العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > حوار طبي حول داء القطط وطرق الإصابة به وكيفية الوقاية منه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-2012, 09:27 PM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي حوار طبي حول داء القطط وطرق الإصابة به وكيفية الوقاية منه

حوار طبي حول داء القطط وطرق الإصابة به وكيفية الوقاية منه

محاسن أصرف



حوار طبي حول داء القطط

هل تحبين القطط أيما كانت بيئتهم؟!، قد يترتب على حبك لهذه المخلوقات خاصة التي لا تربى في المنازل مضار كثيرة، تبدأ بأمراض التحسس الجلدي، وقد تنتهي بإصابتك بداء القطط الذي قد يؤدي إلى إجهاض الجنين إن كنت المرأة حاملاً في الشهور الأولى أو تشوهه.
لذلك تريثي قليلاً في ذلك الحب، وخذي حذرك لتتجنبي مخاطره على صحتك، حافظي على نظافة قطتك المنزلية ولا تسمحي لها بالاختلاط بالقطط الضالة في الشوارع بلا مأوي؛ لتجنبيها الإصابة بالطفيلي توكسوبلازموس الذي يصيبك بداء القطط، وينتقل إليك عبر الملامسة للقطط المصابة به، أو لأماكن ارتادتها قطط مصابة، ولأن سلامتك وطفلك ما ننشده ونبتغيه دوماً نقدم لك بعض المعلومات عن الداء وطرق الإصابة به، وأعراضه ومخاطره وكيفية الوقاية منه في سياق حوار مع طبيبة النساء والتوليد مهيبة الشخشير من نابلس.

- بداية حدثينا قليلاً عن داء القطط؛ ما هو وكيف تتم الإصابة به؟
داء القطط، هو مرض يصيب الإنسان والحيوان بالعموم، ولكنه ذو تأثير أقوى وأخطر على المرأة في سن الحمل والإنجاب، وتكمن خطورته في أن إصابة المرأة الحامل به واكتشافها له في أول الحمل قد تؤدي إلى إجهاض الجنين، وأحياناً إذا استمر الحمل ينتج طفلاً مشوهاً، ويسبب هذا المرض طفيلي اسمه توكسوبلازموس وله حياة معقدة في التكاثر لدى القطط الضالة التي تتغذى على القوارض والطيور ولذلك أطلقنا عليه اسم داء القطط.
وغالباً ما تنتج إصابة الإنسان بهذا المرض عن عدوى من القطط، أو تلوث الخضروات والفواكه التي يتناولها الإنسان ببراز قطط مليئة بطفيلي توكسوبلازموس، أو تناول اللحم النيئ، أو عن طريقة ملامسة يدك لمكان ملوث بالطفيلي أو شرب حليب أو ماء ملوث بالطفيلي.

- وماذا عن أعراض المرض وكيف يعرف الإنسان أنه مصاب به؟
حقيقةً داء القطط ليس له أعراض خاصة، وملامح الإصابة به لا تبتعد كثيراً عن عوارض الإصابة بالأنفلونزا من حيث ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة، أو تضخم الغدد الليمفاوية، ويتم اكتشافه بشكل أكبر في حالات الحمل لدى النساء.

- إذن كيف يتم اكتشاف الإصابة بداء القطط؟
نتيجة لعدم وجود أعراض واضحة، فإن عملية اكتشاف الإصابة بداء القطط لدى المرأة الحامل تتم عبر فحص الدم، حيث يبين الفحص إذا ما كان IGG، وIGM يكون أجسام مضادة لطفيلي الـ توكسوبلازموس، فإذا كان الأول IGG إيجابيا فهذا دليل على أن الإصابة قديمة، بينماIGM تدل على حداثة الإصابة وتكون النسبة عالية ويتم معالجتها بالأدوية والعقاقير المناسبة.

- ما تأثيره على صحة الأم والجنين؟
أن التأثير الأخطر للمرض يكون لدى المرأة في بداية الحمل، حيث من المحتمل إجهاض الجنين، وإن استمر في الحياة يكون قدره التشوه الخلقي، وتكمن الخطورة في الشهور الأولى من عمر الحمل التي يتم فيها تكوين الجنين وبناء أنسجته وأجهزته الحيوية، فإصابة المرأة بداء القطط يعرضها لإجهاض الجنين، ولعل الخطر الأكبر يتم إن لم يحدث الإجهاض فينتقل المرض للجنين عن طريق المشيمة بنسبة 45-60% للأسف، وتكون النتيجة إما الوفاة للجنين بنسبة 9% تقريباً وإما أن يخرج من رحم أمه بتشوهات خلقية بنسبة 30% كزيادة السائل المحيط بالمخ لدى الجنين، مما يفرز تغيرات بالشبكية لديه تكون نتيجتها الإصابة بالعمى، وأحياناً الإصابة بالتخلف العقلي وحالات الصراع.

- في حال الإصابة ما خطوات العلاج؟
بالتأكيد هناك علاج لداء القطط، ولكنه بحاجة إلى المزيد من الصبر كونه طويل الأمد، هناك أنوع مختلفة من الأدوية مخصصة لقتل الطفيلي المسبب للمرض، فإذا اكتُشف الداء في بداية الحمل يمكن معالجته بأنواع من العقاقير لا تشكل خطورة على الجنين، أهمها مضاد حيوي روفاميسين، ويتم تعاطيه في اليوم الأول بصورة مكثفة ثلاث حبات صباحاً، وأخرى مساءً، ومن ثمَّ يخفف في اليوم الثاني لحبتين في الصباح وأخرى في المساء، لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

- هل من إجراءات وقائية لتتجنب المرأة هذا المرض خاصة في فترة الحمل؟
عادةً لا يشكل القط المنزلي ذلك الخطر على الحامل؛ لأن طبيعة الرعاية والعناية به مختلفة، فالنظافة أكيدة ومتجددة ولكن الحال مختلف لدى القطط الأخرى، وهي الأكثر نقلاً للمرض، وإذا ما أردنا تجنب الإصابة بهذا المرض، فعلينا الإعراض عن مداعبة واستقطاب القطط إلى بيوتنا، وأيضاً علينا التأكد من سلامة ونظافة كل ما تقع عليه أيدينا من فواكه أو خضراوات أو لحوم وعدم تلوثها ببيض الطفيلي التوكسوبلازموس، بالإضافة إلى تجنب التلامس مع القطط أو براز القطط في الحدائق والبيوت، ناهيك عن طبخ اللحم جيداً؛ لأن اللحم النيئ قد يحمل ذلك الطفيلي، وكذلك غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها وغسل اليدين جيداً بعد غسل الفواكه والخضار؛ لأنها قد تكون ملوثة بالطفيلي لذلك أيضاً يستحب تقشيرها بالإضافة إلى الحذر من المياه الملوثة، أو تلوث مكان تقطيع اللحم النيئ بالطفيلي وضرورة غسله بالماء الحار والصابون.

http://www.lahaonline.com/articles/view/39967.htm

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM.