العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > هل حلت علينا لعنة الدولار المنحوس بغضب من الله ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2007, 12:14 AM   #1
معضاد
مشرف سابق

 
رقـم العضويــة: 7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 43

Exclamation هل حلت علينا لعنة الدولار المنحوس بغضب من الله ؟

فكونا من الدولار المنحوس واعملوا بالفكرة الماليزية
ماليزيا تستعد لاطلاق الدينار الذهبي الاسلامي
ماليزيا تستعد لاطلاق الدينار الذهبي الاسلامي

خطوة جديدة للتخلص من سيطرة الدولار على التجارة الدولية،

وزيادة المبادلات بين الدول الاسلامية.

ميدل ايست اونلاين
القاهرة - في خطوة قد تعيد الحلم العربي والإسلامي بإنشاء عملة إسلامية موحدة، تبدأ ماليزيا في استخدام الدينار الذهبي الإسلامي، وذلك في منتصف عام 2003 في مجال تجارتها الخارجية مع بعض الدول بدلاً من الدولار الأميركي، بهدف جعل الدينار عملة موحدة لتسوية التعاملات التجارية بين الدول الإسلامية، الأمر الذي أقلق الصحف الغربية ودفها للقول إن نجاح هذه الخطوة قد يؤدي إلى تقويض سيطرة الدولار الأميركي كوسيط للتبادل التجاري في العالم.

وعرضت شبكة "إسلام أون لاين" ملفا كاملا عن قصة عودة الدينار الذهبي مرة أخرى وفوائده للدول الإسلامية وكيفية التعامل به، قام بإعداده الدكتور محمد شريف بشير أستاذ الاقتصاد بجامعة بترا بماليزيا.

وقد أجرى رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد الذي تبنّى فكرة عودة الدينار الذهبي محادثات ثنائية مع عدد من الدول الإسلامية على مدار عام 2002 بهدف تبنّي الدينار الإسلامي كوسيلة للدفع ضمن ترتيبات التجارة الثنائية. ومن بين هذه الدول: البحرين، وليبيا، والمغرب، وإيران.

وتمثل هذه الخطوة استدعاء لعملة نقدية ترتبط بتاريخ المسلمين وتراثهم النقدي منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه يعكس أيضًا من جهة أخرى القدرة على إيجاد البديل الإسلامي، خاصة في سياق دعوات المقاطعة لكل ما هو أميركي بدءاً من السلع وحتى الدولار. وتعود فكرة الدينار الذهبي الإسلامي الذي ستقوم ماليزيا بإصداره إلى البروفيسور عمر إبراهيم فاديلو، مؤسس منظمة المرابطين الدولية، التي أسست عام 1983 في جنوب إفريقيا، ولها انتشار واسع في جنوب إفريقيا وأوروبا. وتعتقد المنظمة أن وحدة العالم الإسلامي لا يمكن تحقيقها إلا بالعمل الاقتصادي الموحد.

كما تسعى هذه المنظمة لقيام سوق إسلامية مشتركة بعملة موحدة هي الدينار الذهبي الإسلامي، الذي ظلّ مستخدمًا وسط أعضاء منظمة المرابطين، ويأملون أن يحل الدينار الذهبي الإسلامي محل الدولار الأميركي الذي هيمن كعملة رئيسية في العالم.

ويقول الدكتور عمر فاديلو صاحب الفكرة إن نظام الدينار الذهبي يستهدف تقليص هيمنة الدولار الأميركي، وإعادة استخدام الذهب كعملة دولية في العالم بدلاً منه؛ لأن أسعار العملات الورقية في تذبذب مستمر، وليست كالذهب الذي يحتفظ بقيمته وثمنه من خلال امتلاكه كمعدن ثمين.

ويقضي النظام بأن تتبنى الحكومات الإسلامية خطة تحتفظ بموجبها بالذهب في بيت مقاصة أو في بنك مركزي، على أن يجري استغلال هذا الذهب في تسوية الحسابات التجارية بين تلك الحكومات بدلاً من الاستعانة بأسواق الصرف الأجنبي والمؤسسات المالية الغربية.


الدينار الإلكتروني


وقد صدر أول دينار ذهبي إسلامي على نطاق ضيق بين أعضاء منظمة المرابطين في عام 1992، وذلك بوزن يعادل 4.25 جرامات من الذهب عيار 22، ثم تطورت فكرة الدينار في عام 1997؛ ليتم وضعها في إطار مصرفي عن طريق إطلاق ما يسمى بالدينار الإلكتروني، وهو نظام تبادل يستعمل فيه الذهب كنقد من خلال معاملات تجرى عبر شبكة الإنترنت.

وتقول شركة "إي دينار" المحدودة التي تتخذ من جزيرة "لابوان" الماليزية مقرًّا لها إن حجم التعاملات الإلكترونية في الدينار الذهبي الإسلامي عبر الإنترنت وصل حاليًا إلى ما يوازي 4 أطنان من الذهب، وإن نسبة المتعاملين تنمو بمعدل 10 في المائة شهريًّا. كما أن عدد المتعاملين عبر موقع الدينار الإلكتروني (
www.e-dinar.com) الذي أطلق على الإنترنت عام 1999 بعد نحو 7 سنوات من سكّ الدينار الذهبي الإسلامي وصل إلى نحو 600 ألف، وأن العدد يتضاعف كل عام تقريبًا.

ويتم حاليا التداول في العديد من دول العالم بشكل مباشر بنحو 100 ألف دينار ذهبي إسلامي و250 ألف درهم فضي تم سكها من قبل الشركة، على أمل أن تحل في مرحلة لاحقة محل الدولار الأميركي لتسوية الحسابات التجارية بين الدول الإسلامية التي يبلغ تعداد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة.


فوائد للدول الإسلامية


ويقول الدكتور محمد شريف بشير إن نجاح الدينار الذهبي المقترح كعملة إسلامية موحدة سيعتمد على حجم الإقبال من جانب الدول، التي ترغب في التعامل به كعملة رئيسة في التبادل التجاري الدولي، مشيرًا إلى عدة فوائد قد تتحقق من جراء هذه العملة، أبرزها أن الدول لن تحتاج إلى احتياطات من العملات الأجنبية لإتمام المبادلات التجارية، وبذلك يكون الدينار الذهبي عملة نموذجية لتسهيل التجارة الدولية، وزيادة حجمها، وتقلل من عمليات المضاربة في العملات الورقية، التي أدت إلى أزمة العملات الآسيوية عام 1997.

كما أن وجود وحدة نقدية واحدة بين دول العالم الإسلامي سيزيد ذلك من حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، وسيساهم في زيادة النمو الاقتصادي، إذا توفرت الشروط اللازمة لنجاح الدينار الذهبي الإسلامي.

ويشير الدكتور بشير إلى أن الدينار سيصنع من الذهب، ويتحدد سعره حسب سعر الذهب، وبذلك سيتلاشى خطر المضاربة تقريبًا؛ لأن الذهب كعملة في حد ذاته ليس سندًا بالتعهد عند الدفع، إنما سلعة لها قيمتها، ولا يحمل أي آثار تضخمية.

وقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن سعر الذهب كان دائما مستقرّا، عبر عدة قرون، بخلاف العملات الورقية المختلفة. كما سيساهم ذلك في تخفيض تكاليف صرف العملات، ويمكن أن تتوسع التجارة العالمية بالفعل؛ نظرًا لخفض تكلفة الأعمال، مع تلاشي الحاجة إلى إجراءات احتياطية عمليا.


خطوة جديدة للتخلص من سيطرة الدولار على التجارة الدولية، وزيادة المبادلات بين الدول الاسلامية.

ميدل ايست اونلاين
القاهرة - في خطوة قد تعيد الحلم العربي والإسلامي بإنشاء عملة إسلامية موحدة، تبدأ ماليزيا في استخدام الدينار الذهبي الإسلامي، وذلك في منتصف عام 2003 في مجال تجارتها الخارجية مع بعض الدول بدلاً من الدولار الأميركي، بهدف جعل الدينار عملة موحدة لتسوية التعاملات التجارية بين الدول الإسلامية، الأمر الذي أقلق الصحف الغربية ودفها للقول إن نجاح هذه الخطوة قد يؤدي إلى تقويض سيطرة الدولار الأميركي كوسيط للتبادل التجاري في العالم.

وعرضت شبكة "إسلام أون لاين" ملفا كاملا عن قصة عودة الدينار الذهبي مرة أخرى وفوائده للدول الإسلامية وكيفية التعامل به، قام بإعداده الدكتور محمد شريف بشير أستاذ الاقتصاد بجامعة بترا بماليزيا.

وقد أجرى رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد الذي تبنّى فكرة عودة الدينار الذهبي محادثات ثنائية مع عدد من الدول الإسلامية على مدار عام 2002 بهدف تبنّي الدينار الإسلامي كوسيلة للدفع ضمن ترتيبات التجارة الثنائية. ومن بين هذه الدول: البحرين، وليبيا، والمغرب، وإيران.

وتمثل هذه الخطوة استدعاء لعملة نقدية ترتبط بتاريخ المسلمين وتراثهم النقدي منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه يعكس أيضًا من جهة أخرى القدرة على إيجاد البديل الإسلامي، خاصة في سياق دعوات المقاطعة لكل ما هو أميركي بدءاً من السلع وحتى الدولار. وتعود فكرة الدينار الذهبي الإسلامي الذي ستقوم ماليزيا بإصداره إلى البروفيسور عمر إبراهيم فاديلو، مؤسس منظمة المرابطين الدولية، التي أسست عام 1983 في جنوب إفريقيا، ولها انتشار واسع في جنوب إفريقيا وأوروبا. وتعتقد المنظمة أن وحدة العالم الإسلامي لا يمكن تحقيقها إلا بالعمل الاقتصادي الموحد.

كما تسعى هذه المنظمة لقيام سوق إسلامية مشتركة بعملة موحدة هي الدينار الذهبي الإسلامي، الذي ظلّ مستخدمًا وسط أعضاء منظمة المرابطين، ويأملون أن يحل الدينار الذهبي الإسلامي محل الدولار الأميركي الذي هيمن كعملة رئيسية في العالم.

ويقول الدكتور عمر فاديلو صاحب الفكرة إن نظام الدينار الذهبي يستهدف تقليص هيمنة الدولار الأميركي، وإعادة استخدام الذهب كعملة دولية في العالم بدلاً منه؛ لأن أسعار العملات الورقية في تذبذب مستمر، وليست كالذهب الذي يحتفظ بقيمته وثمنه من خلال امتلاكه كمعدن ثمين.

ويقضي النظام بأن تتبنى الحكومات الإسلامية خطة تحتفظ بموجبها بالذهب في بيت مقاصة أو في بنك مركزي، على أن يجري استغلال هذا الذهب في تسوية الحسابات التجارية بين تلك الحكومات بدلاً من الاستعانة بأسواق الصرف الأجنبي والمؤسسات المالية الغربية.


الدينار الإلكتروني


وقد صدر أول دينار ذهبي إسلامي على نطاق ضيق بين أعضاء منظمة المرابطين في عام 1992، وذلك بوزن يعادل 4.25 جرامات من الذهب عيار 22، ثم تطورت فكرة الدينار في عام 1997؛ ليتم وضعها في إطار مصرفي عن طريق إطلاق ما يسمى بالدينار الإلكتروني، وهو نظام تبادل يستعمل فيه الذهب كنقد من خلال معاملات تجرى عبر شبكة الإنترنت.

وتقول شركة "إي دينار" المحدودة التي تتخذ من جزيرة "لابوان" الماليزية مقرًّا لها إن حجم التعاملات الإلكترونية في الدينار الذهبي الإسلامي عبر الإنترنت وصل حاليًا إلى ما يوازي 4 أطنان من الذهب، وإن نسبة المتعاملين تنمو بمعدل 10 في المائة شهريًّا. كما أن عدد المتعاملين عبر موقع الدينار الإلكتروني (
www.e-dinar.com) الذي أطلق على الإنترنت عام 1999 بعد نحو 7 سنوات من سكّ الدينار الذهبي الإسلامي وصل إلى نحو 600 ألف، وأن العدد يتضاعف كل عام تقريبًا.

ويتم حاليا التداول في العديد من دول العالم بشكل مباشر بنحو 100 ألف دينار ذهبي إسلامي و250 ألف درهم فضي تم سكها من قبل الشركة، على أمل أن تحل في مرحلة لاحقة محل الدولار الأميركي لتسوية الحسابات التجارية بين الدول الإسلامية التي يبلغ تعداد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة.


فوائد للدول الإسلامية


ويقول الدكتور محمد شريف بشير إن نجاح الدينار الذهبي المقترح كعملة إسلامية موحدة سيعتمد على حجم الإقبال من جانب الدول، التي ترغب في التعامل به كعملة رئيسة في التبادل التجاري الدولي، مشيرًا إلى عدة فوائد قد تتحقق من جراء هذه العملة، أبرزها أن الدول لن تحتاج إلى احتياطات من العملات الأجنبية لإتمام المبادلات التجارية، وبذلك يكون الدينار الذهبي عملة نموذجية لتسهيل التجارة الدولية، وزيادة حجمها، وتقلل من عمليات المضاربة في العملات الورقية، التي أدت إلى أزمة العملات الآسيوية عام 1997.

كما أن وجود وحدة نقدية واحدة بين دول العالم الإسلامي سيزيد ذلك من حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، وسيساهم في زيادة النمو الاقتصادي، إذا توفرت الشروط اللازمة لنجاح الدينار الذهبي الإسلامي.

ويشير الدكتور بشير إلى أن الدينار سيصنع من الذهب، ويتحدد سعره حسب سعر الذهب، وبذلك سيتلاشى خطر المضاربة تقريبًا؛ لأن الذهب كعملة في حد ذاته ليس سندًا بالتعهد عند الدفع، إنما سلعة لها قيمتها، ولا يحمل أي آثار تضخمية.

وقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن سعر الذهب كان دائما مستقرّا، عبر عدة قرون، بخلاف العملات الورقية المختلفة. كما سيساهم ذلك في تخفيض تكاليف صرف العملات، ويمكن أن تتوسع التجارة العالمية بالفعل؛ نظرًا لخفض تكلفة الأعمال، مع تلاشي الحاجة إلى إجراءات احتياطية عمليا.








زوروا موقع الحملة الوطنية للمقاطعة
مصمم الموقع : الأخ الفاضل الزئبق بارك الله فيه
معضاد

إن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل وأن الممتلئة بالقمح تخفضه ! . . . . فلا يتواضع إلا كبير ولا يتكبر إلا حقير ! ! ! ! ! ( ( ( ( ( ( ( وحتى نطور من قدراتنا علينا أن نتواضع ونتعلم ونأخذ الدرس من سنابل القمح في الحقل ) ) ) ) ) )

معضاد غير متواجد حالياً  
قديم 30-08-2007, 04:38 PM   #2
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

افتراضي

الله يستر لايحاربوه (شركة صناعات الطيران الأندونيسية حققت نجحات وباعت طائراتها حتى في امريكا ولكن بعد الأنهيار الأقتصادي كان اول شروط البنك الدولي اقفال هذه الشركة؟؟؟)

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
قديم 30-08-2007, 05:17 PM   #3
نادر الروقي
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 1117
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 239

افتراضي

الســـلام عليكم

شكررررا اخوي على الموضوع
فعلا المعلومات اللي ذكرتها حول الدينار جديدة بالنسبة لي
وأفادتني
لكن الفكرة قديمة ( 2003م)
ياليت ذكرت لنا بعض المقالات حول هذ التجربة الآن ونحن في نهاية 2007م.
لان التوحد في العملة, حسب معلوماتي البسيطة
لا يحتاج فقط إلى سبك هذه العملة ووضع الذهب في البنوك
بل لا يقتصر فقط على التوحد الاقتصادي, اعتقد يحتاج أيضا إلى التوحد السياسي

بالنسبة لـ الدولار وانه المتسبب في هذه الأزمة
فتعليقي المتواضع, ان هذا صحيح فيما يتعلق بـ المنتجات الأوربية

واما مشــكلتنا نحن مع الدولار وأنه المتسبب في الارتفاع
. فقد ذكرت رأيي في موضوع سابق في هذا المنتدى
أنقله لك هنا

اولا, تأثير انخفاض الدولار امام اليورو يكون محصور فقط في منتجات الدول الاوربية, وهذا الشي ملموس في اسعار بعض الادوية الاوربية مثلا .

ثانيا, مســألة فك الارتباط مع الدولار ضررها اكبر من نفعها لأسباب
أ- راح يتأثر الدولار بشكل اكبر ويهبط زيادة!
ب- الســعودية لديها احتياطات ضخمة ضخمة (مئات المليارات) من النقد الاحتياطي بالدولار, فلو هبط الدولار معناه راح نخسر قيمة هذه الاحتياطات !!
ج- قيمة النفط نفسها ما راح نستفيد منها لان الريال تغير فرقه امام الدولار !
الآن يجيب لنا برميل النفط الواحد (80 دولار) × ( 3.75 ) = 300 ريال للخزينة السعودية
لو اصبح سعر الريال مقابل الدولار 3.2 زي ما تقترح يا عزيزي
يصير سعر برميل النفط الواحد (80 دولار) × ( 3.2 ) = 256 ريال للخزينة السعودية
يعني خســارة 45 ريال من كل برميل

وحنا نصدر شهريا 11 ميلون برميل
أي
11 مليون برميل × 45 ريال = خســارة يومية بمقدار نصف مليار ريال !!!
وكأنك يابو زيد ما غزيت !!

ثالثا, الارتفاع لم يكن فقط محصور في المنتجات الاوربية او حتى الاجنبية, بل تجاوزه إلى المنتجات المحلية !!!!

رابعا, معلومة لا يعرفها الكثير, وهي ان المكرمة الملكية نفسها تسببت في وجود تضخم
(ارتفاع السيولة في يد المواطن أدت إلى ارتفاع الطلب أمام العرض وارتفاع الأسعار بالتالي)
لكن الزيادة المتوقعة في الاسعار كانت بحدود 10% , اما انها توصل إلى 90% في بعض الحالات فهذا غير ممكن وغير معقول .. ولا يوجد سبب له

خامسا, الحل هو الصبــر من ناحية وانتظار ان ترتفع قيمة الدولار من ناحية اخرى
لان الارتفاع والانخفاض في قيمة العملات تمر بدورات سعرية معروفة لدى الخبراء الاقتصاديين, وكذلك ان نحاول ان نربط الريال بسلة عملات, لكن قبل الربط يجب ان نخفف تدريجيا من الاحتياطي النقدي السعودي من الدولار, وهذا الامر يستغرق سنوات وسنوات ... بإختصار, الصبر زين
ولو نركز وارداتنا على الدول غير الاوربية او التي لم تتأثر بإنخفاض الدولار, فلن ينتقل التضخم إلينا

لك مني اطيب التحايا

نادر الروقي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 AM.