شرطة الرياض تكشف استراحات تستخدم لتعذيب «المهربين»
«١٣» مهرباً يشكلون عصابة تسجن المتخلفين عن تسديد أجور التهريب



عصي كان المهربون يستخدمونها في ضرب من لم يستطع دفع كلفة التهريب
الرياض – مناحي الشيباني
أطاحت شرطة منطقة الرياض بشبكة مكونة من ١٣ مهرباً بينهم شخص سعودي تعمل في تهريب مخالفي نظام الإقامة لأراضي المملكة عبر الحدود تقوم هذه الشبكة باستئجار عدة استراحات في الرياض لاعتقال من تم تهريبهم حتى تسديد ما تبقى عليهم من مبالغ مالية بعد تمكينهم من الاتصال بذويهم خارج الحدود طلباً لاستكمال المبلغ المتبقي على الشخص الذي تم تهريبه ومن لم يقم بتسديد باقي المبلغ يستمر حبسه وكيه بالنار وضربه حثى وصول الحوالة المالية من الخارج أو تسديدها من الداخل.

التحريات الأمنية تمكنت منهم .. ونقلت «٦» مصابين للمستشفى
وأسفرت عملية دهم نفذتها إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض لإحدى الاستراحات التي يستخدمها المهربون لهذا الغرض عن فك احتجاز عدد من الموجودين ممن تم تهريبهم ونقل عدد منهم للمستشفيات نظراً لسوء صحته كما كشف الأطباء عن وجود اثار للحرق بالنار والكي والضرب على أجساد المعتلقين .


وإقامات مزورة ومبالغ مالية داخل إحدى غرف الاستراحة
عملية تفكيك الشبكة الإجرامية وكشف معاقل التعذيب جاءت إثر ما توفر من معلومات لدى إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عن وجود شبكة إجرامية تمارس نشاط تهريب مجهولي الهوية ومخالفي نظام الإقامة من شتى المناطق الحدودية بالمملكة وإدخالهم إلى مدينة الرياض، حيث يقومون - وبمجرد وصولهم إلى مدينة الرياض – إيداعهم في عدد من الاستراحات المستأجرة، والمعدة أساساً لهذا الغرض، وتمكينهم من الاتصال على أقاربهم أو معارفهم من جنسياتهم لتوفير مبلغ نقلهم المتفق عليه سلفاً والذي يصل إلى ثلاثة آلاف ريال عن كل شخص، وفي حالة عدم توفير المبلغ يتم احتجازهم وضربهم وتقييدهم، بل ويتعدى ذلك إلى كيهم بالنار وحبسهم في غرف أرضية داخل تلك الاستراحات لإرغامهم على سرعة تسديد المبالغ، ونظراً لخطورة هذا العمل الإجرامي وانعدام معاني الإنسانية التي كفلها ديننا الحنيف قبل كل شيء، ولأن هذا أيضاً مخالف لتوجيهات ولاة الأمر في الحفاظ على كرامة الإنسان أياً كان جنسه أو جنسيته، فقد قامت إدارة التحريات بتشكيل فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة لعمل خطة بحثية محكمة تسير في جميع الاتجاهات، بدءاً بجمع المعلومات عن الأشخاص والمواقع التي يشتبه أنها معدة لمثل هذه الأنشطة، وبعد التثبت من ذلك وتحديد تلك الشبكة حددت ساعة الصفر، وتمت مداهمتها قبيل صلاة الفجر خلال الأسبوع المنصرم، وتم بفضل من الله ومنته القبض على جميع أفراد تلك الشبكة بالجرم المشهود، وتم فك أسر المحتجزين داخل الغرف وإسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة ومتابعة أوضاعهم الصحية، حيث وجد البعض منهم في حالة إعياء شديد والبعض قد تعرض لعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، وقد أحيل المتهمون إلى جهات التحقيق المختصة واتخذت الإجراءات اللازمة.



سيارة يستخدمها المهربون في تهريب المتسللين عبر الحدود واحتجازهم حتى الدفع



ومبالغ مالية وأسلحة مع المهربين



إدارة التحريات بشرطة الرياض تدهم استراحة تستخدم في اعتقال مخالفي نظام الإقامة
http://www.alriyadh.com/2011/04/17/article624384.html

والله إن المحزن ليس الخبر ولكن هو تفاهات المسئول ، حينما كتب الكتاب وتكلم الناس عن خطر مقبل من العمالة السائبه وكان في نهايات عام 2007 وبدايات 2008 كانت الردود من المسئولين " وش عرفكم " واليوم نجد الأخبار اليومية لا تخلوا عن 30% من مشاكل العمالة الغير أخلاقية أو قانونية من بداية قتل عدد 2 من أفراد الأمن في البطحاء والدولة لم تتخذ أي قرار حازم وبعدها بدأ العمال في التسيب لأن قتل رجال الأمن أكبر شيء فإن لم يحاسبوا هان ماتحته ، امس قتل واليوم سجون وبكره دعاره بالعلن وكفر بواح ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعين ولاة الأمر على الخير وأن يرزقهم بالبطانة الصالحة فهم أساس الخير والشر .