هل تنتظرون الاشلاء والدماء كي تستيقظ ضمائركم تجاه المواطنين؟؟
كيف يتم التغاضي عن هذا الإهمال؟؟
كتب (عبدالكريم ساجي)-
طالعتنا الصحف والمواقع الاجتماعية قبل أيام بصورة لطريق مريفق الذي شهد مأساة راح ضحيتها أربعة عشر نفساً بريئة نسأل الله لهم الرحمة، وشاهد الجميع أخاديد ذلك الطريق كما تابعوا ما دار من نقاش حوله.
واليوم أنقل لكم هذه الصور التي لا تبعد كثيراً عن تلك الصورة ويثير استغرابي أن الصيانة في الطريق تقصر عنها في كل مرة.
الصور أدناه في طريق الفوارة البتراء في غربي منطقة القصيم، وهذا الطريق يشهد ازدحاماً مرورياً بين مواطنين يذهبون إلى مدن القصيم الأخرى لقضاء حوائجهم أو يتوجهون من القصيم إلى جنوبي وغربي منطقة حائل أو معلمين أو معلمات بالمئات يعبرونه يومياً فضلاً عن مئات الطلاب والطالبات الذين تقلهم وسائل النقل الحكومية والخاصة إلى فروع الجامعة التي يبعد أقربها ما يزيد على مائة كيلو متر من الفوارة.
هل ننتظر المأساة في الفوارة ليلتفت المسؤول عن الطريق إليه وليبادر برمي المسؤولية على غيره؟
هل ننتظر المأساة في الفوارة لتعلن الجامعة عن افتتاح فرع طال الحلم به ليخدم الفوارة وما حولها، وكل ما قامت به الجامعة أن وفرت حافلة تقل سبعين طالبة دفعة واحدة وتركت البقية يتوزعن في سيارات النقل الخاصة التي يزيد عددها عن الأربعة عشر، وأما الطلاب فلا بواكي لهم!!
ولعل القارئ الكريم يلاحظ أني تحدثت عن المأساة المنتظرة في الأرواح، أما ما تسببه هذه الحفر من تلفيات في المركبات فأمر لم أطرحه ليقيني بأن المواطن سيدور في حلقة مفرغة قبل أن يعرف الجهة المسؤولة التي يمكنه مطالبتها بتعويض يستحقه لو كان في دولة غربية!!
وهنا أطرح الصور أمامكم فلعلها أن تدور في فضاء الإعلام الجديد ليلتفت لها المعني قبل أن يكون الثمن باهضاً؟!
تصوير عبدالله سليمان الحربي



http://burnews.com/news-action-show-id-31387.htm
ياوزير النقل هل هذه انجازاتك

حسبنى الله ونعم الوكيل
على البطانه الفاسده