بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
** ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)) ..
** أفرزت أحداث ثورة الرافضة في البحرين نتائج هامة وإيجابية كثيرة على كافة أهل السنة بالمنطقة رغم بشاعتها وخسائرها البشرية والمادية ، وهي نتائج ذات عمق عقائدي وسياسي واجتماعي كبير يستحق الكثير من الدراسة والبحث والحوار .
** كنت ولازلت أعاني وغيري ممن يعرفون حقيقة الرافضة ومعتقدهم وخطرهم وتاريخهم ومخططاتهم من تصلب وقلة وعي كثير من الأخوة من أهل السنة في حقيقتهم ، بل إن بعضهم قد نصّب نفسه للدفاع عنهم بحجج واهية وباعتبارهم مسلمين وإخوة نشترك معهم في وحدة المصير والانتماء والمواطنة وذلك جهلا منهم بأسس وركائز هذا المعتقد الخبيث ، كنت أعاني في المنتديات والمجالس ومناسبات الحوار من دعوة إخواننا إلى إحسان الظن وأدب الحوار و..و..الخ
ــ ولعل سقوط (العراق) وحكم الرئيس (صدام حسين) رحمه الله وما تبعه من أحداث سياسية استغلها رافضة (العراق) أكبر استغلال ثم دخول (إيران) وتثبيت أرجلها في هذا القطر العزيز ثم اختلال موازين القوى مع (سوريا) ورافضة (لبنان) كانت هي البداية الحقيقية التي كشفت المخططات المجوسية الرافضية وأبانت الشيء الكثير للسياسيين والمفكرين الإسلاميين الذين درسوا التاريخ وعرفوا مجرى تسلسل الأحداث ، ثم أعقبتها أحداث (الحوثيين) في اليمن ثم تخلي بعض المعممين ورموز الرافضة في المنطقة عن (تقيتهم) وإعلانهم وبشكل صريح عن حقيقة مخططاتهم وطموحاتهم كانت هي المرحلة الثانية .
ــ ثم جاءت أحداث ثورة الرافضة في (البحرين) لتكشف الغمّة وتُزيل الشكوك وتُنير القلوب لمعظم أهل السنة من العامة وغير المتخصصين عن خطر هؤلاء ونواياهم وولائهم وعمالتهم وخاصة في دول الخليج وبالذات في (السعودية) و (الكويت) و(البحرين) وهذا فضل من الله كبير من أجل أن نعدّ العدّة ونأخذ الحذر ونتعامل مع القوم بأشدّ مما يتعاملون به معنا سواء كانوا من رافضة المنطقة أو الرافضة عندنا بطريقة تضمن حماية معتقدنا ومجتمعنا وأرضنا وكافة مكتسابتنا ، ووفق القاعدة الشرعية ((وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ، ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة)) (النساء 102)
ــ ووفق المسئولية الحكومية وكافة أجهزتها الأمنية والحربية ..
ــ ووفق الحسّ الوطني والوعي الإيجابي لكافة المواطنين ووفق أي سلاح يمكن أن يُضعف العدوّ ويدمّر قوته ويكسر مفاصله ، وهي أسلحة هامة قد غفلنا عنها وللأسف الشديد وأقصد بها الأسلحة (الاقتصادية) و (الإعلامية) بالذات .
** إن أحداث البحرين فيها خير كثير بشرط توظيفها في إعادة تنظيم وترتيب الإستراتيجيات الخاصة بالتعامل والمعاملة وإعادة بناء بعض القوانين والأنظمة الاحترازية والوقائية التي من شأنها كسر شوكة هؤلاء الذين يمثلون قنابل موقوتة وألغام مدفونة لا نعلم متى ولا كيف تنفجر وكم ستقتل وكم ستهدم .
ــ هذه السطور أشهد الله عليها ثم أشهدكم أنها نابعة من قلب مسلم مشفق ومواطن مخلص يرجو من الله ويدعوه دائما أن ينصر دينه ويعزّ عباده ويحفظ بلاده وولاة أمره ومجتمعه من كل سوء وكافة بلادنا الإسلامية وشعوبها من أهل السنة .
ــ الإثنين : 23/4/1432هـ
** تحياتي وتقديري ،،،
** أخـوكـم كـش مـلـك
03-04-2011, 03:06 AM
العرض المتطور
