فرحنا عندما وجدنا برامج تلامس همومنا كمستهلكين و تضع أمامنا المسؤولين لنسمع منهم تبريراتهم و خططهم المستقبلية و تأخذ منهم وعودهم لتحسين الأوضاع و انهاء المعاناة.
تفائلنا خيرا في حينها لكننا نفاجأ بعد حين بأن الحال كما هو وأن ما رأيناه وسمعناه كان مجرد إبر بنج و مهدئات وأن كلام هؤلاء المسؤولين ذهب ادراج الرياح وبقي الكتان كما كان.
نتمنى فعلا قيام هذه البرامج بإعادة اللقاء مع بعض ضيوفهم أصحاب الوعود الرنانة لمسائلتهم أين وصلت وعودهم؟ .. هل هي في طريقها لحيز التنفيذ أم لازالت حبيسة الأدراج (هذا إذا كانت وصلت للأدراج).