المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقاطعهم&حارقهم

مشكور ابو عبدالله على هذا المجهود

جزاك الله خير

=======================

اشكر مرورك العطر اخي الكريم مقاطعهم&حارقهم

استمرار هبوط مبيعات التجزئة الأمريكية الأسبوعية

شهد أخر أسبوع من شهر ديسمبر الماضي انكماشاً في مؤشرين رئيسيين لقياس مبيعات التجزئة الأمريكية. فلقد أظهر المسح الذي تجريه مؤسسة جولدمان ساكس أن المعدل السنوي لمبيعات المخازن هبط بنسبة 2.5%، بعد أن سجل تراجعا بنسبة 2.4% في الاسبوع السابق. ولكن على الصعيد الأسبوعي ارتفعت المبيعات بنسبة 1.6%. علاوة على ذلك، صرح مايكل نيميرا رئيس الاقتصاديون بالمؤسسة أنه على الرغم من انتهاء شهر يناير بجمود المبيعات الأسبوعية، إلا أن اضطراب المبيعات لا يزال مستمراً ".

ولقد جائت هذه الأنباء متفقة مع نتائج المسح الذي أجرته مؤسسة جونسون ريدبوك لمبيعات التجزئة، والذي سجل تراجع مبيعات التجزئة الأسبوعية بنسبة 2.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. علاوة على ذلك تراجعت المبيعات الحالية لشهر يناير بنسبة 2.7% مقارنة بشهر ديسمبر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

المصدر : CEP News

مبيعات المنازل المعلقة تفوق التوقعات

أظهر تقرير مبيعات المنازل المعلقة بالولايات المتحدة الذي صدر اليوم أن مشتري المنازل قد تحفزوا نتيجة للصفقات المخفضة على المنازل المرهونة. فلقد صرحت الهيئة القومية للوسطاء صباح اليوم أن مبيعات المنازل المعلقة لشهر ديسمبر ارتفعت إلى 6.3%، بعد أن انخفضت في نوفمبر إلى 3.7%. وبينما أشارت توقعات الاقتصاديون إلى استقرار مبيعات المنازل المعلقة، إلا أن النتائج الفعلية تجاوزت تلك التوقعات.

وكما ذكرنا من قبل أن تقرير مبيعات المنازل المعلقة يقيس مبيعات المنازل التي تم التوقيع عليها ولكن لم تسجل بشكل نهائي، كما يستخدم هذا التقرير أيضاً في التنبؤ بمبيعات المنازل القائمة. ولقد أشارت البيانات التي صدرت بالفعل فيما يتعلق بمبيعات المنازل القائمة إلى ارتفاعها إلى 6.5% في ديسمبر، بعد أن شهدت هبوطاً حاداً في نوفمبر. ورغم ذلك كان 45% من هذه المبيعات لمنازل بأسعار أقل من قيمتها الفعلية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

مصدر : CEP News

أستراليا:

و أثناء الفترة الأسيوية ، تم الإعلان عن خفض الفائدة الأسترالية 100 نقطة لتصل إلى 3.25%، أي أدنى المستويات منذ 1964 و هو ما يشير إلى تدهور خطير يلتهم الاقتصاد العالمي منذ أواخر 2008 و حتى الآن. كما أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطة تحفيز اقتصادي بقيمة 42 مليار دولار أسترالي يتم العمل بها على مدار الأشهر الثلاثة القادمة من السنة المالية. و تتضمن خطة التحفيز الأسترالية منح تقدر بـ 12.7 مليار دولار أسترالي تصرف لعائلات محدودي الدخل بحلول الشهر القادم علاوة على 28.8 مليار يتم إنفاقها على البنى التحتية. جدير بالذكر أن هذه الخطة سوف تعمل على توليد عجز في الموازنة الأسترالية يقدر بـ 22.5 مليار دولار و هو أقصى المستويات التي وصل إليها عجز الموازنة منذ السنة المالية 2001- 2002 . و يؤكد بنك الاحتياطي الأسترالي على أن "سياسة التسهيل الائتماني المطبة على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع خطط التحفيز المالي سوف تعمل على إحداث قدر معقول من التماسك في الاقتصاد الأسترالي علاوة على مواجهة القوى الانكماشية التي تتسلل إلى الاقتصاد المحلي في صورة مؤثرات خارجية"، كما أكد أحد الإصدارات الصحفية الأسترالية أن فائض للموازنة على أساس سنوي قد تقلص إلى 589 مليون دولا أسترالي وفقاً لما سجلته قراءة ديسمبر التي جاءت أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 1050 مليون و أقل من الفائض المحقق في نوفمبر الماضي البالغة 979 مليون وهو التقلص الناتج عن التدهور الذي حل بصادرات المشروبات الغازية و الصناعات المعدنية..

اليابان:

على صعيد التطورات التي شهدها الاقتصاد الياباني، أعلن بنك اليابان خطته التي تتضمن شراء أسهم مصرفية بقيمة 1 تريلليون ين ياباني علاوة على شراء أسهم المؤسسات المالية اليابانية كما أعلن البنك استمرار عمليات الشراء حتى إبريل من عام 2010

------------------------------

المصدر: Actionforex

الاربعاء 4 فبراير 2009

======================



هبوط السندات الأوروبية مع ارتفاع أسواق الأسهم

هبطت قيمة سندات الخزان الألمانية بواقع 34 نقطة لتصل إلى 121.84 مع وصول العوائد إلى 2.1 نقطة أي 3.36% بينما انخفضت قيمة السندات الألمانية لأجل 10 سنوات 4.0 نقطة لتصل إلى 16.96 مع وصول العوائد إلى 3.79 نقطة أو 3.79% وهو الهبوط الناتج عن صدور بيانات منطقة اليورو لحجم مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر مما أدى إلى هبوط (اليورو / دولار) مستوى 1.2951..

ووفقاً لمركز الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن بيانات مبيعات التجزئة الأوروبية لشهر ديسمبر لم تشهد أي تغيير عن قراءة نوفمبر في أعقاب الهبوط الذي أصابها بنسبة 0.1% في هذا الشهر. و يرجح المحللون الاقتصاديون أن هذه المبيعات في انتظار المزيد من الهبوط بنسبة 0.2% عن الشهر الحالي. على الرغم من ذلك، أدهش المعدل السنوي لمبيعات التجزئة لمنطقة اليورو الجميع بحالة الهبوط التي ألمت به حيث انخفض بنسبة 1.6% في وفقاً لقراءة ديسمبر و هو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 1.4% في نفس الوقت الذي ارتفع فيه المعدل السنوي عن الهبوط الذي سجلته قراءة نوفمبر و هي 2.6% ..

كما انخفضت سندات الخزانة الألمانية لأجل خمس سنوات هي الأخرى بواقع 20.5 نقطة لتصل إلى مستوى 115.56، بينما انخفضت قيمة هذه السندات لأجل عامين بواقع5.0 نقطة لتسجل مستوى 107.82 علاوة على انكماش مؤشر تداول أكبر المؤسسات المصرفية الأوروبية بواقع 2.5 نقطة ليصل معدل التداول إلى 98.26. نتيجة لذلك أنكمش الفارق بين قيمة سندات الخزانة الألمانية و الأمريكية ليصل إلى 47.60- نقطة مقابل 3.283 نقطة.

و عن سندات الخزانة الأمريكية فقد انخفضت السندات الأمريكية لأجل 30 سنة بواقع 3.6 نقطة أو 4.49%، بينما هبطت السندات لأجل 5 سنوات إلى 1.7 نقطة أي بنسبة 2.91%، أما عوائد السندا\ت لأجل عامين فقد سجلت انخفاضاً بواقع 0.6 نقطة أي بنسبة 1.65%، بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 0.4 نقطة بنسبة 2.880%..

على الجانب الآخر يظهر لنا الجانب المشرق من الصورة نرى أسواق الأسهم الأوروبية و قد بدأت في التعافي اعتماداً على عمليات جني المكاسب ما أدى إلى ارتفاع مؤشر Eurostoxx بواقع 16.12 نقطة ليصل إلى 1992.93 نقطة، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني 56.47 نقطة ليصل إلى مستوى 4220 علاوة على ارتفاع مؤشر DAX للبورصة الألمانية إلى 4427.63 بعد الارتفاع الذي شهده بواقع 52.67. أما "نيكاي" الياباني فقد ارتفع هو الآخر بواقع 213.43 نقطة ليصل إلى 8038.94..


على صعيد العملات و تأثراً بما سبق، هبط زوج (الدولار / دولار كندي) إلى مستوى 1.237 في نفس الوقت ارتفع الدولار الكندي 0.5 سنت مقابل اليورو ليسجل زوج (يورو / الدولار كندي) مستوى 1.6017. بينما هبط (الدولار / ين) إلى مستوى 89.08 في نفس الوقت الذي هبط فيه (اليورو / ين) إلى مستوى 115.35. بعد ذلك توالت نوبات الهبوط لتتضمن (اليورو / دولار) الذي انخفض إلى مستوى 1.2951 و (الإسترليني / دولار) الذي سجل 1.4359..

و عن (اليورو / إسترليني) فقد سجل 0.8996، بينما هبط (الدولار / فرنك السويسري) إلى مستوى 1.1526 و (اليورو / فرنك) إلى 1.4927..











______________________________________

المصدر: CEPnews

ارتفاع نسبة تسريح العمالة بشكل حاد في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام الماضي

تواصل معدلات تسريح العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعها في يناير الحالي ،في ظل الدراسة التي تؤكد أن الشركات الأمريكية تعتزم تسريح العمال بما يتجاوز ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

وفقاً لمؤشر تشالينجر جراى& كريسماس ، نجد أن معدلات تسريح العمالة المخطط لها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية قد طرأ عليها زيادة بواقع 75.401 ألف في يناير الحالي ليصل الإجمالي إلى 241.749 أى بنسبة 222.4% مقارنة بالعام المنصرم .حيث تراجعت معدلات تسريح العمالة في ديسمبر الماضي بواقع 15.323 ألف ليصل الإجمالي إلى 166.348ألف.

هذا و قد صرح جون تشالينجر مدير مؤسسة تشالينجر كريسماس & جراى في لقاءه الصحفي مع قناة CNBC الإخبارية ، قائلاً :" ليس هناك بُداً من تسريح العمالة في يناير " هذا و قد أضاف قائلاً :" ليس هناك أى شيء قد يوقف الشركات عن تسريح موظفيها ".

هذا و قد أشار أيضاً إلى أن شهر يناير يُعد شهراً تاريخياً فهو من الأشهر الصعبة حيث هطول سيول تسريح العمال و ذلك في أعقاب عطلة موسم التسوق.

كما تراجع معدل تسريح العمال المُخطط له في القطاع المالي بواقع 38.146 ألف عقب انخفاضه بواقع 51.752 ألف في ديسمبر الماضي. هذا و قد ارتفع اقتصاص معدل العمال في قطاع مبيعات التجزئة بواقع 36.185 مقارنة بالزيادة التي مُنى بها في الشهر الماضي بواقع 6.710 ألف . كذلك ارتفعت نسبة العمالة التي تم تسريحها في قطاع السيارات لتبلغ 2.231 ألف مقابل 3.593 ألف في الشهر الماضي ، في حين تراجع معدل العمالة الذي تم اقتصاصه في قطاع الغذاء بواقع 2.187 مقابل 499 تم توظيفهم في الشهر الماضي ، و من ناحية آخرى تنامى اقتصاص معدل العمالة في قطاع الطاقة بشكل كبير ليصل إلى 1.765 مقارنة بديسمبر الماضي حيث ازدادت معدلات تسريح العمالة بواقع 787 .

هذا و سوف يقوم مكتب إحصائات العمل الأمريكي يوم الجمعة القادم بإعلان الوظائف المتوافرة في القطاع دون القطاع الزراعي لشهر يناير الماضي. حيث أجمعت التوقعات على تراجع معدلات الوظائف بواقع 535 ألف عقب تراجعها في شهر ديسمبر الماضي و الذي بلغ ما يقرب 524 ألف ، و كنتيجة لذلك، ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 7.5% مقابل 7.2%.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر: CEP News

تدهور توقعات النمو بالمملكة المتحدة مؤكداً على عمق الركود

زوج( الجنيه إسترليني/ دولار): تحسن النشاط الخدمي في المملكة المتحدة بأكثر مما كان متوقعا في يناير حيث ارتفعت قراءات مؤشرPMI لتصل إلى 42.5 من 40.2 الشهر الماضي وسط التوقعات بتحقيق مكسب قدره 0.1 نقطة فقط. وعلى الرغم من التحسن في القراءة الرئيسية أظهر التقرير انخفاض عنصر التوظيف إلى مستوى قياسي عند 40.2 مقابل 40.5 الشهر الماضي، بينما انخفضت أسعار الناتج بأسرع وتيرة حيث تضرر مقدمي الخدمات على خلفية انخفاض معدلات الطلب. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار التسوق لشركات التجزئة البريطانية بنسبة 0.2% عقب تدهورها بـ 2% في ديسمبر مما أدى إلى زيادة معدل النمو السنوى ليصل إلى 1.1%.

ولاتزال البيانات تسلط الضوء على الوضع القاتم للاقتصاد البريطاني وسوف يظل النشاط الاقتصادي ضعيف خلال المستقبل القريب حيث لاتزال ظروف الائتمان بعيدة كل البعد عن الوضع الطبيعي. وعلاوة على ذلك، في تقرير منفصل للمعهد القومي للبحوث الاقتصادية والاجتماعية توقع مركز ثينك تانك للبحوث انكماش الاقتصاد البريطاني حتى الربع الرابع، كما توقع بأن ينخفض معدل النمو السنوي بنسبة 2.7% في عام 2009 بعد أن تمت لمراجعته من التقديرات الأولية بـ 0.9% في ديسمبر.
========================

المصدر: DailyFX

اضطراب مؤشر مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو و تدهور سوق العمل


لا تزال قراءة مؤشر مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو دون تغيير ليصل تراجع المؤشر السنوي إلى 1.6% . حيث كان من المُتوقع أن ينخفض المؤشر بواقع -0.4% على مستوى شهري ، لذا فإن البيانات جاءت و قد طرأ عليها تحسناً طفيفاً على غير المتوقع ، إلا أن بيانات نوفمبر المُعدلة انخفضت لتسجل تراجعاً حاداً لتصل إلى -0.1% شهرياً و 2.6% سنوياً، مقابل القراءة الأولية و التي قُدرت بنحو 0.6% شهرياً و -1.5% سنوياً.هذا و قد تراجعت معدلات المبيعات لتصل إلى 0.9% في الربع الأخير من السنة المالية ، و ذلك في أعقاب الركود الذي مُنيت به في الربع الثالث حيث تؤكد الأرقام أن الناتج الإجمالي المحلي قد تقلص بوجه عام مرة أخرى و بشكل حاد في الربع الأخير من العام .و بالنظر للمستقبل نجد أن هناك بعض العلامات التي تلوح بأن الثقة في مبيعات التجزئة قد استفادت من الانخفاض الذي طرأ على أسعار الطاقة في بدء العام الحالي و التقارير التي كشفت عن الانتعاش الطفيف في مبيعات السيارات في بعض البلاد. وفي ظل التوقعات بارتفاع معدلات البطالة بشكل حاد في الأشهر المقبلة فإنه من المستبعد أن يرتفع معدل الاستهلاك في ظل الجو العام للنمو الاقتصادي هذا العام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
المصدر: dailyfx

أوباما: مصلحة التجارة الدولية أولاً

الولايات المتحدة الأمريكية:


قال الرئيس أوباما " أعتقد إنه سيكون من الخطأ في وقت تتدهور فيه التجارة في جميع أنحاء العالم أن نفكر في أنفسنا فقط غير مهتمين بالتجارة العالمية ". وفي لقاء مع قناة ايه بي سي تحدث أوباما عن إنه يجب استبعداد إي تشريعات لخطة التحفيز الاقتصادي قد تضر بحلفائها أو تتسبب في حروب في التجارة العالمية.


المملكة المتحدة:


هبط مؤشر ثقة المستهلك على الصعيد الوطني ليصل إلى 40 في يناير من 48 في ديسمبر الماضي، ويعد ذلك أدنى مستوى منذ بداية المسوح عام 2004، مع قول أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يتوقعوا أن تتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال الـ 6 أشهرالقادمة. ومع ذلك استقر مؤشر الانفاق - والذي يحاول تقييم ما إذا كان الناس يعتقدوا بأن الوقت مناسب ليقوموا بالإنفاق على المشتريات - عند 83 الشهر الماضي.


وتنبأ المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية بأن الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة سينخفض بـ 2.7% هذا العام ويعد ذلك مراجعة للتوقعات بشكل حاد حيث تنبأ المعهد بانخفاض حاد ، على عكس توقعات شهر اكتوبر بانخفاض قدره 0.9% فقط. وقال مارتن ويل مدير المعهد " يتعين على الحكومة زيادة فرص الاستفادة من التدابير التي أُعلنت الأسبوع الماضي لشراء سندات الشركات مشيرا إلى أنه لا يرى إي سبب لتفضيل التغييرات التقليدية في سعر الفائدة لهذا النوع من السياسة".


اليابان:


هبط مؤشر PMI الخدمي وفقا لنيمورا – مسح شهري جديد لظروف الأعمال بقطاع الخدمات- ليصل إلى 34.1 في يناير من 37.0 في ديسمبر مما يمثل أدنى مستوى منذ أن بدأ المسح في سبتمبر 2007.


أستراليا:


أعلن حزب المعارضة بأنه سيصوت ضد خطة الحكومة للتحفيز المالي في البرلمان هذا الأسبوع وطٌلب من مجلس الشيوخ أن يقوم بفحص التشريع حتي الأسبوع المقبل. قال واين سوان وزير المالية " نظرا للظروف الدولية الحالية فلا يوجد مبرر للتأجيل".
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3.8% في ديسمبر وهو أقصى ارتفاع منذ 8 سنوات وبعيدا عن إجماع التوقعات بزيادته بنسبة 1.4%. هذا وقد ارتفعت مبيعات المحال التجارية بنسبة 8.3% بينما ارتفع انفاق الأسر المعيشية بـ 9.9%.


ارتفع مؤشرAIG الخدمي وفقا لبنك كومنولث الأسترالي 1.7 نقطة ليصل إلى 41.0 في يناير وعلى الرغم من ذلك يظل القطاع منكمش للشهر العاشر على التوالي. من ناحية أخرى، هوت موافقات البناء بنسبة 2.9% في ديسمبر ويأتي ذلك مخالفا للتوقعات بارتفاعها 2.5% عقب انخفاضها في شهر نوفمبر بـ 10.2% بعد المراجعة.


نيوزيلندا:


قالت مؤسسة أستاندرز أند بورز لرويترز بأن نيوزيلندا أمامها فرصة بنسبة الثلثين للحفاظ على تصنيف العملات الاجنبية عند AA+ على الرغم من تخفيضها لتوقعاتها الشهر الماضي.
الكثير يعتمد الآن على كيف ستعمل محاولات الحكومة على تحقيق الاستقرار المالي ضد موجة الكساد السائدة.


وفي كلمة ألقاها جون كي رئيس الوزراء صباح اليوم، قال إن الـ 480 مليون دولار أسترالي سوف يتم إنفاقهم على مدى السنوات الأربع المقبلة للعمل على الإصلاح الضريبي للأعمال كما تتضمن بيان بأحجام المدفوعات الضريبية بالإضافة إلى ذلك تم تخفيض العقوبات الضريبية. وتشكل التغييرات الضريبية جزء من خطة ترمي إلى تعزيز النمو وفرص العمل.


الصين:


ارتفع مؤشر PMI التصنيعي ليصل إلى 45.3 في يناير من 41.2 في ديسمبر ومن المستوى المنخفض الذي حققه في نوفمبر عند 38.8. علاوة على ذلك، ارتفعت الطلبات الجديدة سواء بالنسبة للصادرات أو الإنتاج بشدة. أما مؤشري التوظيف ومخزون السلع النهائية فقط انخفضا.
ووفقا لتقارير محلية - نقلا عن مصادر غير معروفة - عن كيفية انفاق الأموال وصفت الخطة الثانية للتحفيز بالصين بأنها من المحتمل أن تقدر بـ 19 مليار دولار كما إنها ستركز على الاستثمارات في البنية التحتية.


طلبت وسائل إعلام محلية من محافظ بنك الصين أن يكرر ما قاله عن أن بنك الصين سيبقي على اليوان الصيني مستقر وعلى الرغم من ذلك قال المحافظ بأن السياسة النقدية سيطرأ عليها بعض التغيرات وفقا لمقتضيات الأزمة العالمية مقارنة بالأوقات العادية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المصدر:The Bank Of New York mellon

فائدة البنك المركزي الأوروبي وبنك أنجلترا إلى أين؟

أتسم يوم أمس بكونه يوماً إيجابياً بالنسبة للأسواق، في ظل إغلاق مؤشري الداو جونز ونيكي بشكل إيجابي وسط البيانات الاقتصادية الأمريكية ونتائج أرباح الشركات التي جائت جميعها أفضل من التوقعات. كما شهد اليورو ارتفاعاً بالأمس نتيجة لعودة شهية المخاطرة والتي دفعت زوج (اليورو/دولار) نحو مستوى 1.3050. ورغم ذلك، شهدت حركة الزوج اليوم حالة من التوقف، حيث هبط اليورو مقابل الين والدولار نتيجة تجدد المخاوف بعدم موافقة مجلس النواب على خطة التحفيز المالي! وباقتراب صدور قرار الفائدة الأوروبية غداً يتخذ التجار حذرهم بشأن اتجاه اليورو.

ومنذ بداية هذا الأسبوع شهد زوج (اليورو/دولار) تداولات غزيرة ويبدو وكأنه منحصر بين مستويين دعم ومقاومة مهمين بين 1.27 و1.31. هذا وقد ارتفع الزوج بالأمس، ولكن لم يستعد التجار لقرار فائدة البنك المركزي الاوروبي التي من المقرر أن تصدر غداً، لذا انتهت حركته بشكل مفاجئ عند مستوى 1.3060. ولا يزال اليورو متخذاً الإتجاه الهابط مقابل الدولار حيث من المتوقع أن يبلغ الزوج مستوى 1.2830 والذي يعد مستوى دعم جيد. وفي حالة كسر هذا المستوى قد نرى مستوى 1.2760 مرة أخرى.

من ناحية أخرى احتوت المفكرة الاقتصادية اليوم على عدة أحداث هامة، والتي تضمنت بيانات مؤشر PMI الخدمي بالمملكة المتحدة والذي حقق نتائج أفضل من التوقعات. ويبدو الإسترليني أقوى اليوم على عكس اليورو، حيث انخفض زوج (اليورو/إسترليني) إلى مستوى 0.8940. وكذلك صدر اليوم تقرير ADP لبيانات التوظيف الأمريكية والذي أعطانا فكرة عن بيانات الوظائف المتاحة بالقطاع الغير زراعي والتي من المقرر أن تصدر يوم الجمعة المقبل. ولقد بلغ عدد الوظائف المفقودة -522.000، كما تجاهل السوق هذه البيانات بما أنها تشير إلى شهر أخر من البيانات السلبية. فالحقيقة القائلة أنه في خلال ثلاثة أشهر سوف نرى تبخر سريع للوظائف والذي يتزامن مع ارتفاع معدل البطالة، مما قد يحد من الحالة الإيجابية للتجار حيث دوما ما يغلب العزوف عن المخاطرة. كما صدرت أيضاُ بيانات مؤشر ISM الغير تصنيعي بالولايات المتحدة الأمريكية والتي فاقت التوقعات وحققت نتائج إيجابية.

دعونا نرى كيف سيكون رد فعل السوق تجاه البيانات الاقتصادية ، وكيف سيحضر المتداولون أنفسهم لليوم الحافل غداً !. وحتى الآن يبدو وكأن الجنيه الإسترليني في قوة ولكن الوضع يجعلنا نتسأل عما سيكون رد فعل المتداولون لقرار بنك إنجلترا بتخفيض سعر الفائدة 50 نقطة أساس كما هو متوقع. غدا سيكون الوضع حرج بالنسبة لاتجاه الجنيه الإسترليني حيث سيظهر لنا موقف كينج محافظ بنك إنجلترا وأتباعه فيما يتعلق بتدهور العملة. ويتنبأ العديد من المحلليين باحتمالية أن يصل الجنيه الإسترليني إلى مستوى التعادل مع الدولار خلال الأشهر المقبلة ، ومع ذلك دعونا نكن واقعيين قبل أن نتوقع الحالات القصوى. علاوة على ذلك، تستمر الظروف الاقتصادية في إضفاء روح الكآبه بالمملكة المتحدة ، مع ذلك وفي ظل كل هذه الظروف فمن المحتمل أن نرى بعض علامات الاستقرار خلال الأشهر المقبلة. وعلى الرغم من إظهار البيانات الصادرة مؤخراً إتساع هوة الكساد إلا أن هناك بعض درجات التفاؤل وسيكون من الممتع معرفة متي ستتوقف هذه البيانات عن التدهوروتبدأ في الارتفاع؟.

يبدو أن عملتي الدولار والين الياباني في قوتهما اليوم، ومن المحتمل أن يؤدي القلق المتزايد إزاء خطة التحفيز ووضع الاقتصاد الأمريكي إلى تحول المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن في ظل هذا الاضطراب ! ، أما عن اليورو فهو ينتظر تعليقات تريشيه في المؤتمر الصحفي فيما يتعلق بمعدل الفائدة واستمرارية الكساد خلال عام 2009 ومن ثم سيقرر المتدالون أي اتجاه سيسلكوا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : Action Forex