بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** في توقيت غريب وفي البرلمان الفرنسي قال الرئيس الفرنسي (ساركوزي) كلمته بمنع (النقاب والبرقع) في فرنسا واعتباره اعتداء على حرية المرأة ..

ــ فهل يقول حكام المسلمين وعلمائهم كلمتهم ردّاً عليه ؟

** اعتداء سافر على مظهر من مظاهر ديننا الإسلامي وتحدّي جبان لعبادة شرعية يختارها كثير من المسلمات في فرنسا .... فلنقل أنه تعديّاً على الحريات الشخصية ، وتناقضا صارخا للمبادئ والقيم الفاضلة والحشمة ... أي حرية وأي ديموقراطية يزعمونها ؟

ــ فرنسا وثقافتها المزعومة والشاذة تسمح بأندية العريّ والشذوذ وبائعات الهوى في مدنها وفي شوارع (باريس) بينما تمنع (النقاب والبرقع) في تناقض صارخ لكل القيم والحريات التي تتشدق بها هذه الدول .. مع أن فيها أكثر من ستة ملايين مسلم ..!!

** حتى هذه اللحظة لم يعلق أي رئيس أو زعيم إسلامي على تصريحات هذا الكلب والسكيّر الذي ظهر قبل فترة وفي قمة (الثمانية) على شاشات التلفزة العالمية وهو سكران لا يستطيع أن يقول جملة واحدة على بعضها في مشهد تناقلته كل الفضائيات وموجود على (اليو تيوب) ..!!

[TUBE]http://www.youtube.com/watch?v=_geDnpy65Uw&feature=player_embedded[/TUBE]

** أقسم بالله أن المسؤولية على حكام المسلمين وعلمائهم كبيرة جدا ، وسوف يُسألون يوم القيامة عن واجبهم وما في استطاعتهم أن يفعلوه تجاه ديننا وشريعتنا وتجاه هذا الأمر فليعدوا للسؤال جوابا ؟ ولن تبرأ ذممهم وفي وسعهم التأثير والاعتراض والمقاطعة .. وستكون فرنسا هي البداية وبعدها ستلحق بها دول أوربا وأمريكا وبقية دول العالم الكافر وستذكرون كلامي !!

** هل يتفاعل الشارع المسلم في العالم والهيئات والمؤسسات والمنظمات الإسلامية ضد هذا القرار السافر ويثبتوا لكلب فرنسا أن للمسلمين كلمة وصوت وموقف لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه وتأثيره ؟ أم سيمرّ الأمر كما مرّت قضايا الإساءة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وقضايا كثيرة أهينت فيها مقدساتنا ومبادئ ديننا ؟

ــ ستسمعون وتشاهدون المسيحيين وربما اليهود وكثير من المنصفين من غير المسلمين هم الذين سيعترضون على القرار على أساس أنه قرار ضد الحرية الشخصية وضد الديموقراطية وربما خرجوا للشوارع ورفعوا الاحتجاجات والاعتراضات الرسمية والشعبية ..

ــ ماذا سيفعلن أخواتنا المنقبات في فرنسا ؟ هل سيبقين في منازلهن إلى الأبد ؟ وهل يتركن وظائفهن وأدوارهن وواجباتهن التي تتطلب الخروج من المنزل أم يخلعن نقابهن بسبب قرار ظالم يُذلهن ويقهر رجالهن ؟

ــ أسئلة وأسئلة سنتعرف على إجاباتها في الأيام القادمة ..

** الأربعاء : 1/7/1430هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخـوكـم كـش مـلـك

حسبي الله ونعم الوكيل ...
اب الفرنسين نابليون هو من أول وعد اليهود بفلسطين .. أذن لا تستغرب منهم شيء بعده
---
الكل يعلم أن المسلمين في فرنسا لهم مناصب فهم اطباء وعلماء ومهندسين وووو
اين هم ؟؟ الا يوجد لهم رقابات ولجان تدافع عنهم ..

السبب واضح وهو أن فرنسا دوله أسلامية في عام 2020 وهي حقيقه وتقارير من المخابرات الفرنسيه

تقارير ودراسات مخابرتية فرنسية .. 20 مليون مسلم في عام 2020
أعادت المخابرات الفرنسية للمرة الثانية نشر تقرير يتناول تزايد نسبة المسلمين الجدد في الجيش الفرنسي وفي بعض المؤسسات الرسمية في الدولة الفرنسية.
وأشار تقرير المخابرات الفرنسية ان نسبة المسلمين الجدد في الجيش الفرنسي تصل إلي 5% وهو مادعا جهاز المخابرات الفرنسية إلي إعداد تقرير مفصل وإرساله إلي الجهات المعنية بالحكومة لدراسة الأمر دراسة وافية.

ويقول التقرير الفرنسي ان تزايد نسبة المسلمين الجدد في فرنسا يحدث بشكل عام في القري والمدن الفرنسية التي يوجد بها جاليات إسلامية قوية وان 37% من دخول الإسلام حدثت بفضل تأثير الأصدقاء او الاقارب في الاوساط الاجتماعية والثقافية.. ورصد التقرير ماتقوم به المساجد الفرنسية في مجال الدعوة الي الاسلام ووصف المساجد بأنه أحد أهم أسباب أنتشار الإسلام.

وكانت المخابرات الفرنسية قد قدمت تقريراً مشابها للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اثناء توليه منصب وزير الداخلية الفرنسية حيث قدم جهاز المخابرات الفرنسية تقريراً حول المسلمين الجدد بالجيش وجاء فيه ان 5.3% من جنود وضباط الجيش الفرنسي قد اعتنقوا الإسلام.
وفي اعقاب استلامه هذا التقرير طلب ساركوزي ملفات اكثر من 1610 ملفات لجنود وضباط فرنسيين اعتنقوا الإسلام دون ان يوضح سبباً لذلك في حين أشارت بعض المصادر ان اصحاب تلك الملفات سوف يتم تعقبهم أمنياً بشكل أو بآخر.

يذكر ان عدد مسلمي فرنسا يزيد عن ستة ملايين مسلم يشكلون 10% من عدد الفرنسيين وتشير دراسات وتوقعات إلي ان هؤلاء المسلمين سيتضاعف عدد ثلاث مرات حتي عام 2020 ليزيد عددهم عن 20 مليون نسمة بسبب نسبة العضوية والمواليد العالمية بينهم

ــ كتبت إحدى الأخوات مايلي :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتبنا القدير / كش ملك ..

في كل مواضيعك المميزة تتميز دوما بالأختيار المناسب وأنت مميز كذلك ..

ساركوزي .. ساركوزي .. ساركوزي ..

حقيقة لم اتفاجأ بما قاله زعيم الإليزيه إطلاقاً , أتذكرون عندما كان وزيراً للداخلية في عهد جاك شيراك
صديق العرب والمسلمين , وعند مشكلة المهاجرين التي عصفت وقتها بفرنسا كان يقول عنهم وبالحرف الواحد

’’ الحثالة ’’ ..

فأحرقت السيارات وكسرت الممتلكات , هذا هو ساركوزي الذي أعرفه زوج الإيطالية الأنيقة والتي لا تلبس
كعباً عالياً تفاديا لإحراج ’’ القصير ’’ ساركوزي عدا عن خلفيته اليهوديه ..

هو يقول لن نسمح بأن تكون المرأة سجينة هذا البرقع ... !!

وماذا إن هي أرادت ذلك يا ساركوزي ؟؟
ساركوزي وإن زار اكبر مساجد باريس وإن ألتقى بعلماء مسلمين فهو على قناعة تامة أنه لا يريد لهم تغيير الثقافة الفرنسية وهي ( الحرية الفرنسية المطلقة ) بعكس شيراك صديق المسلمين والعرب . ولا ننسى أن ساركوزي هو مهاجر أيضاً .

السبب ليس العفة او الاخلاق لانهم شعب متحرر لامكان للاخلاق لديهم والسبب هو زيادة انتشار الاسلام بقوة

حسبي الله و نعم الوكيل

الدكتور يوسف الأحمد :أدعو إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا


الرياض - الوئام :
أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية ، وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى :

نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.

فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟

الجواب:

وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة . هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .

والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .

ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين .

يوجد جماعات انسانيه محايده تحارب هناك من اجل محاربه " منع النقاب " في دول اوروبا


أسأل الله ان يثبتهم .. مع العلم انهم ليسوا مسلمين ..ولكن جماعه مناهظة للظلم بها مسيحين ومسلمين ..


الله يوفقهم