقير عاجز عن توفير الكليات والجامعات واستقطاب أفضل هيئات التدريس في العالم إليه ليدرِّسوا أبناءه في بلدهم وبين أهليهم . فلم يحرك ذلك في صانعي القرار ساكناً!
أم أعرِّج على سوء التخطيط لمدننا وقرانا وسوء التخطيط لشوارعنا ومياديننا؟ قرارات مرتجلة وتجارب فاشلة أورثتنا همّاً وغمّاً وضيقاً وكدراً حتى لقد أسهم سوء التخطيط هذا في زيادة حوادث السيارات داخل المدن وكل يرمي المسؤولية على غيره، فالبلديات ترمي بالكرة في ملعب المرور، والمرور يعيد الكرة إلى ملعب البلديات ، والمواطن ومصلحته وراحته كل ذلك ضائع بين تلك الجهات التي لم تجد من يتابعها ويصحح أوضاعها ويوقفها عند حدها. إذ كل ذلك لم يحرك في صانعي القرار ساكناً!
آه يا وطني بل مليون آه! من هذا الوضع المتردي الذي تعيشه دون أن يهتم بك أحد أو يلتفت لمعاناتك أحد أو يدري بمشكلاتك أحد.
أيها القارئ العزيز : لم تنته مشكلات وطني بعد ، فهذا الذي ذكرته إنما هو غيض من فيض وقليل من كثير. فهناك مشكلة الزحام الفظيع الذي تعاني منه مدننا في شوارعها وميادينها ويتسبب في رفع الضغط والسكر للمصابين بهما وفي الإصابة بهما لمن لم يكن مصاباً بهما .. زحام يمكن حله لو كان هناك من يهتم بأمر المواطنين ويسعى لحل مشكلاتهم والقضاء على معاناتهم! حلّوا مشكلة الزحام بأدوار ثانية للشوارع الرئيسة ، بتفعيل النقل العام المنظم الراقي بين أحياء المدن كبقية دول العام غنيها وفقيرها! لماذا لا يوجد لدينا شبكة سكك حديدية راقية؟ لماذا تعثر النقل الجماعي داخل المدن؟ هل هناك مستفيدون من هذا التعثر؟ قد يكون ذلك!
لم تنته مشكلاتك بعد يا وطني فمواطنوك يعانون أشد المعاناة حينما يراجعون الدوائر الحكومية إذ يلقون جفاءً في المعاملة وضعفاً في الأداء وتغيباً من الموظفين وسيادة للمحسوبية والواسطة والرشوة في كثير من تلك الدوائر. إن توقيعاً بسيطاً أو شرحاً مختصراً على معاملة أو بحثاً يسيراً عن ورقة يحتاج إلى أيام بل أسابيع أحياناً! إن هناك كمَّاً وافراً من اللامبالاة قد انتشر بين موظفي الحكومة نتيجة عدم إيصال الحقوق إليهم ، وضعف الرقابة عليهم ، وفساد مديريهم ورؤسائهم ، ولا يستقيم الظل والعود أعوج. والذي بيته من زجاج لا يستطيع أن يرمي الناس بالحجارة. وكل ذلك لم يحرك في صانعي القرار ساكناً!
إن مقابلة الملك ـ حفظه الله ـ أسهل من مقابلة بعض المديرين والرؤساء الذين صنعوا حولهم هالة هامشية هشة يدّعون من خلالها أنهم في اجتماع دائم فكلما أراد مواطن نشيط أن يصل إليهم ليفضي بشكواه لهم مما يلقاه في دوائرهم ومن موظفيهم صدمته عبارة السكرتير التي حفظها عن ظهر قلب (المدير في اجتماع) ، (الرئيس في لجنة) ، فإذا كان هذا حال بعض المديرين والرؤسـاء فما بالك بحال الوزراء والوكلاء! أعان الله مواطنيك يا وطني على ما يلقونه من بعض بني جلدتهم من الجفاء والقسوة والنكران!
هل هذا كل شيء؟ كلا فأنت يا وطني الحبيب مثقل بالمشكلات مليء بالمنغصات التي صنعها بعض المنتسبين إليك! هل أنسى مشكلة البطالة للآلاف المؤلفة من الشباب الذين تخرجوا من معاهدهم وكلياتهم أو لم يتخرجوا فسُدَّت أبواب العمل في وجوههم وبقوا عالة على أهليهم وعلى مجتمعهم في دولة من أغنى دول العالم. ولم يحرك وضعهم في صانعي القرار ساكناً! أأنسى هذا الأمن الذي كدنا نفقده في هذا الوطن الكريم بفعل هذه العمالة التي بلغت الملايين السبعة فأصبحت ثلث السكان تجول وتصول بلا حسيب ولا رقيب! حملات أمنية تقوم بها الشرطة في معظم مناطق بلادي منذ سنين وقبضٌ على الآلاف من المجرمين ذوي الجرائم الفظيعة الشنيعة من قتل واختطاف وسرقات وتصنيع مسكرات ومخدرات وحرابة واعتداء على المنازل وتزوير وغير ذلك مما لا يقع تحت حصر من الجرائم المنظمة أو غير المنظمة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ثم ماذا؟ نعم ثم ماذا؟ هل تنفذ أحكام الله فيهم؟ هل تؤخذ بصماتهم ويُرحَّلون حتى نضمن ألا يعودوا إلينا بجرائم أشد وأفظع إذا أضافوا إليها الحقد على هذا الوطن الذي قبض عليهم وأبعدهم.
يا وطني العزيز: إني متأكد أنك تسأل معي من يعنيهم الأمر، أين العمل بنظام البصمة المطبق في كل بلاد الدنيا؟ لماذا لا يؤخذ به؟ أريحونا من هؤلاء العمالة المفسدة. لماذا يستقدمون أصلاً وشباب بلادي قابعون في بيوتهم لا يجدون عملاً؟ هل استحال حل هذه المعضلة؟ لماذا لا يحرك هذا الواقع الأليم في صانعي القرار ساكناً؟؟؟ هل هناك مستفيدون من هذا الوضع السيئ ومنتفعون من استمراره؟ ربَّما!!!
آه يا وطني . بل مليون آه. هل انتهت مشكلاتك ومشكلات مواطنيك ومعاناتهم؟ كلا فهي سلسلة طويلة من المشكلات والمعاناة. ألم يأتك نبأ المساكن وما أدراك ما المساكن؟ أكثر من نصف مواطنيك مستأجرون لا يملكون مساكن في بلد هو أكبر البلاد العربية مساحة بعد السودان فلا قلة في الأراضي ومع ذلك تباع الأراضي فيه وليتها تباع فقط لكنها تباع بأضعاف أثمانها في غيره. أيعقل أن توجد مشكلة أراضٍ في وطن كله أراضٍ خالية؟ كيف نشأت هذه المشكلة؟ ومن الذي أنشأها؟ لماذا يتحكم بعض مواطنينا من ذوي الجشع والمادية الصرفة في كل مواطنينا من أهل الكفاف والعفاف والقناعة؟ من الذي وراء هذه المشكلة؟ ومن المستفيد منها؟ وهل يجوز أن تبقى إلى الأبد سيفاً مُصلتاً على رقاب أبناء هذا الوطن العزيز؟ أي نظام عادل هذا؟ قرض سكني يشترط للحصول عليه أن تكون لديك أرض تقيم عليها مسكنك! من أين لي الأرض وأنا فقير معدم؟ بل وأنا متوسط الحال. موظف حكومي أو أهلي لا يكاد راتبي يفي بمتطلبات أسرتي فمن أين لي قيمة أرض؟ وكيف أستطيع توفير شيء من راتبي وهو يكاد لا يكفيني "ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له .. إياك إياك أن تبتل بالماء" بالله عليكم هل هذا إحسان إلى المواطن أم إساءة؟ هل هذا عدل في حقه أم ظلم؟ لذلك أثبتت الإحصاءات أن أكثر من نصف سكانك يا وطني بلا بيوت يملكونها وإنما هو الإيجار الذي يكوي ظهورهم ويثقل كواهلهم ويتحكم فيهم بسببه الإقطاعيون مُلاَّك العقار وسدنة المال الذي أصبح دُوْلة بينهم والله عز وجل يقول : كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ، كل هذا إضافة إلى ضعف صندوق التنمية العقارية في السنوات الأخيرة وتعثر إقراضه واضطرار المواطن المسكين لانتظار قرضه السنـوات الطوال . يحـدث ذلـك في أغنى بلـد عـربي وواحـد من أغنـى بلـدان العالـم . لـك الله يا وطني؟
أيها الوطن العزيز: لقد أجرم في حقك نفر من المنتسبين إليك زوراً وبهتاناً ملأ الحقد عليك قلوبهم وملكت عليهم بغضاؤك أنفسهم فأساؤوا إليك من كل وجه وبكل طريق. من وزراء خانوا أمانتهم وأضاعوا أعمالهم وأهملوا مسؤولياتهم ومن وكلاء ومديرين رأوا وزراءهم كذلك فقلدوهم وساروا على منوالهم . ومن موظفين تنفيذيين نظروا إلى قدواتهم من رؤساء ومديرين فإذا هم جشع وطمع وإهمال ولامبالاة فركبوا القطار نفسه وضعفت لديهم الحمية للوطن والمحبة للمواطن فأصبح الجميع أعداءً لهذا الوطن ينهبون خيراته ويسهِّلون الأمر لسارقيه ويعبثون بمقدراته. ويُعقِّـدون مشكلاته بدل أن يسعوا لحلِّها (وعلا الضجيج فلست تسمع قائلاً .. وهوى البناء ودُمدمت أركانه) ، أجل إن هؤلاء المتآمرين عليك يا وطني لا يحبونك ولا يحبون أهلك ولو كانوا يحبونك لأخلصوا لك ولعملوا على رقيك وازدهارك ولعملوا على حل جميع مشكلاتك ، ولو كانوا يحبون أهلك لأكرموهم وخدموهم وقضوا على معاناتهم ولأوصلوا إليهم حقوقهم وسدّوا خُلَّتهم وفاقتهم ولكن!!!
أيها الوطن الكريم: لم تنته مشكلاتك بعد فقد بقيت مشكلات كثيرة لم أتحدث عنها مشكلات زراعية وغذائية وتجارية. مشكلات أكل أموال الناس بالباطل باسم مساهمات وشركات توظيف ، أموال تذوب في يوم وليلة كما يذوب الملح في الماء وتطير أموال الناس في غمضة عين (ولا من شاف ولا من درى) ثم لا يحرك ذلك في صانعي القرار ساكناً!
مشكلات غلاء طعنت سكاكينه كل قلب وأذاب همُّه حشا كل مواطن وخاصة من محدودي الدخل الذين يصارعون لقمة العيش وتحت أيديهم عائلات وأسر تتطلب على الدوام والراتب قليل. والدخل محدود. والإحساس بهم وبمعاناتهم مفقود. فإلى الله المشتكى بعد أن يئسوا من خلقه الذين لم يحرك فيهم وهم صانعون للقرار ساكناً!
يا وطني الذي اختطفك نفر من المنتسبين إليك أين رعاية شبابك؟ هل رعاية شبابك بجعلهم لاعبي كرة فقط؟ أين الاهتمام بدينهم؟ بثقافتهم؟ بتشغيلهم؟ بتعليمهم؟ بتدريبهم؟ بتشجيعهم؟ بإعدادهم الإعداد الحقيقي ليكونوا رجالاً بحق يجمعون بين الدين والدنيا؟
إن مشكلاتك يا وطني تنبع من شيء واحد وهو ألاَّ قيمة فيك للإنسان . ولا قيمة فيك للوقت . ولا قيمة فيك للزمان ولا للمكان . إن مشكلة مشكلاتك أن مسؤوليك وعلية القوم فيك من وزراء وأعضاء مجالس فقدوا الإحساس بك وفقدوا الاعتزاز بك . وفقدوا الغيرة عليك . لأن حب الدنيا أعمى قلوبهم وأبصارهم فلم يعودوا يهتمون إلا بجيوبهم وكيف يملأونها ، بسرقة واختلاس وتحايل ومقاولات من الباطن وغير ذلك من طرق ملء الجيوب بحيث لا يدري إلا شركاؤهم في ذلك . لكنهم نسوا علم علاَّم الغيوب جل جلاله الذي سيوقفهم للسؤال ويفضحهم بين الخلائق فيقال لكـل غادر (هذه غدرة فلان) .
أيها الوطن المختطف: لك الله من وطن عزيز كريم لا تستحق كل هذا الذي تعانيه وليس قدْرُك أن يكون بعض مسؤوليك شوكة في حلقك ورشّاشاً يتناثر رصاصه عليك فيمزق جسدك ويقطّع أوصالك لكن الذي يخفف من البلوى ويبعث الأمل في النفس أن هناك قلة من ذوي الضمائر الحية والنفوس الكبيرة ممن يحملون لك الحب والولاء والإعزاز والتكريم من مسؤوليك قد آلمهم الوضع وسـاءهم الحال لكنهم مصابون بصـدمة كبيرة مما جرى ويجـري مما أفقدهم القـدرة على التركيـز وإلا فهم يريدون لك السموق والتفوق والنجاح والازدهار والرفعة والعلاء ، يريدونك وطناً خير الأوطان وبلداً مثالياً في كل شيء ، يريدون للخدمات فيك أن تكون أفضل الخدمات وللإنسان فيك أن يعيش كريماً ويموت كريماً .
وطني العزيز: لو أخلص وزراؤك في أعمالهم لتغيّرت الحال ، ولو تابعوا أعمال وزاراتهم لتغيّرت الحال ، ولو غلّبوا خشية الله ومراقبته لتغيرت الحال ولو عفّوا واستغنوا بالحلال عن الحرام لتغيرت الحال ولازدهرت الحياة وتضاءلت المشكلات ولشاع بين الناس الحب والود والصفاء .
إن المشكلات عائق من أهم عوائق التنمية ، إذا أردنا أن ننمو وينمو وطننا وكنا صادقين في ذلك فلنحل مشكلاتنا ولنعمل على إسعاد الناس في وطننا ، ولنضع خشية الله ومراقبته وتقواه والخوف منه بين أعيننا .
إن هذه المشكلات المعقدة التي يعاني منها الوطن والمواطنون تسبب الضيق والضجر بل قد تؤدي ـ لا قدر الله ـ إلى الكراهية والبغضاء. إنكم أيها المتسببون في هذه المشكلات تضعون حاجزاً كبيراً بين الوطن وأبنائه ، إنكم تدفعون أبناء هذا الوطن لكراهية وطنهم ، إنكم تجرمون في حق الوطن والمواطنين ، فاتقوا الله واخشوا يوماً ترجعون فيه إلى الله وأدّوا الأمانة بصدق وإخلاص يكن ذلك خيراً لكم ولوطنكم ولمواطنيكم ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

</I></B></I>

___________________________

ماطار" سعر" وارتفع <=> إلا كــمــا طـار وقع

بإذن الله

من المُسَلَمات...أن زمام الأسعار بيد المستهلك لا التاجر ! من هنا تكون البداية.

اللهم ول علينا خيارنا
واكفنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن.
أبوخالد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM.