البعض منا من يوم إستلام الراتب لا يخطط بين متطلبات المنزل وبين الراتب , فنحن صرف كل دقيقة ونحن لا ندري وعندما نستلم الفاتورة أي كان نوعها وجهتها نشتكي من إرتفاع الأسعار .

البيت : الكهرباء وما نستهلكه من تشغيل أجهزة المختلفة وكل ثانية تحسب قيمة الإستهلاك
ونحن هنا لا ندري كم من الكمية أستهلكت من الطاقة وإذا أنقطعت الكهرباء أنقلب الدنيا راسا
على عقب ...... كم الفاتورة هذا الشهر (....................... ) .

الإتصالات : شركة ........ وشركة ........وشركة ...... كلها سحب فلوس من جيوبك نتكلم ولدي عنده جوال بنتي عندها جوال وزوجتي عندها جوال وأنا عندي جوال وكلنا نتكلم ويش يكون الكلام
كم من الوقت نتكلم ... أبي أشحن كم مرة تشحن في الأسبوع كم حسبت الآن من المبالغ حتى
تشحن ..... فلوس تروح بسهولة لأن كل واحد منا عنده وفرحان بالجوال وفرحان يتكلم بالجوال
لو كل واحد يحسب على كل إتصال في أشياء ضرورية لا وفرنا مئات الريالات في الشهر ولكنه
يذهب للشركات .

السيارة : ياكثرة السيارات إلي يسوقها الشباب تجوال في الشوارع من غير داعي وبنزين تهدر من
غير واعي ليس مضيعة للوقت والبنزين يحرق فلوسك وأنت فرحان عشان عندك سيارة ومنت دارى رب الأسرة حارق دمه عشان يجيب الفلوش والسيارة يبغاله تغيير زيت ليس لأنه سار ... مسافة كله في شوارع المدينة .. ونبغ فلوس عشان نصلح السيارة ليس .......

السوق والمراكز : ياكثرة المتسوقين كأننا في مجاعة الكل يمر بجوار الرف والرف يقول تعال خذ ل ولا يهمك السعر , تملىء العربة على أخرها ولا أدري هل هو طلبات البيت أم هشك بشك بس
وعند الكاشير يبتسم الكاشير ويمر البضاعة عند الجهاز مرور البرق ويقول المبلغ ( ........ )
ونخرج بطاقة الصراف ويسحب فلوسنا من الحساب ونحن فرحانين وكأنه لديه الملايين .


المطاعم : نذهب أفخر المطاعم لنأكل و لافرق بين الأكل في المطاعم وأكل البيت كل يذهب للبطون
والفلوس يذهب لأصحاب القدور وندفع المئات من أجل الوجبة لعدد معين والكمية لا تشبع لو سويناها في البيت مايوصل العشرات .


تخفيضات : أوهام يجرى البعض منا وراءه نأخذ عشان مخفض وفلوسك يخرج وما يخطر على
بالك وتتكدس في البيت من غير حاجة والمكان زحمة مثل زحمة الحج من أجل أنه مخفض نرجع
البيت نلاقيه مو مناسب لنا ونعود لنفس المحل حتى نرجع لأنه غير مناسب لنا ... ضيعنا وقتنا
في التخفيضات وضيعنا وقتنا في المشاوير والشوارع وكل هذا محسوب بفلوس .


كل هذا بفلوس ونحن نشتكي الراتب ما يغطي !!!!!!!!!!!!!!!

صدقت اخي الكريم نحن شعب لا يخطط

مستهللك من الدرجه الاولي


المفروض نعتمد علي المنزل في كثير من المنتوجات الغدائيه

خلوها تصدي

باكو صدقت شعب لا يجيد الاستهلاك
لكن برضو فيه ناس رواتبها قليلة مهما عدلت وضبطت وحذفت من بنود الصرفيات يكون عندهم عجز !!!
وعلى البركة العشرة %
يا حظ وش خص خلوهاا الحين !.!

محلات الخياطة : كلا الجنسين الرجال يفتخرون ويدفعون في محل لا أعرف من قام بخياطتها هل هو رجل أم مرأة مقيمة يتفنون ويقولون هذا أحسن محل خياطة وما يجلس سوى عدة أسابيع وظهر فيه العيب بعد ما دفع العشرات الريالات بالا داعي .

اما خياطة النساء نرى جمال الملابس من خارج المحل من مسافة 50 مترا يبرق ويلمع كأنها صاحبتها عرضت نفسها أمام أعين النساء والرجال كل من مر بجوار المحل والعامل ................
يتعفن لعرض لنسائنا أخر الموديلات الشبه العارية البعض راضي وولي الأمر لا يدري كم أهدر من المال من أجل سهرة لا يتجاوز ساعاتها أربع ساعات يعادل راتب ثلاث أيام .


مشترواتنا : هل نشتريها برغبة ونفس أم نشتريها دون الحاجة بس أعجبني .
هذا هو واقعنا السوق يمتلى بالبضائع يغري كل من يشاهدها وشركات تتفنن بدعايات وأشكال جذابة يجعل كل من لا يريد يشترى يجعله يشتري وهو ليس بحاجة إليه .
جيوبنا ممتلى بالنقود والنقود كالأكسجين لا نستطيع العيش بدونه بدون شراء وأي شراء في إضاعة المال في غير داعي - المنزل لا يريد وليس بحاجة إليه وأنت تجعله بحاجة إليه وعندما يحضره إلى المنزل تتركه بلا فائدة ثم تلقى في سلة المهملات وذهب النقود في الهواء .


بوفيهات : في كل شارع وزاوية وكل ركن يباع من الوجبات السريعة لنشبع بطوننا من تلك الوجبات وماذا يفعل أمهاتنا وأخواتنا في البيوت ألا نستطيع أن نفعل مثل البوفيهات وأحسن من البوفيهات ولكنها الكسل نفس الأمهات والأخوات إذا أشتري الوجبات لا ندري كيف أعدت
وكم ندفع كل مرة من أجل سندوش قيمته ريالان مع مشروب غازي بريال = 3 ريال .
تباع الخبز الصامولي 4 أرغفة بريال - 3 بيضات بريال - جبنة شدير 7 ريال - .
البوفيه يعطيك في الشندوش ( نصف خبز ونصف بيضة وقليل من الجبنة ) مع ملح رشه وشطه رشه بتكلفة ريالان !!!!!!!!
لو أعددنا هذا الشندوش في المنزل كم سيكلف أحسبوها .

موضوع قيم استمر
يجزاك خير

المشكلة ان غالبية الناس معندها تخطيط ماشين على البركة ... والبعض الاخر لايفرق بين الضروريات والكماليات والمصيبة اذا كنت تهتم بالكماليات على حساب الضروريات

فعلا نحن شعب لا يخطط

مشكور أخوي على الموضوع ، بس المهم كيف نقدر غير من أنفسنا ؟

أنا عن نفسي أحاول أغير من الطريقة الي نعاني منها بس للأسف الحال من بعضه .

ما أقدر أخطط و لا أقدر أستمر على شيئ .
طرح الموضوع ممتاز .... بسسسسسس كيف نبدأ حملة التغيير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابو 1 و 2 و10 ريال :

ما الذي يغرينا في هذه المحلات أولا هل البضاعة أم سماع أو كتابة السعر , ندخل عند أبو ............... ونجد عنده مختلف أنواع البضائع الخفيفة بين الأواني المنزلية وأدوات الزينة وأدوات المكتبية وادوات النظافة وغيره من البضائع .............
الريال يسحب ريال ويصبح المبلغ تقريبا فوق 10 ريال , لو سألنا ماذا أشترينا من تلك المحل نقول أشترينا أشياء رخيصة فعلا إنها رخيصة ولكن هل تستفاد منها حقا أم ترمى في سلة المهملات .
وكم مرة نمر عند تلك المحلات ويغرينا سماع عندما يقول البائع بريال ...بريال ... بريال ....!!!!!
فكل بضاعة فيها مقلدة يستمر معك عدة أسابييع وبعدها ترمى ولا نتحسر في رميها ونقول قيمتها بريال واحد فقط ... وغيرك يحسب الريال ألف حساب حتى يخرج من جيبه .
كم نهدر من الريالات من شراء من المحلات ونحن لا نحسب كم دفعنا من الريالات ؟؟؟؟؟؟
لا بأس إذا اشترينا من تلك من المحلات من أدوات الزينة للمناسبات والحفلات لأنها ترمى مباشرة بعد الإنتهاء منها , و لايمكن الإحتفاظ به لسرعة تلفه وصعوبة تخزيها بعد إستعماله .
أما نشتريها من أجل رخص سعرها وأن الأصل منها أفضل منها أفضل أشتري الأصلي ولا أشترى المقلد لأن عيوبه لا يظهر إلا بعد فترة قصيرة .
وفروا الريالات لأن الريالات يأتي بالعشرات والعشرات ياتي بالمئات وجعل هذه الريالات لأبنائكم لكي يضعونها في حصلاتهم ليتعلموا توفير المال من صغرهم .... ودمتم موفريين .