موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2008, 09:32 AM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي هارون الرشيد «دنوبت»!



أصبح القنصل البنغالي السيد هارون الرشيد الأكثر شهرة في الأوساط المحلية من بين العاملين في السفارات، وها أنا أشكره للمرة الثالثة وباللغة البنغالية، لأنه أسهم في فتح حوار مهم ودقيق.
طرح الكاتب الروائي محمد حسن علوان في «الوطن» رؤية جديدة، إذ تساءل في مقال عميق عن قضية العمالة البنغلادشية قائلاً: هل هناك أجندة ما وراء تصعيد طرح قضاياها؟
ليس للكاتب سوى البحث والتنقيب وطرح الأسئلة، من هنا يطرح العزيز محمد افتراضات ليصل إلى هذه النتيجة» أليس من الممكن أن تكون محاولةً مدروسة لإحراج تجار التأشيرات الذين أرهقوا البلد منذ سنوات، ومحاولة للتضييق على تجارتهم الجشعة القائمة على نثر العمالة في الشارع وجباية الأموال منهم من دون أي سؤال عن مصدرها؟ هذا الافتراض يعني أن ثمة حرباً غير معلنة قد بدأت بين تجار التأشيرات من جهة، وبين مسؤولين في كيانات حكومية متضررة من تبعات هذه التجارة من جهة أخرى. وامتدت هذه الحرب من ميادينها التشريعية والتنفيذية إلى الميدان الإعلامي، ليستخدم كل طرف سلاح التحريض الشعبي ضد خصمه هذه المرة». (انتهى).
الحقيقة أنني توقفت كثيراً أمام هذا الاستنتاج ولم أستبعده، كما لا أخفي إعجاباً بتحليل الزميل «الصغير سنا» الناضج مقدرة.
وعندما نشرت مقال «البنغال ليسوا وحدهم» وصلني بعض اللوم كتابياً وهاتفياً من أخوة قراء، كان السؤال المكرر: ألا ترى كثرة جرائم منسوبة إليهم؟
ولو بحثنا وجمعنا «الأخبار» لوجدنا أن بعض الجاليات في منطقة مكة المكرمة أيضاً لها صولات وجولات في قضايا إجرامية. على سبيل المثال صحيفة «الحياة» فتحت أكثر من مرة ملف بعض الجاليات من الأفريقية إلى «البرماوية». وعن الأخيرة تحقيق قال فيه مسؤول إنه عند القبض على الجناة منهم يظهر عليهم الارتياح لعلمهم بأنهم لن يُرَحّلوا! لك أن تتساءل لماذا لا يُرَحّلون؟
ولو بحثنا وجمعنا الحوادث الجنائية لوجدنا كثرة جرائم المتسللين من الحدود في جنوب السعودية وجازان، من سرقة وقتل واغتصاب، لا تحتاج سوى إلى من يجمعها ويضعها في ملف ليتضح حجم الظاهرة، والخطورة أنه لم تتم حتى الآن إجراءات حازمة لمنع التسلل ذهاباً وجيئة. وأنبه إلى النظر بعين ثاقبة إلى صراعات العمالة على السوق، وما بينها من منافسة قد توظف لمصلحة بعضها ضد بعض آخر، والخاسر الأكبر هو من يركب موجة من دون فطنة.
وحتى لا تأخذنا العاطفة الجياشة إلى طريق يؤدي إلى ضرر فيؤخذ الأبرياء وهم الكثرة بجريرة بعض المجرمين من أية جنسية كانوا. القضية هي الأمن والمطلوب تطبيق الأنظمة بصرامة على المخالف ومن يقف وراءه، وما زلت أتساءل عن حضور مفقود لهيئة التحقيق والادعاء.. كأنها غير معنية!
أيضاً هي دعوة للإسراع في توقيع اتفاقات تبادل المجرمين مع جميع الدول التي لها أعداد كبيرة من العمالة في السعودية..عبدالعزيز السويد

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 AM.